افتتح توسعة وحدة علاج لوكيميا الأطفال في مستشفى الكويت..

وزير الصحة: ارتفاع حالات سرطان الدم بين الأطفال نتيجة استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دولياً

 

الثورة /
افتتح وزير الصحة العامة والسكان الدكتور طه المتوكل –أمس- قسم الشهيد عبدالرحمن المضواحي بوحدة علاج لوكيميا الأطفال في مستشفى الكويت الجامعي بتمويل ودعم صندوق مكافحة السرطان ومؤسسة بلدنا للإغاثة والتنمية.
واطلع الوزير المتوكل ومعه رئيس صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني ومدير مستشفى الكويت الجامعي الدكتور أمين الجنيد ومدير مركز لوكيميا الأطفال الدكتور عبدالرحمن الهادي على مكونات القسم التي تشمل جناحاً للإعطاء الخارجي للعلاج الكيميائي بسعة 15 سريراً وغرفة عمليات صغيرة وغرفة التحضير الكيميائي والعيادات الخارجية والصيدلية وغرفة الدعم النفسي وعدد من الملحقات.
وفي الافتتاح أشاد وزير الصحة بجهود صندوق مكافحة السرطان ومنظمة بلدنا للإغاثة في إنشاء وتجهيز توسعة مركز لوكيميا الأطفال في مستشفى الكويت الذي سيعمل قفزة نوعية للتخفيف من معاناة شريحة الأطفال المصابين بسرطان الدم.
ودعا رجال المال والأعمال إلى دعم مثل هذه المراكز، مشيرا إلى الجهود التي تبذلها الوزارة في تخفيف معاناة مرضى الأورام في ظل استمرار العدوان والحصار.
ولفت الدكتور المتوكل إلى أن ارتفاع حالات مرضى سرطان الدم بين الأطفال من 300 حالة إلى 700 حالة كان نتيجة استخدام العدوان للأسلحة المحرمة دوليا في عطان ونقم بالإضافة إلى إصابة ألف طفل في بقية المحافظات.
وحمل تحالف العدوان مسؤولية وفاة الأطفال المصابين نتيجة منع دخول الأدوية الخاصة بهم، وقال ” نسبة الشفاء عالية بالنسبة لسرطان الدم لكن بسبب انقطاع الأدوية ومنع دخولها يتوفى الكثير من الأطفال المرضى”.
وطالب المنظمات الدولية وخاصة الصحة العالمية بالقيام بواجبها بتوفير أهم الاحتياجات الطبية.
فيما أشار رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة السرطان الدكتور عبدالسلام المداني إلى أهمية افتتاح التوسعة في مركز لوكيميا الأطفال والعيادات الخارجية لتخفيف الضغط على المركز وتخفيف معاناة الأطفال وأسرهم.
وتطرق إلى دور قيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى ووزارة الصحة وسعيهم لتخفيف معاناة مرضى الأورام في ظل استمرار العدوان والحصار.
وحث المنظمات بالتنسيق مع صندوق مكافحة السرطان على العمل لإيجاد بنية تحتية لتعزيز جهود مواجهة أمراض الأورام في أمانة العاصمة ومختلف المحافظات.
بدوره أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان استعداد الهيئة لدعم مرضى الأورام بكل ما يحتاجون من أجهزة وأدوية.
وقال ” ستقوم لجنة الصحة في الهيئة بالنزول الميداني خلال الأيام القلية القادمة لدراسة الاحتياجات والرفع بها لتقديم الدعم اللازم”.
وأكد أهمية افتتاح توسعة المركز الذي يعتبر من الأعمال الإنسانية التي تخدم شريحة الأطفال المصابين بسرطان الدم.
فيما أشاد مدير مستشفى الكويت الجامعي ومدير مركز لوكيميا الأطفال بدعم منظمة بلدنا للإغاثة وصندوق مكافحة السرطان في إنشاء التوسعة.
واعتبرا القسم الجديد نقلة نوعية لتخفيف معاناة الأطفال المصابين بسرطان الدم.
من جانبها أكدت المدير التنفيذي لمنظمة بلدنا للإغاثة والتنمية الشاملة الدكتورة بشرى مفضل أن دعم المركز يأتي في إطار المسؤولية تجاه هذه الشريحة من الأطفال وتخفيف معاناتهم جراء استمرار العدوان والحصار.
وفي الافتتاح -الذي تخلله عرض عن وحدة مركز علاج لوكيميا الأطفال ومشروع التوسعة الجديد وأنشودة وقصيدة شعرية- تم تكريم الأطفال المتعافين وكادر المركز والداعمين.

قد يعجبك ايضا