توفيت طفلتان وأصيب تسعة آخرون بجروح متفاوتة وجميعهم من أسرة واحدة إثر نشوب حريق في أحد المنازل الشعبية بحي «النقطة الرابع» جوار المستشفى السويدي للأطفال بتعز.
وأفاد جيران الأسرة المنكوبة أن الأب الذي يعمل بائعا◌ٍ متجولا◌ٍ أقدم على تعبئة اسطوانة صغيرة بالغاز من اسطوانة الغاز المنزلي ويستخدمها في عمله¡ حيث ترك الاسطوانتين على حالهما وخرج لشراء (الروتي) وبمجرد وصوله إلى المنزل كانت الاسطوانة الصغيرة قد تسرب منها الغاز إلى المنزل قبل أن ينتشر الحريق في كل أرجائه بفعل النار المشتعلة في المطبخ.. وطبقا◌ٍ للجيران فإن المنزل متواضع ومكون من غرفة واحدة فقط مما ساعد على انتشار النيران فيه¡ حيث احترق كافة أفراد الأسرة وتم نقلهم جميعا◌ٍ من قبل الجيران إلى قسم الحروق في مستشفى الثورة العام.
مؤكدين أنهم وفور وصولهم إلى مستشفى الثورة وتحديدا◌ٍ إلى قسم الحروق لم يأبه أحد لحالة الجرحى بسبب عدم وجود الطبيب المناوب أو المشرف فاضطروا للتوجه إلى قسم الإسعاف الخالي من الأطباء مما أدى إلى وفاة الطفلة ديان غالب قائد الصغير «8 سنوات» وشقيقتها لمياء «16 سنة».. ويقبع حاليا◌ٍ جميع أفراد الأسرة في قسم الحروق بمستشفى الثورة فيما حالتهم تزداد سوءا◌ٍ نتيجة الفقر الذي يعانون منه.
وناشد الأهالي السلطة المحلية وجميع الخيرين الوقوف إلى جانب الأسرة المنكوبة بمعالجة جرحاها وإعادة ترميم منزلهم المتواضع.