الثورة نت../
أنهى صلح قبلي بمنطقة حظر بجحانة محافظة صنعاء قضية قتل بين آل العاطفي وآل الدعوسي وراح ضحيتها أربعة قتلى وأكثر من 15 جريحاً منذ عشرين عاماً.
وخلال الصلح القبلي الذي أشرف عليه مشائخ وأعيان خولان والحدأ، أعلن آل العاطفي وآل الدعوسي التنازل عن القضية وإغلاق ملفها إلى الأبد.
وأشاد نائب مشرف المحافظة يحيى المؤيدي بمواقف مشائخ خولان وآل الدعوسي وآل العاطفي في حل القضية بشكل نهائي.
وثمن جهود وجهاء وأعيان وتنفيذي ومحلي جحانة ومشائخ خولان والحدأ المبذولة لحل القضية .. مشيرا إلى أن حل القضية يترجم توجيهات قائد الثورة بمعالجة القضايا العالقة والتفرغ لمواجهة العدوان وخطوة إيجابية باتجاه إصلاح ذات البين.
بدوره اعتبر مشرف المديرية صالح معيض حل القضية بشكل نهائي تجسيد عملي لتأصيل الهوية الإيمانية والحكمة اليمانية .. لافتا إلى أن إغلاق ملف القضية سيعزز من التلاحم بين أبناء القبائل لرفد الجبهات في مواجهة العدوان.
بدورهم أشار العميد عبدالعزيز اللمذي والشيخ حفظ الله جميل والشيخ عبدالقوي غنيم والشيخ ناجي الحماطي إلى حرص وزير الدفاع على حل القضية وتوحيد الصفوف بما يسهم في الحفاظ على النسيج الاجتماعي وتعزيز التصدي للعدوان.
وثمنوا جهود مشائخ حظر وخولان والحدأ وأنصار الله لإنهاء القضية وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن البلاد والساعين لتغذية الصراع وتمزيق الجبهة الداخلية.
وأشاروا إلى أن مشائخ وأعيان ووجهاء قبيلة حظر هم السباقين في حل قضايا الثأر .. داعين قبائل خولان الطيال للاقتداء بهذه القبيلة.