قضايا وناس/
تعيش محافظة تعز انفلاتاً أمنياً غير مسبوق في ظل سيطرة مليشيا العدوان الذي تقتل المواطنين وتغتصب النساء وتروج للمخدرات على مرأى ومسمع .
ففي يوم الثلاثاء الماضي أقدمت مجاميع مسلحة من مليشيا الإصلاح على قتل المواطن خليل الفقيه دون معرفة الأسباب .
وأفادت مصادر محلية بأن عناصر مسلحة تابعة لمليشيا الإصلاح في تعز داهمت منزل المواطن خليل الفقيه في وقت متأخر من الليل وباشرت بإطلاق الرصاص على المتواجدين في المنزل، ما أسفر عن مقتل خليل وإصابة صديقه ويدعى حافظ عبده سعيد بطلق ناري في الحوض.
وفي جريمة بشعة كشف قيادي عسكري بارز موالٍ للعدوان عن فضيحة اختطاف واغتصاب فتاة في المعسكرات التابعة لمليشيا الإصلاح في المحافظة.
وقال وجدي المقطري، أحد ضباط “اللواء 22 ميكا”، في منشور على صفحته بموقع ” فيس بوك ” يوم الخميس الماضي ، إن مجندي في “اللواء 170” قاموا باعتقال فتاة في مدينة تعز، لمدة أسبوع، بداخل أحد المواقع التابعة لهم.
وأشار المقطري إلى أن الفتاة المختطفة كانت تتعرض للاغتصاب بشكل يومي، حيث كانت دوريات أمنية تابعة للأجهزة الأمنية التابعة لمليشيا الإصلاح تأتي لأخذ الفتاة من المعسكر يومياً من الساعة الثالثة فجراً بذريعة استكمال التحقيقات معها.
بدوره نشر الناشط وجدي الهويش مقطع فيديو على صفحته بموقع “فيس بوك” لامرأة كانت الفتاة “الضحية” تمكث عندها في مديرية القاهرة وسط مدينة تعز، قالت فيه إن ضباطاً من البحث الجنائي جلبوا إلى منزلها الفتاة وطلبوا منها الاحتفاظ بها، إلا أن زوجها “مختار” طلب منها أن تسلم الفتاة إلى القيادي السلفي في جماعة أبو العباس، “وليد الرغيف” قائد ما تسمى كتائب الكوثر .
وأكدت زوجة مختار أنها سلمت الفتاة للرغيف الذي أكد أنه سوف يعيدها إلى أسرتها.
كما كشف القيادي المقطري عن تورط قيادات من حزب الإصلاح وقيادات أمنية وعسكرية تابعة للعدوان في قضايا تهريب المخدرات والمتاجرة بها في محافظة تعز.
وأوضح وجدي المقطري في منشور على صفحته بموقع ” فيس بوك “، أن قيادات حزب الإصلاح في ما يسمى أمن محافظة تعز بقيادة منصور الاكحلي متورطون في تهريب وترويج المخدرات في العديد من أحياء مدينة تعز.