في اليرموك .. نُفذت المؤامرة!

 

أحمد أبوزينة

تناولنا في مقال سابق جزءاً مما يحصل في نادي اليرموك من قرارات انفرادية تعسفية من قبل أحد النافذين في النادي، حينها ذكرنا كيف تم إزاحة ابن النادي أسعد القماسي من قيادة الجهاز الفني للفريق وإبقائه مساعداً للمدرب الجديد شفيق سلام من قبل شخص يواصل نفوذه وقراراته التعسفية دون أي معيار فني، وذكرنا حينها أنها خطوة مبدئية لإقصائه كلياً.
مؤخرا تم تنفيذ ما خُطط له بإطاحة ابني النادي أسعد القماسي ومساعده علي العولي من الجهاز الفني للفريق كليا، ورغم الأحاديث التي تقول إن الإطاحة جاءت بناء على طلب المدرب الجديد، إلا إن اليرموكيين أكدوا أن أبن النادي لا يستغنى عنه في هكذا ظرف، ونحن نجدد السؤال: هل فشل المدرب القماسي في مهمته كي يتم استبداله؟
ما ذكرته في السابق كان بمثابة التنبيه للشخص ذاته بأن ما يقوم به أمر غير صحيح ولم نذكر كل نفوذه، فلم نذكر أنه الذي يدير الصفحة الرسمية للنادي في الفيس بوك وينشر ما يحلو له “على غير أندية العالم”، ولم نذكر أنه يتدخل مرارا في وضع تشكيلة الفريق قبل المباريات، ولا حتى ذكرنا أنه الذي يوزع أرقام “تي شرت” اللاعبين حسب هواه.
الغريب في الأمر هو صمت مجلس إدارة النادي على تدخل “الشخص ذاته” في مهام الكثيرين داخل النادي واتخاذه قرارات حسب رغبته، وهذا الأمر سيء للشخص ذاته ولأصحاب القرار، وسيلقي بالنادي للهاوية.

قد يعجبك ايضا