متظاهرون يطالبون باستقالة نتنياهو

إعلام صهيوني: هجوم إلكتروني على منشآت مياه في الجليل الأعلى

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن هجوماً إلكترونياً استهدف مضخات المياه الزراعية في الجليل الأعلى، بينما استهدف هجوم آخر البنية التحتية في وسط البلاد.
وأفاد موقع “واي نت” الإخباري الإسرائيلي أمس الخميس، بأنه تم تنفيذ هجومين إلكترونيين في الأسابيع الأخيرة ضد البنية التحتية للمياه، لكن المسؤولين لم يحددوا الجهة التي تقف وراء الهجمات على محطات الضخ.
ومن جهتها، أكدت سلطة المياه في “إسرائيل” المعلومات، لكنها قالت إن الهجمات “لم تتسبب في أضرار”.
وأوضحت سلطة المياه في بيان لها اليوم الجمعة، قائلة “كانت هذه مرافق صرف صغيرة محددة في القطاع الزراعي تم إصلاحها على الفور وبشكلٍ مستقل من قبل السكان المحليين”،مضيفةً أنه “لم تسبب أي ضرر للخدمة ولم يكن لها تأثير حقيقي”.
وفي خبر ينشر للمرة الأولى، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلي “مجدداً هجوم سايبر على منشآت مياه في “إسرائيل”.
وبعد ثلاثة أشهر على الكشف في الصحيفة أن “إسرائيل” كانت عرضة لهجوم سايبر على البنى التحتية للمياه وشبكة مياه المجاري، تمّت مهاجمة منشأتي مياه في الجليل الأعلى.
من جانب آخر تظاهر المئات من الإسرائيليين قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مطالبين باستقالته، على وقع التهم الموجهة إليه والتي تتضمن الاحتيال والرشوة وإساءة الثقة.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة في محيط مكان التظاهرة، ولكن من دون تسجيل اشتباكات.
ومن المقرر أن تستأنف المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس الشرقية، يوم الأحد، النظر في لائحة الاتهام، بعدما كانت الجلسة الافتتاحية قد عقدت أواخرَ مايو الماضي.
ويزداد الوضع في “إسرائيل” تفاقماً مع ارتفاع معدل الإصابات بفيروس كورونا، وزيادة نسبة البطالة، والخلاف الواقع في الائتلاف الحكومي بشأن الميزانية العامة.
وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس الخميس، تسجيل 7 وفيات و1419 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وارتفع معدل البطالة في “إسرائيل”، في الأشهر الماضية، من 3,4% في فبراير إلى 27% في نيسان/ أبريل، لينخفض بعد ذلك إلى 23,5%.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، يوم الأربعاء، عقب مظاهرة أمام مقرّ الحكومة، عن إعانات مالية لمساعدة “كل المواطنين” في مواجهة التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا.

قد يعجبك ايضا