عبد الرحيم العقاب
غرس روح الانهزام في فريق العروبة فلم يكن الهدف الذي سجل في حسبانهم، فعمد أغلب أعضاء الفريق إلى استخدام أسلوب التمثيل على الحكم وبطريقة لم تعد مجدية وأصبحت مقززة في عالم كرة القدم.
خروج بعض أعضاء إدارة الأهلي مثل الحباري وجابر من المنصة بعد شعورهم بأن النتيجة أصبحت محسومة للعروبة أمر لقي استهجاناً من الجميع لأن المناسبة هي مناسبة دينية ووجود إدارة أي فريق منهزم بالتكريم معناه تغليب الروح الرياضية على كل المشاعر الأخرى.
وضع الجوائز على المنصة داخل كراتين مخصصة للبيض ومكتوب عليها بيض بلدي لم يكن أسلوباً حضارياً راقياً خصوصا والجوائز مقدمة من الشركة الأولى للاتصالات في اليمن.
إصرار جمهور الأهلي على استخدام المكبرات الصوتية والغناء أثناء قراءة الفاتحة من قبل الفريقين والجمهور على روح الفقيد وزير الشباب المرحوم حسن زيد أمر لم يكن في محله وأحدث امتعاضاً لدى كثير من متابعي اللقاء.
عبدالوهاب الزرقة يظل الواجهة الحضارية الأخلاقية للنادي الأهلي، حيث كان متواجداً طوال المباراة بين مجموعة من جماهير الوحدة الذين يشجعون العروبة وكانت روح المرح والروح الرياضية موجودة لدى الجميع.
التواجد الإعلامي كان ميزة للنهائي وحرَّك الجمود الإعلامي القائم نظرا لتوقف منافسات كرة القدم وحضر أغلب الزملاء من صحفيين ومصورين وقامت الفضائية اليمنية بالنقل بصوت العزيز علي الغرباني.