الثورة نت /
ناقش اجتماع اليوم بصنعاء برئاسة وزير النقل زكريا الشامي المصفوفة التنفيذية لإعادة تأهيل ميناء الحديدة حسب الاتفاق المبرم بين اليمن والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مطلع العام الماضي.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وكيل وزارة النقل للشؤون البحرية والموانئ خالد النمر ورئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر القبطان محمد أبو بكر إسحاق والممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء أوكي لوتسما ورئيس فريق دعم السلام ناتاشا فان ريجن، إلى الخطة المقدمة من البرنامج للمشاريع المتفق عليها ذات الأولوية بإعادة تأهيل ميناء الحديدة للمرحلة الأولى المتضمنة ما دمره العدوان من أجهزة ومعدات ورافعات جسرية ومحطات كهربائية وصيانة.
وأكد وزير النقل على ضرورة سرعة الانجاز والانتقال من الخطط والبرامج إلى التنفيذ والتطبيق على أرض الواقع خلال العام الحالي .
وقال ” التقييم والدراسات ووضع الخطط من قبل المنظمات الدولية يأخذ وقت أطول من التنفيذ بينما المفروض هو العكس خاصة في ظل توفر الإمكانيات والدعم لها من قبل الدول الداعمة ومن جهتنا قدمنا كافة التسهيلات للخبراء والفنيين الهولنديين الذين استقدمهم البرنامج الإنمائي لتقييم ودراسة احتياجات ميناء الحديدة “.
بدوره أوضح رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، أن وزارة النقل ممثلة بالمؤسسة قدمت للبرنامج الإنمائي مطلع العام الماضي مصفوفة متكاملة للاحتياجات الضرورية للميناء مدعمة بالرسوم البيانية والخرائط الفنية بهدف الإسراع في التنفيذ دون الحاجة للدراسة والتقييم من جديد كون المرحلة الأولى مفصلية وحرجة تتطلب التنفيذ بأسرع وقت ممكن.
وأشار إسحاق إلى أن ميناء الحديدة يعمل حاليا بجهود بشرية وعلى مدار 24 ساعة وبإمكانيات محدودة جدا في تفريغ السفن التي تصل إلى غاطس الميناء المحملة بالغذاء والدواء.
من جانبه أكد ممثل البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء أن العام الحالي سيشهد التنفيذ على أرض الواقع .. مشيدا بما تقدمة وزارة النقل ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية من تسهيلات في كافة المجالات التي يطلب منها.
وأشار إلى أن المرحلة الأولى من إعادة تأهيل وتشغيل ميناء الحديدة تشمل إصلاح كرينين جسريين دمرهما العدوان إثر استهدافه للميناء وشراء كرينين جديدين بمساعدة الحكومة الألمانية بالإضافة إلى صيانة المعدات والأجهزة الكهربائية حسب ما تضمنه الاتفاق.