الحصار جريمة أمريكية ومواجهتها من خلال رفد الجبهات بقوافل المال والرجال

حراك شعبي ونفير عام واسع تشهده العاصمة والمحافظات
مؤسسات الدولة تحذر من توقف الخدمات وتدعو المجتمع الدولي للضغط لإطلاق سفن الوقود

الثورة / سبأ
تواصلت الفعاليات الاحتجاجية الرافضة والمستنكرة لجرائم اختطاف النساء على يد مرتزقة العدوان بمارب، وقيام تحالف العدوان على اليمن باحتجاز السفن المحملة بالمشتقات النفطية في عرض البحر بهدف إخضاع الشعب اليمني والنيل من صموده.
صنعاء
حيث نظم أبناء وادي أحمد والروضة وبير زاهر بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة أمس وقفات للتنديد بجرائم العدوان ومرتزقته بحق الشعب اليمني وآخرها اختطاف النساء بمارب.
وأعلن المشاركون في الوقفات التي شارك فيها مدير المديرية حمد الشريف والقيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية، النفير العام لرفد الجبهات رداً على جريمة اختطاف مرتزقة العدوان للنساء.
وأكدوا الاستعداد والجهوزية الكاملة لبذل الغالي والنفيس وتقديم قوافل الدعم للتصدي للعدوان ومرتزقته، حتى تحقيق النصر.
وأشاروا إلى أن هذه الوقفات رسالة تحد للعالم باستمرار الصمود والثبات في معركة التحرر والاستقلال ومواجهة قوى العدوان مهما كانت التضحيات.
ونددت بيانات صادرة عن الوقفات بالأعمال الإجرامية التي يرتكبها مرتزقة العدوان بحق النساء في مارب وممارساته التعسفية في القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية ما يضاعف من معاناة الشعب اليمني وينذر بكارثة إنسانية.
وأكدت البيانات أن الشعب اليمني لن ولم يخضع مهما بلغت التحديات، محملة المجتمع الدولي والأمم المتحدة المسؤولية الكاملة فيما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وحصار منذ بداية العدوان .
ودعت البيانات كافة الأحرار من أبناء الوطن ومارب خاصة إلى النفير العام لدحر الطغاة والمعتدين والدفاع عن الأرض والعرض والكرامة.
وأدان فرع الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري بأمانة العاصمة ومكاتبه بالمديريات القرصنة البحرية لتحالف العدوان الأمريكي السعودي واستمرار احتجازه لسفن الوقود وعدم السماح بدخولها إلى ميناء الحديدة.
واعتبر بيان صادر عن فرع هيئة النقل بالأمانة تلقته (سبأ) استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، جريمة تتنافى مع القيم الإنسانية والاتفاقات والمعاهدات الدولية.
وحذر من حدوث كارثة إنسانية جراء توقف القطاعات الخدمية، سيما قطاع النقل الذي تضرر بشكل كبير بتوقف أكثر من 150 ألف وسيلة نقل بالأمانة والمحافظات.
إلى ذلك أقيمت أمس بمنطقة حزيز مديرية سنحان في محافظة صنعاء وقفة نسائية تنديدا بإمعان تحالف العدوان الأمريكي السعودي في ارتكاب الجرائم وفرض الحصار على الشعب اليمني.
واستنكرت المشاركات في الوقفة التي نظمتها الهيئة النسائية بالمحافظة، الجريمة التي ارتكبها مرتزقة العدوان باختطاف النساء في محافظة مارب.
وندد بيان صادر عن الوقفة بالقرصنة البحرية لتحالف العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية في ظل صمت دولي معيب .. مؤكدا أن تشديد الحصار وارتكاب الجرائم التي ترقى إلى جرائم الإبادة الجماعية، لن تسقط بالتقادم وسيتم تقديم مرتكبيها للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وحمل البيان الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية مسؤولية تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن جراء استمرار جرائم الحرب بتدمير مقدرات الشعب اليمني وسياسة التجويع الممنهجة.
واستنكر البيان الصمت الدولي المعيب وتقاعس الأمم المتحدة وتنصلها عن واجبها في إطلاق سفن المشتقات النفطية رغم المعاناة والظروف الصعبة التي يمر بها الشعب اليمني وتفاقم الأوضاع الإنسانية.
ودعا البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وأحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني بالضغط على تحالف العدوان، لإيقاف عدوانها ورفع الحصار والسماح بدخول سفن النفط.
كما أدان مستشفى المنار في مديرية الحيمة الخارجية بمحافظة صنعاء القرصنة البحرية لقوى العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
واستنكر المستشفى في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، صمت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إزاء معاناة الشعب اليمني.. معتبرا استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية حكم بالإعدام على مئات الآلاف من المرضى .
وأوضح البيان أن منع دخول المشتقات النفطية له تداعيات كارثية على القطاع الصحي ومختلف القطاعات الخدمية تتحمل مسؤوليتها دول التحالف..مؤكداً ضرورة توفر الوقود لاستمرار العمل في مختلف القطاعات .
وطالب البيان الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم والقيام بواجبهم لإيقاف الممارسات التعسفية لدول تحالف العدوان وسرعة الإفراج عن جميع السفن المحملة بالمشتقات النفطية.
من جانبه أدان مكتب الصحة ومستشفى الوحدة بمديرية مناخة محافظة صنعاء القرصنة البحرية لتحالف العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية والإمعان في الحصار الجائر بحق الشعب اليمني.
وأكد بيان صادر عن المكتب والمستشفى تلقت (سبأ) نسخة منه أن تشديد الحصار ومنع دخول سفن الوقود يفاقم معاناة آلاف المرضى ويهدف لتعطيل عمل المستشفيات وتوقيف خدماتها.
وطالب المنظمات الحقوقية بالخروج من صمتها لإدانة هذه التعسفات اللاإنسانية والمطالبة بالإفراج عن سفن النفط.. مؤكدا أن أهداف الحرب على اليمن باتت مكشوفة للعالم وبرعاية أمريكية.
وحذر من كارثة إنسانية جراء تمادي دول العدوان في رهاناتها لتجويع الشعب اليمني والاستمرار في احتجاز سفن الوقود والغذاء والدواء.. مؤكدا أن استمرار التواطؤ الدولي في مثل هذه الانتهاكات يعد مشاركة في الحرب والجرائم الممنهجة على الشعب اليمني.
كما أدانت وقفة نسائية في منطقة مسعود في مديرية سنحان محافظة صنعاء، أمس، استمرار الصمت الدولي إزاء جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وتشديد الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية.
وفي الوقفة التي نظمها القطاع النسائي في المكتب الإشرافي في المحافظة وإدارة توعية المرأة في مكتب الأوقاف، نددت المشاركات بجريمة اختطاف مرتزقة العدوان للنساء في محافظة مارب..
ودعت المشاركات، إلى النفير العام لرفد الجبهات بالمال والرجال.
وحمّل بيان صادر عن الوقفة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مسؤولية ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار.
وأشاد بانتصارات الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وما حققته المؤسسة الدفاعية من نجاحات .. مؤكداً استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.
الحديدة
إلى ذلك نظم موظفو مكاتب الهيئة العامة للزكاة والضرائب والمالية بمحافظة الحديدة صباح أمس السبت أمام مكتب الأمم المتحدة وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار دول تحالف العدوان احتجاز سفن المشتقات النفطية واختطاف النساء في محافظة مارب.
واستنكر المشاركون في الوقفة بحضور مديرا الهيئة العامة للزكاة جمال عبدالواحد الحميري والضرائب خالد يحيى ألويس انتهاكات وممارسات قوى العدوان بحق الشعب اليمني وتعمده في فرض حصار ممنهج ضاعف من المعاناة الإنسانية سيما القطاعات الخدمية.
ونددوا بقيام قوى العدوان ومرتزقته اختطاف للنساء واقتيادهن إلى جهة مجهولة واستمرار تحالف قوى العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة رغم حصولها على تصاريح أممية في ظل صمت وتواطؤ دولي وأممي معيب وفاضح.
وفي الوقفة أشار نائب مدير عام فرع الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة محمد الوسع إلى أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية يؤثر سلبا وبطريقة مباشرة على حياة المواطنين في شتى المجالات خاصة الصحية والزراعية والخدمية.
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية بسرعة التدخل لإطلاق السفن المحتجزة والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة .. محملا المجتمع الدولي المسؤولية القانونية تجاه ما يمارسه تحالف العدوان من احتجاز لسفن المشتقات النفطية بشكل متكرر .
وشدد على ضرورة الإستجابة لمطالب الشعب اليمني والمطالب الإنسانية المشروعة والمكفولة في المواثيق والمعاهدات الدولية.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة منع دخول السفن رغم حصولها على تصاريح أممية بعد استيفاء إجراءات التفتيش إمعانا في العقاب الجماعي للشعب اليمني.
وأكد استمرار النفير العام لرفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد ذودا عن حياض الوطن.
ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني إلى التحرك الفاعل ومطالبة العالم الحر والمنظمات الدولية بالضغط على تحالف العدوان لرفع الحصار والسماح بدخول سفن المشتقات النفطية والغذائية.
كما أكد أن استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية سيؤدي إلى كارثة إنسانية وصحية وشيكة تهدد حياة المواطنين وتفاقم من معاناتهم.
وحمل البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة وتحالف العدوان المسؤولية الكاملة عن تداعيات وآثار استمرار العدوان والحصار وعدم السماح بدخول سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية.
كما نظم أبناء مديرية باجل بمحافظة الحديدة أمس وقفة تنديداً بالقرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، واستنكاراً لاختطاف النساء في مارب.
وأدان المشاركون في الوقفة تمادي دول تحالف العدوان في حربها على اليمن ومضاعفة معاناة أبنائه من خلال الجرائم المتواصلة واستمرار الحصار .
فيما أشار وكيل المحافظة المساعد عامر مثنى إلى أن اختطاف النساء جريمة دخيلة على المجتمع اليمني.. مؤكدا أن أحرار اليمن لن يرضوا بهذا الفعل المشين وسيدافعون عن أعراضهم ودينهم بكل الوسائل والإمكانيات.
وأوضح أن هذه الجريمة عيب أسود تتنافى مع المبادئ والقيم والأعراف اليمنية الأصيلة التي تجرّم المساس بالنساء .
وفي الوقفة التي حضرها مدير المديرية أدهم ثوابة أكد أمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد معافا أن هذه الجريمة النكراء تستوجب التحرك والحشد للجبهات لمساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان والدفاع عن الأرض والعرض.
وشدد بيان صادر عن الوقفة على مواصلة رفد الجبهات وتحرير مارب من دنس الغزاة والمرتزقة، والانتصار للمختطفات، مستنكراً استمرار التواطؤ الأممي إزاء مثل هذه الجرائم بحق الشعب اليمني.
واعتبر البيان القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية جريمة حرب تشارك فيها الأمم المتحدة ومنظماتها بصمتها المخزي.
تعز
فيما أقيمت أمس بمديرية الصلو محافظة تعز وقفة للتنديد باختطاف النساء بمحافظة مارب من قبل مرتزقة العدوان.
وأدان المشاركون في الوقفة هذه الجريمة التي تتنافى مع أعراف وعادات وقيم المجتمع اليمني، مشيرين إلى أن مايقوم به مرتزقة العدوان بحق النساء في مارب يعبر عن مدى السقوط القيمي والأخلاقي الذي وصل إليه العدوان ومرتزقته.
فيما أعلن بيان الوقفة النفير العام لرفد الجبهات واستمرار الثبات والصمود حتى تحقيق النصر.
إب
ومن جانبهم ندد أبناء مديريات المخادر والقفر وحبيش بمحافظة إب أمس بجريمة اختطاف النساء التي ارتكبها مرتزقة العدوان في مدينة مارب .
وأكد أبناء المديريات الثلاث خلال لقاء قبلي أقيم بمديرية المخادر أن اختطاف النساء يكشف مدى الانحطاط والسقوط الأخلاقي لقوى العدوان ومرتزقته.
فيما اعتبر وكيل أول المحافظة عبدالحميد الشاهري أن هذه الجريمة الدخيلة على المجتمع اليمني استجلبها المرتزقة من أسيادهم قوى العدوان الذين لا أخلاق ولا دين لهم .
بدوره أكد مدير مديرية المخادر نبيل العواضي في اللقاء بحضور مدير مديرية حبيش محمد الفرح وأمين عام المجلس المحلي بمديرية القفر ماجد الإرياني ، أن هذه الجريمة النكراء تستوجب التحرك والحشد للجبهات لمساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان والدفاع عن الأرض والعرض.
وأشار إلى أن هذه الجريمة تعد عيباً أسوداً تتنافى مع المبادئ والقيم والأعراف اليمنية الأصيلة التي تجرم المساس بالنساء.
وشدد بيان صادر عن اللقاء على التحرك السريع لرفد الجبهات وتحرير مارب من دنس الغزاة والمرتزقة، والانتصار للمختطفات، مستنكراً استمرار التواطئ الأممي إزاء مثل هذه الجرائم بحق الشعب اليمني.
واعتبر البيان القرصنة البحرية واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية جريمة حرب تشارك فيها الأمم المتحدة ومنظماتها بصمتها المخزي.
البيضاء
إلى ذلك أكد مشائخ ووجهاء وأعيان قبيلة الحطيمة بقيفه مديرية القريشية بمحافظة البيضاء الاستجابة لنكف مشائخ مارب في اختطاف مرتزقة العدوان للنساء في محافظة مارب.
وأعلنوا في لقاء قبلي أمس النفير العام لرفد الجبهات بالمال والرجال ودعم الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، خاصة جبهة مارب.
وفي اللقاء أكد وكيل المحافظة عادل قرموش أن اختطاف النساء عيب أسود وجريمة ووصمة عار في وجوه من يرتكبوا مثل هذه الجرائم والانتهاكات.
ولفت إلى وقوف قبائل الحطيمة وكافة قبائل البيضاء صفاً واحداً إلى جانب الجيش واللجان الشعبية في معركة تحرير محافظة مارب وكافة الأراضي المحتلة.
وثمن وكيل محافظة البيضاء الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات دفاعاً عن اليمن وأمنه واستقراره.
وأكد بيان صادر عن اللقاء أن اختطاف النساء جريمة تتنافى مع القيم والمبادئ والأعراف والأسلاف القبلية.
وأوضح البيان أن جريمة الاختطاف تعبر عن السقوط القيمي والأخلاقي لمرتزقة العدوان .. داعياً كافة القبائل إلى الانتصار للنساء باستمرار رفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد لمواجهة قوى العدوان وأدواته والدفاع عن الأرض والعرض.
وبارك البيان الانتصارات التي يحققها أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ذوداً عن حياض الوطن.
كما نظم أبناء مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء أمس وقفة للتنديد بجرائم العدوان ومرتزقته وآخرها اختطاف النساء بمحافظة مارب.
وأدان المشاركون في الوقفة استمرار جرائم العدوان والحصار بحق الشعب اليمني، مشيرين إلى أن جريمة اختطاف النساء تدل على الانحطاط والسقوط الأخلاقي لقوى العدوان والمرتزقة .
وأعلن البيان الصادر عن الوقفة النفير العام لرفد الجبهات بالرجال والمال والعتاد دفاعاً عن العرض والأرض، مشيرا إلى أن إمعان العدوان في ارتكاب الجرائم والحصار يستدعي تعزيز تلاحم كافة القبائل لإسناد الجيش واللجان الشعبية في مواجهة الغزاة .
وأكد البيان أن جريمة اختطاف النساء وصمة عار في جبين مرتكبيها، محذراً من استمرار الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من جرائم وانتهاكات وإرهاب لم يسبق له مثيلاً.
وشدد البيان على أن الشعب اليمني لن يخضع للوصاية والهيمنة الخارجية، والإرهاب الأمريكي وسيظل ضمن الشعوب الحرة الرافضة للهيمنة الأمريكية والمناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
ودعا البيان أحرار اليمن والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الجاد والضغط على قوى العدوان للإفراج عن النساء المختطفات والتوقف عن ارتكاب مثل هذه الجرائم الدخيلة على المجتمع اليمني.

قد يعجبك ايضا