الثورة/
توالت ضربات سلاح الجو المسير على مملكة العدوان السعودية ، حيث نفذ سلاح الجو المسير أمس السبت عملية هجومية على هدف هام وحساس في مطار أبها الدولي بطائرة من نوع صماد 3 ، وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن الهجوم تم بطائرة من نوع صماد 3 استهدفت أهدافا هامة في المطار السعودي المخصص لأغراض عسكرية وحققت إصابات دقيقة ، والعملية هي الرابعة خلال أيام التي تستهدف قواعد عسكرية ومطارات تستخدم لأغراض عسكرية.
وعاود سلاح الجو المسير أمس السبت شن العمليات الهجومية في إطار عمليات الرد المشروع لليمن ، وسبق أن نفذ سلاح الجو المسير الجمعة عمليات هجومية بـ3 طائرات مسيرة من نوع قاصف 2 Kيمنية الصنع مستهدفا مواقع عسكرية حساسة في مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد السعودية بمنطقة خميس مشيط ، وسبق عمليات الجمعة سلسلة عمليات نفذتها قواتنا المسلحة استهدفت قواعد عسكرية سعودية ، حيث استهدفت القوة الصاروخية يوم الخميس قاعدة الملك خالد الجوية العسكرية في خميس مشيط بعسير ، بصاروخ باليستي من طراز جديد لم يكشف عنه ، وقد سبقها عملية هجومية نفذها سلاح الجو المسير اليوم الذي سبقه استهدفت مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي بـ4 طائرات مسيرة نوع صماد 3 وقاصف2K.
واعتبر رئيس الوفد الوطني وناطق أنصار الله العمليات المتتالية لسلاح الجو والقوة الصاروخية بأنها عمليات دفاعيّة بحتة ، وأكد بأنها مستمرّة حتى يتوقف المعتدي عن عدوانه ويرفع الحصار ، وقال “أنّ عملياتنا العسكرية هي دفاعيّة بحتة وهي مستمرّة حتى يتوقف المعتدي عن عدوانه ويرفع الحصار” وأضاف في تغريدة على تويتر”أوقفوا العدوان والحصار عن شعبنا يتحقق السلام للجميع”.
وأوضح العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات المسلحة أن عمليات الاستهداف توزعت خلال ساعات متفرقة من يوم أمس الجمعة، مؤكدًا إصابة الطائرات لأهدافها بدقة عالية, واعتبر سريع العمليات التي نفذها سلاح الجو المسير ردا طبيعيا ومشروعا على تصعيد العدوان واستمراره في قصف المدنيين والسكان في اليمن بعشرات الغارات اليومية ، علاوة على استمراره في فرض حصار شامل ومطبق على اليمن وقرصنته لسفن الوقود عرض البحر وإغلاقه لمطار صنعاء.
تؤكد القوات المسلحة مع كل عملية تستهدف قواعد ومطارات ومنشآت العدوان السعودي العسكرية بأن العمليات دفاعية تأتي كحق مشروع لليمن في الدفاع عن نفسه ، وعلى هذه الاستراتيجية بنت قواتنا المسلحة كل عملياتها العسكرية وأنها في الوقت الذي لن تتردد فيه في الدفاع عن الشعب اليميني فإن عملياتها دفاعية بحتة ، ستتوقف إذا أوقف العدوان حربه العسكرية ورفع الحصار عن اليمن.
لم يكن اليمن معتدياً ولم يشن الحرب أولاً على تحالف العدوان ، بل في موقع الدفاع عن النفس ، وعلى هذا الأساس فإن استمرار الغارات العدوانية على اليمن يقابله استمرار الضربات الدفاعية من اليمن وعلى الأهداف السعودية ، واستمرار محاصرة اليمن كذلك يخول القوات المسلحة حق الدفاع عن النفس واتخاذ السبل المشروعة لرفعه ، وما دام القصف مستمرا علينا فالقصف سيستمر على المملكة السعودية.
إن القوات المسلحة تعلن بنك أهدافها علانية وتجدد تحذيراتها لكل المدنيين والشركات الأجنبية ، وقد اعتمدت في كل عملياتها على استراتيجية تجنب استهداف المدنيين وأية أعيان مدنية ، وما تقصفه في مطارات أبها وغيره هي أهداف عسكرية بحتة ، إذ إن هذه المطارات تستخدم لأغراض عسكرية وفيها مرابض للطائرات الحربية التي تقصف اليمن يومياً ، وفيها مخازن أسلحة وغرف عمليات لإدارة العمليات العسكرية العدوانية على اليمن التي تستهدف المدنيين والبنى التحتية.
العميد يحيى سريع المتحدث باسم القوات اعتبر العمليات التي نفذها سلاح الجو المسير رداً طبيعياً ومشروعاً على تصعيد العدوان واستمراره في قصف المدنيين والسكان في اليمن بعشرات الغارات اليومية ، علاوة على استمراره في فرض حصار شامل ومطبق على اليمن وقرصنته لسفن الوقود عرض البحر وإغلاقه لمطار صنعاء.
بدوره أكد الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام أن الدفاع المشروع عن اليمن سيستمر حتى يتوقف العدوان والحصار بشكل نهائي، لافتا إلى أن جرائم تحالف العدوان الأمريكي ضد أبناء الشعب اليمني غير مسبوقة، وفيها من البشاعة والإرهاب ما يجعل من السعودية والإمارات دولتين ملاحقتين حقوقياً ومنبوذتين إنسانياً وحتى سياسياً.
وخلال الخمسة الأيام الماضية شنت طائرات العدوان أكثر من 100 غارة جوية على مناطق متفرقة في مارب وصعدة والجوف ، قابل هذا التصعيد رد متوالٍ بضربات دقيقة ونوعية نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير على أهداف عسكرية في خميس مشيط وأبها بعسير ، وستستمر هذه الضربات النوعية وقد تتصاعد وتتسع إذا ما استمر العدوان في تصعيده المتواصل ، تلك هي المعادلة وعلى أساسها تواصل القوات المسلحة عملياتها المشروعة.