الثورة /
أفادت مصادر محلية في مدينة عدن بأن عشرة أشخاص على الأقل توفوا خلال يومين بأمراض لم يتم تشخيصها .
وأشارت إلى أن المستشفيات المحلية عجزت عن تشخيص الحالات المرضية المصابة، حيث يتم تشخصيها على أنها حميات مختلفة، وكان آخر الوفيات شخص ويدعى العقيد أكرم إبراهيم الصياد متأثرا بنفس الأعراض بعد أن كان نفسه قد شيع يوم أمس شقيقه مروان الصياد الذي توفي بنفس المرض.
وتوفي عبدالله سند يوم السبت الماضي فيما توفي الشاب حسين البيضاني الاثنين ببلوك ٣١ بالمنصورة.
ولم تمر ساعات قليلة على تعرض مدينة عدن للأمطار الشديدة حتى بدأت تظهر الأوبئة في بعض حواري المدينة.
وبحسب نشطاء من أبناء عدن فقد أصبح هناك إقبال على المقابر بشكل كبير في ظل انتشار مرض غامض وسط خشية السكان من انتشار فيروس كورونا القاتل.
وقد أفاد مواطن يدعى “صلاح أحمد” بأن عمه توفي بـ “المكرفس” بعد 3 ساعات من وفاة أحد جيرانهم بنفس المرض.
ويخشى أبناء عدن من انتشار الأوبئة بشكل كبير نتيجة لتدمير أنظمة الصرف الصحي وانهيار القطاع الصحي بسبب الفوضى التي تعيشها المدينة منذ سنوات وكذلك السيول التي أكملت ما تبقى من تلك الخدمات.