هبوط حاد في بورصات السعودية والدول الخليجية بعد اخفاق “أوبك”

 

هبطت مؤشرات أسواق المال في السعودية والدول الخليجية الأخرى بشكل حاد مع بداية التعاملات أمس، بعد إخفاق تحالف “أوبك+” في الاتفاق على خفض إضافي في إنتاج النفط بهدف رفع الأسعار المتأثرة بانتشار فيروس كورونا المستجد.
وتراجع مؤشر سوق “تداول” في المملكة صاحبة أكبر اقتصاد في المنطقة بنسبة 6.5 بالمئة لدى افتتاح تعاملات الأسبوع الجديد، وهبط سهم شركة أرامكو إلى ما دون سعر الطرح الرئيسي لأول مرة، بينما انخفض مؤشر سوق دبي بنسبة 8.5 بالمئة والكويت وأبوظبي بـ7 بالمئة.
وخفضت السعودية سعر البيع الرسمي لشهر أبريل لكل درجات نفطها الخام لجميع الوجهات بعد تهاوي اتفاقية أوبك الجمعة.
وقالت شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط في بيان في ساعة متأخرة من مساء السبت الماضي إن الشركة حددت سعر بيع خامها العربي الخفيف لآسيا لشهر أبريل بخصم قدره 3.10 دولار عن متوسط أسعار خامي سلطنة عمان ودبي وبانخفاض 6 دولارات للبرميل عن مارس.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن القائمة المشتركة (عربية) منعت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من حصد الأغلبية، التي تمكنه من تشكيل الحكومة.
ونقلت الصحيفة عن النائب يوسف جبارين، قوله: “أشعر بالفخر والسعادة على النتائج الّتي حققناها في مجتمعنا العربي”.
ولفتت الصحيفة إلى أن إعلان “صفقة القرن”، ووعود نتنياهو بضم مزيد من أراضي الضفة لإسرائيل، دفع بعرب الـ48 إلى اللجوء لصناديق الاقتراع؛ دعما للقائمة العربية.
ونوهت الصحيفة إلى ارتفاع نسبة المشاركة العربية في الانتخابات في أقل من عام، من 59.2 بالمئة إلى 64.7 بالمئة.
وأضاف جبارين: “إن لم يتراجع بيني غانتس عن المواقف اليمينية الّتي تبنّاها خلال فترة الانتخابات، فقد يبدو من المستحيل أن يكون بيننا تعاون في هذه الظروف”.
يشار إلى أن القائمة العربية المشتركة حصلت على 15 مقعدا في الكنيست، وهو رقم قياسي لم يحدث من قبل.

قد يعجبك ايضا