قاصف 2K يعاود استهداف مطار أبها ويدك قاعدة الملك خالد في خميس مشيط

الثورة /
في إطار تأكيد حق الرد المشروع على العدوان الأمريكي السعودي المستمر منذ ست سنوات، بالتزامن مع حصار خانق يعاني من تبعاته اليمنيون في معيشتهم، واصلت القوات المسلحة اليمنية ضرباتها العسكرية الموجعة على أهداف عسكرية ذات صلة بالعدوان وانطلاق الهجمات منها.
أمس الجمعة شن سلاح الجو المسير، عمليات هجومية استهدفت مواقع عسكرية حساسة في مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد في خميس مشيط بـ3 طائرات مسيرة نوع قاصف 2K.
وأوضح متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع، أن عمليات الاستهداف توزعت خلال ساعات متفرقة، مؤكدًا أن الإصابة كانت دقيقة بفضل الله.
وأشار العميد سريع أن الاستهداف يأتي في إطار الرد على تصعيد العدوان وحصاره الشامل على بلادنا.
إلى ذلك أسقطت الدفاعات الجوية مساء الخميس، طائرة استطلاع مقاتلة نوع CH4 تابعة للعدوان في سماء محافظة مارب.

وأفاد متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع أن الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط طائرة استطلاع مقاتلة نوع CH4 صينية الصنع تابعة لقوى العدوان السعودي الأمريكي في أجواء منطقة مدغل في مارب.
وكانت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أطلقت يوم أمس الأول الخميس، صاروخا باليستيا من طراز جديد لم يُكشف عنه بعد، مستهدفا قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بعسير.
كما شن سلاح الجو المسير يوم الأربعاء، عملية هجومية استهدفت مرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي.
وأعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع عن استهداف سلاح الجو المسير لمرابض الطائرات الحربية في مطار أبها الدولي بأربع طائرات مسيرة ظهر الأربعاء، وذلك رداً على القصف الجوي واستمرار الحصار الغاشم على بلادنا.
وأكد المتحدث أن سلاح الجو استهدف بأربع طائرات مسيرة نوع صماد3 وقاصف 2k مرابض الطائرات الحربية في المطار.. مشيرا إلى أنه يستخدم لأغراض عسكرية لاستهداف الشعب اليمني, وأنها حققت أهدافها بدقة.
ونبّه سريع بأن النظام السعودي المعتدي يتجاهل كل تحذيراتنا السابقة والمتكررة باستخدام المطارات المدنية لأغراض عسكرية.
وتوعد الناطق سريع باستمرار العمليات طالما استمر العدوان والحصار, واختتم البيان بقوله تعالى ( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ).
ويرى مراقبون أن الضربات اليمنية على أهداف داخل السعودية تأتي أولا في إطار الرد المشروع، كما أنها تعتبر ردا على التأكيد الأمريكي باستمرار دعم السعودية ضد ما اعتبره “هجمات من دول مجاورة”، وهو التصريح الذي أكد أن العدوان أمريكي الأصل، وما قيل عن عزمها إيقاف العدوان إنما هو تكهنات لا أساس لها.