تستعد الأسر اليمنية ونساء اليمن لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وازكى التسليم والاحتفاء بهذه المناسبة العظيمة في كل مناطق وقرى وأرياف اليمن.
الاسرة/ خاص
يستعد اليمنيون لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف للتذكير بسيرة رسول الله الأعظم ويتم في هذه المناسبة توزيع الصدقات وذبح الذبائح وإقامة الندوات ومساعدة الفقراء والمساكين ويعتبر هذا اليوم بالنسبة لليمنيين مناسبة دينية عظيمة يؤكدون فيها تمسكهم بدينهم وبسنة نبيهم فهم أول من حملوا شعلة الإسلام وهم أحفاد الأنصار ومن أوصلوا الإسلام إلى جميع أنحاء العالم، وهاهم اليوم يحيون شعائر الإسلام رغم القصف والتدمير فهم يحيون ذكرى مولد سيد الخلق محمد ابن عبدالله عليه افضل الصلاة والتسليم ويشكلون أكبر لوحة بشرية احتفاءً ووفاءً لخاتم الأنبياء ،سالكين طريق الأنصار الذين نالوا شرف السبق والفضيلة.
تقول أمة السلام الكبسي: نبارك للشعب اليمني المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة وأتم التسليم.
وتضيف الكبسي : سيحتفل الشعب اليمني بالمولد النبوي الشريف في ظل استمرار العدوان والحصار للعام السادس على التوالي ولكن هاهي المرأة اليمنية رغم ما حل بها من آثار العدوان، إلا أنها صامدة صمود الجبال وكعادتهن نساء اليمن قويات وأبيات وكما شاركن سابقا في كثير من المسيرات المنددة بجرائم العوان هاهن اليوم مصطفات سيشاركن في الاحتفاء بمولد رسول الله عليه افضل الصلاة وأتم التسليم، ومنذ اندلاع العدوان الغاشم لازالت المرأة اليمنية تؤدي دورا عظيما ولاتزال في مقدمة الصفوف في مجابهة العدوان الغاشم الذي يتعرض له الوطن رغم كل المصاعب والمحن.
وتقول المواطنة رباب المطري : استعداد اليمنيات لإحياء ذكرى مولد الرسول عليه الصلاة والسلام يوحي بعظمة مكانة رسول الله في قلوب اليمنيات ويدل على تماسك اليمنيين ووحدتهم وقوتهم وعلى الإيمان الكبير في نفوسهم لله ولرسوله ونحن نهدف إلى أن نربي أولادنا على حب رسول الله ونغرس في نفوسهم حب رسول الله والاقتداء به واخذ العبر من سيرته العطرة وان اجتماع أبناء اليمن في مكان واحد للم الشمل وجعل التوحد بدل التفرقة وجعل هذا الاحتفال عادة يقتدي بها أبناؤنا على مر الزمن وتحتفل نساء اليمن بهذه المناسبة رغم جراحهن الأليمة من العدوان والحصار وما زالت المرأة اليمنية تضرب أروع الأمثلة في سبيل امن الوطن واستقراره.
غرس حب الرسول
وتنشد رباب شعرا وتقول :”يا رسول الله أحببناك، عيني لغير جمالكم لا تنظر، وسواكم على خاطري أبداً لا يخطر، صبرت قلبي بجمالك فأجابني لا صبر لي حتى يراكم ناظري وعلى محبتكم أموت وأحشر”.
فيما تقول الإعلامية فاتن الفقيه :إن نساء اليمن يستعددن بكل طاقتهن لإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف وهذا دليل على حب رسول الله وحب سنته وغرس ذلك في الأجيال القادمة ليحيوا شعائر رسول الله في حياتهم المستقبلية وان إحياء هذا اليوم إنما هو توقير وكرامة لرسول الله والمرأة اليمنية ما تزال في مقدمة الصفوف إلى جانب أخيها الرجل مدركة لدورها المهم في تعزيز روح الولاء الوطني وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي في نفوس أولادها وبث روح المحبة والتراحم ووضع بصماتها المشرقة في التأسيس لغد اجمل في حياة اليمن ناهيك عن الأدوار النضالية والتضحيات العظيمة التي قدمتها المرأة اليمنية طيلة الفترة الماضية في مواجهة العدوان وما قدمته من تضحيات جسيمة لترسيخ القيم والهوية الوطنية في نفوس الأجيال ومفاهيم ومبادئ تستهدف رقي وتطور مجتمعاتها نحو الأفضل، وها هي اليوم تقدم أروع الأمثلة في الوقوف إلى جانب أخيها الرجل وتستعد للاحتفال مع أطفالها بمولد خير البشرية .