طالبت أحرار العالم بالتضامن مع مظلومية الشعب اليمني
الفعاليات الوطنية تحمَّل المجتمع الدولي مسؤولية تداعيات استمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية
الثورة /
تواصل الفعاليات الوطنية أنشطتها المنددة بجرائم العدوان بحق الشعب اليمني وإمعانه في الحصار الشامل من خلال منع دخول المشتقات النفطية وتعريض حياة الملايين من اليمنيين لخطر الموت.
وحمَّلت الفعاليات المجتمع الدولي وفي مقدمتها الأمم المتحدة مسؤولية التداعيات والآثار الكارثية الناجمة عن احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية.
صنعاء
وفي هذا الإطار أدان لقاء قبلي عقد أمس بمديرية سنحان في محافظة صنعاء إمعان تحالف العدوان في جرائمه بحق الشعب اليمني وتشديد الحصار ومنع دخول المشتقات النفطية.
واستنكر اللقاء الذي أقيم في عزلة الإمام الهادي بمشاركة أبناء مناطق بيت بوس وأرتل وحمل ونمران وشفث ، استمرار الصمت الدولي إزاء حرب التجويع الممنهجة التي يمارسها العدوان.. معتبرا الحصار ومنع دخول سفن الوقود انتهاكاً سافراً لكل الأعراف والمبادئ الإنسانية.
وندد بيان صادر عن اللقاء باستمرار تحالف العدوان في احتجاز السفن النفطية ومضاعفة معاناة المواطنين.. مؤكدا صمود أبناء المديرية في مواجهة العدوان ومرتزقته.
حجة
كما استنكرت قبائل عزلتي الشام واليمن بمديرية الشاهل في محافظة حجة استمرار احتجاز قوى العدوان سفن المشتقات النفطية.
وطالبت القبائل في وقفة أقيمت أمس بحضور مدير المديرية علي صوعان، المجتمع الدولي بالاضطلاع بدوره والضغط على دول العدوان للإفراج عن السفن المحتجزة والسماح بدخولها إلى ميناء الحديدة.
وأكدت استمرار الصمود ورفد الجبهات بالمال والرجال وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن.. داعية إلى المزيد من الاصطفاف والتلاحم في مواجهة العدوان .
ونظم أبناء ومشايخ مديرية الشغادرة محافظة حجة أمس وقفة تنديداً باستمرار احتجاز قوى العدوان سفن المشتقات النفطية.
واستنكر المشاركون في الوقفة – بحضور مدير المديرية مهيوب سراع وأمين عام المجلس المحلي أحمد الصقر وعدد من أعضاء المجلس ومدراء المكاتب التنفيذية – صمت المجتمع الدولي تجاه ممارسات دول العدوان واحتجازها سفن المشتقات النفطية .
وأكدوا استمرار الصمود والثبات في مواجهة العدوان والجهوزية لرفد الجبهات بالمزيد من الرجال حتى تحقيق النصر المؤزر.
وعبرت قبائل الشغادرة عن رفضها القاطع واستنكارها لما قامت به دويلة الإمارات من تطبيع مع الكيان الصهيوني العدو الحقيقي للإسلام والمسلمين.
وبارك بيان صادر عن الوقفة العمليات العسكرية للجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات وخاصة في البيضاء ودحر عناصر داعش والقاعدة والمرتزقة.
إب
وفي إب نظم موظفو صندوق النظافة والتحسين أمس، وقفة تنديداً باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية، ورفضا لكل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني .
وعبر المشاركون عن استنكارهم ورفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع مع العدو الإسرائيلي .. معتبرين الخطوة التي أقدم عليها النظام الإماراتي خيانة عظمى للأمة والقضية الفلسطينية.
وأكدوا الاستمرار في دعم الجبهات لمواجهة العدوان، وتقديم المزيد من التضحيات حتى تحقيق النصر.. محملين الأمم المتحدة مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في اليمن نتيجة قرارها بسحب الدعم عن القطاع الصحي، واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل دول العدوان.
فيما أكد المدير العام التنفيذي لصندوق النظافة بالمحافظة طارق الوصابي، أن تطبيع الإمارات مع العدو الإسرائيلي يكشف حقيقة حكامها كأداة لتنفيذ مخططات الأعداء لاستهداف الأمة وتصفية القضية الفلسطينية.
واعتبر صمت الأمم المتحدة إزاء الجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني دليلا إضافيا على تواطؤها مع تحالف العدوان خدمة للكيان الصهيوني .
ودعا البيان كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى القيام بواجبها الديني والأخلاقي تجاه قضيتها المركزية و مقدساتها الإسلامية .
البيضاء
إلى ذلك أدان مكتب المؤسسة العامة للاتصالات بمحافظة البيضاء احتجاز دول تحالف العدوان سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة. والذي يشكل تهديداً لتوقف خدمات الاتصالات والأنترنت بالمحافظة.
وأكد فرع المؤسسة اتصالات محافظة البيضاء أن هذه الأعمال الغير مشروعة تكشف نوايا دول التحالف العدوانية المدمرة ضد الشعب اليمني.
وأشار البيان، أن 8 سنترالات مركزي وفرعية و24 محطة اتصالات يمن موبايل وكبائين الاتصالات الريفية العاملة أكثر من 36 محطة بمحافظة البيضاء في ظل هذا الوضع أصبحت شبه عاجزة عن تقديم خدماتها وتشغيل المحطات الإرسال الاتصالات وغيرها ما ينذر بكارثة إنسانية تضاف لجرائم العدوان في اليمن.
ولفت البيان إلى أن تعمد قوى التحالف احتجاز السفن النفطية يشكل تهديداً مباشراً لخدمات المؤسسة العامة للاتصالات قد يتسبب في توقفها مما يترتب عليه حرمان مئات الآلاف من خدمات الاتصالات والإنترنت كخدمة إنسانية كفلتها القوانين والتشريعات الدولية.
نوه البيان أن قطاع الاتصالات العامة قد تعرض إلى خسائر كبيرة جراء عمليات نهب الكابلات الألياف الضوئية على مستوى محافظات الجمهورية جراء المؤتمرات التي يستهدف قطاع الاتصالات بصورة عامة باعتبار ذلك ملكا لجميع المواطنين.
وحذر البيان من أن استمرار منع دخول النفط لميناء الحديدة له انعكاسات وأثار خطيرة تمس حياة الملايين من المدنيين اليمنيين وتلحق أضرار كارثية على مجمل الأنشطة الاقتصادية والخدمية وخاصة قطاع الاتصالات العامة .
وطالب البيان المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والإنسانية باتخاذ مواقف مسؤولة أكثر جدية إزاء استمرار هذه الممارسات التعسفية المنافية لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية .