بقايا رماد

 

عادل أبو زينة

باعتماده على الخالق سبحانه وتعالى وكفاحه المحق وانتصاره لمظلومية وطن استطاع الإنسان اليمني أن يحطم أوهام الحسم العسكري مما دفع تحالف العدوان للبحث عن كيفية الخروج من هذا المأزق الذي وصل إليه والبحث عن البدائل الممكنة والخيارات المتاحة بعدما تبدى له فشل عدوانه على اليمن مما جعل تحالف الأشرار يركز معظم طاقاته على اختراق الجانب الأمني ومحاولة إشعال النار من بقايا رماد خيانة ديسمبر لكن يقظة رجال الأمن اليمني في جميع المحافظات الصامدة كان لهذه المؤامرة بالمرصاد واستطاع بتأييد المولى عز وجل أن يصادر أحلام أعداء الوطن وذلك بنجاح عملية «فأحبط أعمالهم» التي كان المراد منها إثارة الفوضى العارمة بين أوساط الناس ونشر الدمار والخراب في مؤسسات الدولة.
هذا الوهم الكبير الذي يحلم به أوباش التحالف واعوانهم الجبناء يحاول القفز على الحقائق ويتجاهلون قراءة المشهد اليمني هذا الوهم الكبير المتمثل بمحاولة ضرب الدولة بالمجتمع يكشف عن حماقة لا توصف وارتهان كامل لأعداء الأمة، ولأن فاقد الشيء لا يعطيه فمن المستحيل أن يدرك أمراء الفساد القيمي عظمة الانتماء للإسلام المحمدي الأصيل الذي لا يقبل الهزيمة ويرفض الخنوع السرمدي لأولياء الشيطان أمريكا وإسرائيل إنسان اليمن اليوم عندما اختار درب الكفاح والشهادة فقد اختار المستقبل اللائق بأجياله الصاعدة وذلك بحراسة حاضر الوطن من محاولات التجاوز الخاطئ.

قد يعجبك ايضا