الثورة نت/..
دشن عضو المجلس السياسي الأعلى أحمد غالب الرهوي اليوم مؤتمر اليمن الثالث لأطباء التجميل والحروق.
وفي افتتاح المؤتمر، أشار عضو السياسي الأعلى، إلى أهمية المؤتمر الذي تنظمه على مدى يومين جمعية جراحي التجميل والترميم والحروق بالتعاون مع مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا والذي يجمع خبراء وأطباء التجميل والحروق من عموم محافظات الجمهورية .
وقال” هذا المؤتمر له أهمية كبيرة كونه فرصة للتواصل بين الأطباء من عموم محافظات الجمهورية”.. مشيرا إلى الأهمية العلمية للمؤتمر من خلال مناقشة الأفكار وتبادل الخبرات في مجال التجميل والحروق وخاصة مع تزايد عدد المصابين بالحروق جراء العدوان وقصفه المستمر على المدن .
وولفت الرهوي، إلى أنه برغم أن الفكرة السائدة لدور طبيب التجميل هو ترميم ما أفسده الزمن إلا أن طبيب التجميل والحروق في اليمن له دور كبير ورسالة إنسانية في تخفيف معاناة جرحى العدوان والمتضررين من القصف.
وعرج في كلمته إلى تزامن انعقاد المؤتمر مع العيد ال53 للجلاء ال30 من نوفمبر، خروج آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن.
وقال” بالأمس احتفلنا بعيد الجلاء ال30 من نوفمبر المجيد الذي قدمت في سبيله تضحيات جسام من الشهداء والجرحى، ما يحتم علينا المحافظة على هذا المنجز العظيم ورفض كل أشكال الاستعمار والوصاية”.
وتطرق عضو المجلس السياسي الأعلى، إلى المعاناة التي عاشها أبناء الجنوب في ظل الاستعمار ودورهم في مقاومة المحتل الجديد ومدى التمسك بالوحدة اليمنية وتعمقها في أوساط المجتمع.
من جانبه أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر رئيس مستشفى جامعة العلوم الدكتور فهمي الحكيمي، إلى أهمية انعقاد المؤتمر الطبي الخاص بجراحة التجميل والحروق بعد النجاحات التي حققها المؤتمر الطبي الخاص بهشاشة العظام فيما يخص تبادل الخبرات بين الأطباء والجراحين اليمنيين.
وأكد أن المؤتمر الذي يشارك فيه أكثر من 250 طبيب وطبيبة من مختلف محافظات الجمهورية سيناقش أكثر من 30 وورقة علمية وعروض خاصة بجراحة التجميل والترميمات والحروق.
ولفت إلى حرص مستشفى العلوم للارتقاء بالجانب الطبي والصحي والتعاون مع الجهات ذات العلاقة لإقامة العديد من المؤتمرات والندوات الطبية لمواكبة التطورات الحديثة التي يشهدها الطب والجراحة.
بدوره استعرض رئيس المؤتمر رئيس جمعية أطباء جراحة التجميل الدكتور نصر القدسي أهداف المؤتمر وسعيه لتقديم الرعاية الصحية والتجميلية بأسلوب علمي والإسهام في تبادل الخبرات بين الأطباء لتحسين مستوى الأداء وفق المعايير العلمية.
واعتبر إقامة المؤتمر همزة وصل بين أطباء جراحة التجميل باليمن والشركات المختصة وإبراز قدرات الطبيب اليمني.
فيما أشارت رئيسة اللجنة العلمية الدكتورة جميلة السنباني، إلى أن المؤتمر سيتناول أوراق بحثية في الجراحة التجميلية والترميمية وكذلك جراحة الحروق وآثارها وما يتعلق بالجراحات التجميلية في الحوادث والحروب، والجراحة الميكروسكوبية وغيرها.
وذكرت أن المؤتمر يشارك فيه كوكبة من الأطباء من تخصصات أخرى كجراحة الوجه والفكين وجراحة العظام والليزر، والتخدير وجراحة العيون وتقديمهم أوراق ذات علاقة بجراحة التجميل.
ويتناول المؤتمر الذي حضره وكيل وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور نجيب القباطي، ورئيس مستشفى الكويت الجامعي الدكتور أمين الجنيد، 12 محور تتضمن ” جراحة وتجميل وترميم الوجه، والثدي، واليد بعد الحروق، وتقنية استخدام الليزر لإزالة تجاعيد الوجه، وترميم الساق “.
كما تتضمن المحاور” الجراحة الميكروسكوبية في ترميم الرأس والرقبة، وترميم الطرف العلوي، وترميم الحروق، واستخدام البدائل المؤقتة لزراعة الجلد، والتخدير الموضعي في الجراحة التجميلية، والجراحات الترميمية للتشوهات الخلقية في الوجه والجراحات التجميلية في العيون “.