الرئيس روحاني: لن نقبل بالمفاوضات تحت أي ضغوط

 

هنأ الرئيس الإيراني روحاني خلال مؤتمره الصحفي –أمس- حلول ذكرى ميلاد السيدة الزهراء (عليها السلام) وأيضا الذكرى الحادية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية؛ مشيدا بالحضور الملحمي للشعب الإيراني في مسيرات 11 فبراير للاحتفاء بهذه الذكرى العظيمة.
وأكد الرئيس روحاني أن العام الحالي (الإيراني – بدأ في 21 مارس 2019م) الذي يوشك على نهايته مرّ بحوادث وتطورات كثيرة، منها السيول والكوارث الطبيعية التي لم يسبق لها نظير في تاريخ البلاد، وأيضا جريمة الاغتيال الجبانة بحق القائد الشهيد سليماني والتي كانت مريرة جدا لشعبنا.
وتابع : كما أن هناك حوادث أخرى بما فيها واقعة تحطم الطائرة الاوكرانية في كرمان (وسط) التي راح ضحيتها العديد من المواطنين.. مشيراً إلى أن الشعب الإيراني صمد أمام الضغوط الأجنبية التي تعرض لها، مشددا “لن نقبل بالمفاوضات تحت الضغوط.
وشدد على أن ايران قد تجاوزت الضغوط الأمريكية القصوى ،والأمريكيون أدركوا أن سياستهم خاطئة تجاه إيران.
وأضاف روحاني أنه رغم الضغوطات والحظر تم تحقيق وللمرة الأولى في تاريخ إيران اقتصاد لا يعتمد على إيرادات النفط على مدى عامين (منذ 21 مارس 2018).. موضحاً أن أياً من الحكومات المتعاقبة لم تشهد اقتصادا غير نفطي، وقد حققنا ذلك على مدى عامين، وأثبتنا إمكانية إدارة البلاد دون العوائد النفطية.
وأضاف “إذا عادت أمريكا للاتفاق النووي ورفعت الحظر عن إيران فيمكن التفاوض معها” لافتا إلى أن “الجمهوريين في أمريكا يعتقدون بأن إيران لن تصمد لـ 3 أشهر أمام ضغوطهم لكننا أصبحنا في ظروف أفضل”.
واكد الرئيس روحاني: انه لا يمكن أن يحل الأمن والسلام في المنطقة بدون مشاركة إيران.
وصرح: نحن كنا بصدد إرساء الأمن في المنطقة، والشهيد سليماني كان من القادة الذين يهدفون لتعزيز الأمن في منطقة الشرق الأوسط، وكانت آخر جهوده تصب في هذا المجال، وقد استشهد وهو في طريقه لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء العراقي.
ولفت روحاني إلى المبادرة التي طرحها في الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن إرساء السلام في الخليج الفارسي بمشاركة دول المنطقة تحت عنوان “مبادرة هرمز للسلام” وقال: لقد تم إرسالها بشكل رسمي إلى قادة دول المنطقة، مضيفا أن بعض الدول رحبت بها وبعض الدول الأخرى لم ترد بشكل واضح حتى الآن.

قد يعجبك ايضا