نائب وزير الأوقاف: لو لا ارتباط اليمنيون بالنبي الأعظم لما تحققت له هذه الانتصارات

 

الثورة نت/ محمد العزيزي

أكد نائب وزير الأوقاف و الإرشاد فؤاد ناجي أن استمرارية و مواصلة الشعب اليمني إقامت الاحتفالات بذكرى المولد النبوي الشريف عليه أفصل الصلاة و أزكى التسليم و على آلة إنما هو حبا و تكريما له لأنه النور الذي أخرجنا الله به من الظلمات و هو الهدى الذي أرشدنا الله به إلى أقوم السبيل و الرشاد .

وقال نائب وزير الأوقاف في كلمة له في حفل نظمه مركز التدريب و التأهيل بقطاع التوجيه و الإرشاد و برعاية وزير الأوقاف و الإرشاد نجيب ناصر العجي بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف و بحضور الدكتور حميد المطري وكيل الوزارة  أن الاحتفال بذكرى المولد الشريف يأتي في ظل استمرار الهجمة الشرسة التي يتبناها الغرب و اليهود و أذنابهم من العرب و ذلك لطمس الهوية الإيمانية و مسخ الأخلاق الإسلامية المحمدية للأمة العربية و الإسلامية ، و أضاف:  لو لا ارتباط هذا الشعب العظيم بالنبي لما تحقق له كل هذه الانتصارات العظيم في الميادينو أن سر اهتمام اليمنيين بالاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف يرجع إلى سر ارتباط اليمنيين برسول الله منذ وقت مبكر .

وحيا الأستاذ فؤاد ناجي نائب وزير الأوقاف و الإرشاد كل أبناء الشعب اليمني و الجهات الرسمية والوطنية و الشعبية على تفاعلهم و الكبير في إحياء الفعاليات الإحتفائية بذكرى ميلاده صلى الله عليه و آله و سلم تعظيما و تخليدا لذكراه .
و ألقى الأخ يحيى الحوثي وكيل وزارة الأوقاف و الإرشاد المساعد لقطاع الإرشاد قال فيها : نرحب بجميع الحضور  في ذكرى إحياء حياة القلوب لأعظم و خير الرسل ، رسول الرحمة المهداه للمسلمين و البشرية أجمع.

و لفت الحوثي إلى أن مولد الرسول يعتبر بالنسبة لنا جميعا محطة تغيير لأخلاقنا و قيمنا و نستلهم نستذكر كل المواقف و المحطات  من حياة و سيرة النبي الأعظم و أيضا  المواقف الإنسانية النبيلة و العظيمة و التواضع ، و هذا ما تحدث به و جاء في خطاب السيد القائد في خطابه الأخير .

و أضاف:  يجب أن نفرغ أنفسنا و أيامنا القادمة لإحياء المولد النبوي و التحشيد رجالا و نساء للاحتفالية الكبرى يوم الخميس القادم .
من جهة أخرى ألقى الشيخ مقبل الكدهي امين عام المجلس الأعلى للأوقاف و الشيح جبري حسن محاضرتان أكدا فيها عظم مناسبة المولد النبوي الشريفو أن يتذكر الجميع أخلاق و صفات و تعامل الرسول الكريم مع الناس كافة  و أن الاحتفال بالنبي تبركا و حبا و عشقا له و ليس عبادة كما يعتقد و يروج البعض بأن الاحتفال بأفضل و أعظم البشر أنه بدعة و يحللوا و يباركون الاحتفالات بأعياد و مناسبات شتى.

و استعرضا الشيخان الكدهي و جبري السيرة العطرة و حياة النبي صلي الله عليه و سلم. و ما قدمه للبشرية و العالمين و أظهر الفرحة و والابتهاج و السرور بفضل علينا من خلال إحياء ذكرى ميلاده صلى الله عليه و أله و سلم .

كما أشار الشيخ محمد السهماني مدير عام التدريب و التأهيل بقطاع التوجيه و الإرشاد إلى أن احتفالنا بالمولد النبوي هي احتفاء أدبي و أخلاقي و و ديني و حبا و تعظيما و إجلالا للرسول الأعظم.
و قال : إن إحتفالنا برسول الله ليس فيها خروج عن أمر و أوامر الله و كتابه و أيضا لهدي النبي الأعظم. .
و أضاف الشيخ السهماني أنه من باب أولى أن   تكون احتفالاتنا و مديحنا و مدائحناو شعرنا و أفضل القول و أعظمه لرسول الله صلى الله عليه و سلم .. منوها إلى أن الاحتفالات بفصل الله أصبح رسمية و شعبية و بزخم كبير لم تشهده اليمن من قبل .
و ألقيت في الحفل كلمة عن المرأة ألقتها الأخت إيمان مهدي قالت فيها أن الاحتفال بالمولد النبوي يصادف هجمات شرسة ضد الدين الإسلامي و على الحبيب المصطفى و على الهويه الإيمانية و مسخ أخلاق الأمة .. و أضافت : ما أحوجنا اليوم بأن نحتفل بمولد سيد البشرية في ظل هذا الوضع الذي تعيشه الأمة الإسلامية.

و لفتت إيمان مهدي إلى أن المرأة حصلت و منحت في حقوقها ما لم تحصل و تمنح في الديانات الأخرى و هو ما شدد و حرص عليه النبي الأعظم و هو ما يتوجب علينا جميعا أن نتحلى و نتبع أخلاق و مناقب رسولنا الكريم .

هذا و كانت فرقة الإنشاد التابعة لوزارة الأوقاف  قد أدت أناشيد و تواشيح تمتدح الرسول الأعظم نالت استحسان الحاضرين.

قد يعجبك ايضا