عزّى القيادة الايرانية والشعبين الايراني والعراقي في استشهاد سليماني والمهندس

السيد عبد الملك الحوثي: نؤكد وقوفنا إلى جانب أحرار أمتنا في معركة الكرامة والاستقلال والحرية ضد الاستكبار والإجرام الأمريكي والإسرائيلي

 

دماء الشهداء الطاهرة وتضحياتهم في سبيل الله والمستضعفين لن تذهب هدراً

الثورة /
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الوقوف إلى جانب أحرار الأمة في معركة الكرامة والاستقلال والحرية ضد الاستكبار والإجرام الأمريكي والإسرائيلي.

وتقدم قائد الثورة بالتعازي والمواساة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً ودولةً وشعباً، وإلى الشعب العراقي باستشهاد المجاهد الكبير القائد الحاج قاسم سليماني، والحاج المجاهد أبو مهدي المهندس ورفاقهما ، الذين قضوا نحبهم إثر الاعتداء الأمريكي الغاشم عليهم في بغداد.

وأشار السيد عبد الملك الحوثي في برقية التعزية، إلى أن هؤلاء الشهداء الأبرار من الشعبين المسلمين العزيزين الإيراني والعراقي هم شهداء الأمة في معركتها للاستقلال ومواجهة الاستكبار والتصدي للعدو الأمريكي والإسرائيلي.. مؤكدا أن دماؤهم وتضحيتهم في سبيل الله والمستضعفين لن تذهب هدراً .

ولفت قائد الثورة إلى أن هذه الجبهة المتقدمة في التصدي للعدو المتمثلة بمحور المقاومة وأحرار الأمة هي درع حصين للأمة.. مؤكدا أن انزعاج العدو واستهدافه بهذا المستوى إنما لما يمثله هذا المحور من إعاقة وإفشال لمؤامرته.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى في كتابه المجيد « مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا” .
ببالغ الحزن والأسى وبالإعزاز والاجلال لقداسة وكرامة مقام الشهادة، نتقدم بالتعازي والمواساة الى الجمهورية الإسلامية في إيران قيادةً ودولةً وشعباً ، والى الشعب العراقي المسلم باستشهاد المجاهد الكبير القائد الحاج قاسم سليماني رحمه الله ، والحاج المجاهد العزيز أبو مهدي المهندس ورفاقهما المجاهدين رحمة الله عليهم ، الذين قضوا نحبهم إثر الاعتداء الأمريكي الغاشم .
لقد فاز الشهيد الكبير ورفاقه وأكرمه الله بهذه الشهادة ليتوج بها مسيرته في الجهاد والعمل في سبيل الله تعالى، ومثلما كان في ميدان الجهاد والعمل فارساً عظيماً من فرسان الأمة ومن حاملي الراية وقائداً فاتحاً، فقد كانت شهادته خاتمةً مشرفةً ولائقةً ، وباعتداء مباشر من الشيطان الأكبر المستكبر الأمريكي الذي باشر جريمة عدوانه بمتابعة من مستوياته القيادية العليا .
إن هؤلاء الشهداء الأبرار من الشعبين المسلمين العزيزين الإيراني والعراقي هم شهداء الأمة كل الأمة في معركتها للاستقلال ومواجهة الاستكبار والتصدي للعدو الأمريكي والإسرائيلي، ولن تذهب دماؤهم الطاهرة وتضحيتهم في سبيل الله والمستضعفين هدراً ، فكما كان جهادهم وعطاؤهم وصبرهم وعملهم الدؤوب في الليل والنهار يثمر نصراً وعزةً وفتحاً ، فكذلك شهادتهم وتضحيتهم ستكون أعظم أثراً وأكبر إنجازاً ونصراً بإذن الله الكبير المتعال.
إننا نؤكد وقوفنا إلى جانب أحرار أمتنا في معركة الكرامة والاستقلال والحرية ضد الاستكبار والإجرام الأمريكي والإسرائيلي الذي يحتم على كل المسلمين أن يكونوا صفاً واحداً كالبنيان المرصوص ، وأن يدركوا أن العدو يستهدفهم جميعاً دون استثناء ، ويسعى للسيطرة عليهم ، وإن هذه الجبهة المتقدمة في التصدي للعدو متمثلة بمحور المقاومة وأحرار الأمة هي درع حصين للأمة ، وانزعاج العدو الشديد واستهدافه بهذا المستوى إنما لما يمثله هذا المحور من إعاقة وإفشال لمؤامرته ، وإن العاقبة الحتمية للمتقين ، وإنا لله وإنا إليه راجعون .
رحم الله الشهيد الكبير الحاج قاسم سليماني والشهيد العزيز الحاج أبو مهدي المهندس ورفاقهما ، وأعلى درجاتهم ومقامهم ، وبارك الله في المجاهدين الأحرار في الحرس الثوري وقوة القدس و الحشد الشعبي ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

قد يعجبك ايضا