المجند مثنى: اسقطوا اسمي وجندوا آخر بعد 17 عاما◌ٍ من الخدمة

بعد أن قضى من عمره 17 عاما◌ٍ في السلك العسكري متنقلا◌ٍ فيه مابين الوديان والجبل والصحراء في سبيل تنفيذ الواجب الملقى على عاتقه كموظف في القوات المسلحة الرقيب مصطفى حسن علي مثنى الذي فقد عمله فجأة كان يعمل مساعدا◌ٍ ومدربا◌ٍ في الكتيبة 18 حتى الشهر السابع من العام الماضي¡ وتحديدا◌ٍ عندما قال له الكاتب أثناء صرف الرواتب أنه قد تم تجنيد شخص آخر بدلا◌ٍ عنه.. أصيب مثنى من تلك اللحظة بالصاعقة حين عرف أن إبعاده وسلب وظيفته كان سبب وجود تجار للتجنيد في السلك العسكري خصوصا◌ٍ عندما يسلب هؤلاء حقوق الآخرين دونما تفريق بين من يعمل في الميدان ومن هو غائب ويستلم راتبه إلى البيت حسب مناشدته.
الرقيب مثنى تقدم بشكوى إلى قيادة الكتيبة بما حصل له وكانت الإفادة من شؤون الأفراد بالفرقة الأولى سابقا◌ٍ أن اسمه تم تنزيله بالخطأ وأنه يمارس عمله في الميدان ووجهوا بإعادة المثنى إلى عمله رغم ضم ودمج الكتيبة التي يعمل بها مع اللواء الرابع حرس رئاسي مما يعني أنه لا مجال لعودته إلى السلك العسكري إلا إذا تم البحث عن مجند فار وإدخاله بدلا◌ٍ عنه.
الرقيب مصطفى مثنى ناشد وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان والمفتش العام للقوات المسلحة التدخل والنظر في قضيته وإعادته إلى عمله.

قد يعجبك ايضا