نزوح أكثر من 900 عائلة جراء إعتداءات المرتزقة
العدوان ومرتزقته يبررون هزائمهم المتلاحقة شرق صنعاء بـ”انسحابات تكتيكية”
الثورة /خاص
بعد الهزائم المتلاحقة والخسائر الفادحة التي مني بها العدوان ومرتزقته شرق العاصمة صنعاء وصولا الى تخوم مدينة مارب على أيدي وسواعد أبطال الجيش واللجان الشعبية خلال الأيام القليلة الماضية.. لجأت أبواق العدوان كعادتها لتبرير هذه الهزائم النكراء لجحافل مرتزقة العدو بنشر شائعات مضللة تارة, وأخرى محاولة إبراز انتصارات وهمية ، رغم إقرارها واعترافها بالهزيمة لتظهر بذلك حجم التخبط والشلل واليأس الذي تتجرعه بين الفينة والأخرى.
واعتبرت ان ما حدث في نهم انسحاب تكتيكي, الأمر الذي قوبل بسخرية كبيرة وواسعة من قبل المراقبين والناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيما يعيش قادة مليشيا حزب الإصلاح وأسرهم في الرفاهية في فنادق إسطنبول تركيا ومصر والاتجار بمعاناة الشعب اليمني تحت ذريعة الشرعية نتيجة نهبهم لأموال ومقدرات وخيرات الشعب اليمني وأكلهم لمرتبات موظفي الدولة على مدى خمس سنوات, لا يزالون حتى اللحظة يتاجرون بأرواح الآلاف من المخدوعين والمغرر بهم بينهم اطفال والزج بهم الى المحارق في مختلف الجبهات خدمة لتنفيذ مخططات أسيادهم في مملكة قرن الشيطان وأسياد أسيادهم في البيت الأبيض.
وعلى صعيد متصل بتطورات الاحداث شرق صنعاء والجوف وتخوم مارب كشفت الأمم المتحدة، امس عن موجة نزوح جديدة شهدتها مناطق شرق العاصمة صنعاء جراء المواجهات التي يخوضها ابطال الجيش واللجان الشعبية وقوات العدوان ومرتزقته شرق صنعاء ومارب والجوف..
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان إن أكثر من 900 عائلة تضم أكثر من 6 آلاف فرد نزحوا خلال الأيام القليلة الماضية .
وامتدت المواجهات الى المناطق التي كانت تضم مخيمات نازحين اضطرتهم المواجهات الأخيرة للنزوح مرة أخرى ولكنهم يواجهون صعوبات في العثور على أماكن نزوح تستوعبهم وظروفاً قاسية في ظل موجة البرد وازدحام مخيمات النزوح البعيدة .