الثورة نت| وكالات..
حذر مرشحو الرئاسة الصومالية في العاصمة مقديشو الليلة الماضية، من مخاطر محدقة بُحرية الانتخابات، وخصوصا الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
وبحسب موقع “الصومال الجديد” فقد أشار المرشح الرئاسي، وزير الإعلام السابق طاهر محمود غيلي بعد انتهاء الاجتماع الأول للمرشحين إلى خطر يواجه الديمقراطية الناشئة في الصومال.
وقال غيلي إن المرشحين تسامحوا لطي صفحة الخلافات بينهم والتوحد في تجاوز البلاد المرحلة الراهنة.. مشيرا إلى أنهم يدعون إلى السلام ودولة قائمة على أساس متين، وانتخابات حرة ونزيهة، وتصحيح محاولات الحكومة الفيدرالية حرف الانتخابات عن مسارها.
وأكد أنهم لن يقبلوا لجنة انتخابية أعضاؤها من عناصر المخابرات، وذكر أن اجتماعاتهم ستستمر في الأيام المقبلة.. متهما الحكومة برفض إيجاد أجواء انتخابية يمكن الوثوق بها.
وتزامنا مع ذلك، وجه الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود اتهامات إلى مدير وكالة المخابرات والأمن القومي فهد ياسين حاج طاهر، بالعمل على تقويض العملية السياسية في البلاد.
وقال شيخ إن ياسين الذي شغل في السابق منصب مدير الرئاسة الصومالية، دمر وكالة المخابرات والأمن القومي والشرطة الفيدرالية.. مشيرا إلى أن اجتماعات مرشحي الرئاسة في مقديشو تهدف إلى إنقاذ العملية السياسية من التدمير.
وتأتي هذه الاتهامات في الوقت الذي تزايد فيه الاحتقان السياسي في البلاد والخلاف بين الحكومة الفيدرالية والمعارضة في ترتيبات الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
الجدير ذكره أنه من المقرر إجراء الانتخابات التشريعية في الصومال في شهر ديسمبر المقبل، أما الرئاسية فمن المتوقع عقدها في فبراير 2021.