الاسرة /
في الآونة الأخيرة أصبحت مهنة صناعة الحلوى والمعجنات من أكثر المهن التي تعمل فيها النساء ويعتمدن عليها كمصدر دخل يوفر لهن احتياجاتهن اليومية من الأكل والشرب حيث يعمل المئات من النساء في عموم محافظة الحديدة ومديرياتها في هذه المهنة خصوصا بعد إقبال الناس على شراء هذه الحلويات..
تكالبت الأزمات على البلاد بسبب الحرب وتوقف صرف الرواتب ومنها راتب زوج ريم الذي يعتمدون عليه فاقترحت على زوجها فتح كوفي شوب خاص بالنساء في مدينة الحديدة حيث والمدينة لا يوجد بها مثل هكذا محلات لتجمعات النساء فأعجب زوجها بالفكرة وتم التجهيز والافتتاح وأسميناه كوفي شوب كيوت أم عبدالله .
تقول ريم: بفضل تشجيع زوجي وأقربائي أصبح الكوفي شوب مقرا لحفلات الأسر بأعياد الميلاد وغيرها من الحفلات وحققنا نجاحا كبيرا رغم العراقيل والانتقادات والاهانات من المجتمع رغم انه مخصص للنساء فقط ولكن ” ياجبل ما يهزك ريح” واستمريت في العمل لان للنجاح أعداء في كل مكان.
وتضيف : واجهت أيضا مضايقات من أصحاب المحلات المجاورة حيث كانوا لا يرضيهم نجاحي واستمراري في العمل خصوصا وأني صمدت رغم انقطاع الكهرباء وانتشار فيروس كورونا حيث لم أغلق المحل بل استمريت في بيع المعجنات والحلويات بنظام السفري فقط ورفضت استقبال الزبائن.
اكتسبت ريم خبرة كبيرة في مهنتها وأصبحت تطورها يوما بعد أخر كما انها تفكر أيضا بافتتاح نادي رياضي خاص بالنساء في مدينة الحديدة وفق أعلى التجهيزات وتقول : سأستمر في تحقيق أحلامي ولن يعيقني أي شيء سابقا كنت أرى الصفر بعيد المنال أما حاليا أرى كل شيء سهل التحقيق.