مهمة جبر الضرر بعد قتال الخنادق في 2011م.. أين وصلت


على مدى أشهر الحرب وساعات ذروته ظلت صامدة أمام نيران الإخوة الأعداء الذين يظن كل طرف إنها متارس قنص للطرف الآخــر.. إنها عمارة لا إله إلا الله على شارع الزبيري في قلب العاصمة صنعاء¡ اليوم بعد مرور ما يقرب العامين على توقيع المبادرة الخليجية كجوهر للتسوية السياسية التي تضمنت معالجة وإعادة إعمار وترميم أضرار الحرب في اليمن¡ ما زالت “عمارة لا حول ولا قوة إلا بالله” -مسمى جديد فرضته حالة الدمار الذي هي عليه- تنتصب بجراحاتها في قائمة الانتظار.. مبنى برج الطيران وسط الحصبة هو الآخر تهشم زجاجه في حرب 2011م ليبدو شبحا◌ٍ من أعمدة الاسمنت التي لا تقوى على البقاء¡ ليظل منتظرا◌ٍ إعادة الإعمار .. وعلى الطريق المؤدي من وإلى مطار صنعاء الدولي – بوابة اليمن الرئيسة- تجرحك حالة التشويه لمباني وزارة الداخلية والمنازل المتناثرة حولها¡ وأطلال الحصبة.. خصوصا◌ٍ مبنى وكالة “سبأ” للأنباء وكالة الخبر الرسمية الأولى! مظاهر قصصية خاطفة تعبر عن حال أكثر من (3000) مبنى
طالته الحرب في العاصمة صنعاء بين الزبيري وحدة وصنعاء القديمة¡ والحصبة وحي صوفان والتلفزيون¡ وبني الحارث¡ وبني جرموز¡ وغيرها من المباني التي ألبستها الحرب ثوب دمار خاطته أقلام الحسرة في سجلات خسائر الممتلكات..
وفي تحقيق –الذي سينشر على ثلاث حلقات-سيستقرئ آثار وندوب حرب 2011م في العاصمة صنعاء¡ وحال أكثر الأماكن تضررا◌ٍ¡ ومسيرة إعادة الإعمار¡ ومعاناة المتضررين على طريق الحصول على التعويض.. لكن الحلقة الأولى تركز على مشاهد التشوهات في المباني والبنى التحتية التي طالت القطاع الخاص والعام والمختلط.. فإلى سطور الحلقة الأولى من هذا التحقيق:هي الحرب◌ْ فاسلم بالحشا ما اللظى سهل◌ْ….. فما اختارها م◌ْعن◌ِى◌ٍ بها وله عقل◌ْ..
تفاصيل أكثر
https://www.althawranews.net/pdf/main/2013-11-04/07.pdf

قد يعجبك ايضا