الثورة نت / أحمد كنفاني
دشنت وزارة الداخلية ممثلة بمصلحة خفر السواحل اليمنية قطاع البحر الأحمر صباح اليوم السبت إعادة جاهزية الزوارق البحرية في إطار مواكبة تطوير أداء عمل المصلحة لحماية الموانئ التجارية ومراكز الإنزال السمكي للعام 2020م.
وخلال التدشين الذي حضره القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم ثمن المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء إبراهيم المؤيد الدعم والرعاية غير المحدودة للقيادة السياسية التي سخّرت كل الإمكانات والموارد لدعم هذا القطاع الحيوي الهام.
لافتا إلى أن تدشين اعادة جاهزية زوارق المصلحة يأتي ضمن توجه الوزارة الإستراتيجي على صعيد تحقيق الأولويات الوطنية ورفع مستوى الجاهزية العسكرية والأمنية لقوات خفر السواحل اليمنية كما ستسهم في تعزيز قوة الأمن البحري في المنطقة وحماية المصالح الحيوية والإستراتيجية للوطن في ظل ما يتعرض له الوطن من عدوان وحصار وتصعيد.
وفي التدشين بحضور وكيل أول محافظة الحديدة أحمد مهدي البشري ووكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد المالية والإدارية اللواء علي سالم الصيفي أكد رئيس مصلحة خفر السواحل اللواء عبدالرزاق المؤيد أن تأهيل الزوارق البحرية هو تجسيد فعلي وواقعي لرؤية بناء الدولة اليمنية الحديثة “يدا تبني ويدا تحمي” التي تأتي وفق توجيهات القيادة الثورية والسياسية المباركة وقيادة الوزارة في سبيل تحقيق الأهداف الإستراتيجية والتأكيد على عزم المصلحة المضي قدماً نحو تحقيق هدفها الإستراتيجي الأول والمتمثل في حماية المياه الإقليمية وتأمين الشريط الساحلي وتقديم العون للصيادين والزوار خلال المواسم السياحية.
مشيدا بكل الجهود التي بذلت وما قدمته قيادة الوزارة من دعم مساندة أسهمت بشكل فاعل في تدشين تأهيل الزوارق واعادة جاهزيتها بكوادر محلية وبما يخدم مصلحة الوطن.
تخلل التدشين عرضا بحريا للزوارق البحرية والتي اظهرت جاهزيتها في العمل وتنفيذ المهام بعد استكمال اعادة تأهيلها بكوادر وخبرات محلية وادخالها للخدمة.