ذهبية ثورة أكتوبر في عيد أضحى


عدن/ صالح الدابية –
مبارك شواطئ ذات جذب سياحي وشواطئ بحاجة إلى تهيئة واستغلال لمواقعها الطبيعية

* 200ألف زائر تقريباٍ في عدن خلال إجازة العيد

* سامي : لا تكتمل فرحة العيد إلا بزيارة البحر ومعاودته والسباحة في شواطئه
* جواد : البحر رئة عدن وفي العيد تنفر الأْسر إلى شواطئه منذ الصباح الباكر حتى المساء .
ـــ لطف : العيد في عدن أجمل من المحافظات الأخرى بوجود الشواطئ وتوفير الأمن فيها

.أزدانت مدينة عدن في هذه الأيام بأجواء فرائحية عن سابقاتها من مواسم الأعياد المباركة وهي المدينة التي حْظي لها أن تشهد أفراح أعياد وطنية لاتقل أهمية ومكانة عند أبنائها خاصة وأبناء الوطن عامة عما تحتفي به هذا العام بتزامن الاحتفاء بالعيد الذهبي الـ50 لثورة 14 أكتوبر مع عيد الأضحى المبارك والعكس صحيح وفي مثل هذه الأعياد المباركة تحتضن مدينة عدن نزلائها من الوافدين من أبناء الوطن من المحافظات الأْخرى ومن خارج الوطن إلى هذه المدينة السياحية الساحرة بشواطئها الخلابة الدافئة وخاصة في هذه الأيام الفاصلة بين انتهاء الصيف القائظ وولوج شتاء عدن الدافئ وبحسب إحصائيات مكتب السياحة في محافظة عدن فقد بلغ عدد الزوار لهذه المحافظة أكثر من 200ألف زائر خلال إجازة عيد الأضحى المبارك < الثورة > زارت عدد آمن شواطئ مدينة عدن في هذه الأيام العيدية لعيد الأضحى المبارك والتقت بعدد من الأسراليمنية في سياحتها الداخلية.
(شواطئ عدن
تكتظ مختلف شواطئ مدينة عدن التي تمتد من منطقة العلم على امتداد ساحل أبين شرقاٍ حتى مضيق باب المندب شمال غرب عدن وتطل حوالي 7 من مديريات المحافظة على شواطئ سياحية خلابة ومنها على شواطئ بحاجة الى تهيئة واستغلال لمواقعها الطبيعية وهذه المديريات هي : مديرية التواهي : وفيها أشهر الشواطئ واكثرها جذباٍ لليام والسياحة الداخلية كشاطئ الساحل الذهبي gold more وشاطئ العروسة وشاطئ العشاق . ومديرية كريتر : وفيها أشهر المواقع التاريخية ــ قلعة صيرة التي تحاط بها مياه البحر من جميع الاتجاهات ويرتادها السياموالمتنزهين على مدار الساعة لتناول الاسماك الطازجة في مطاعمها الشعبية المتنوعة ويوجد فيها شاطئ خليج حقات وابو الوادي المحظوران عن حركة السياحة الداخلية نتيجة استحداث القصور الرئاسية والمواقع العسكرية المحاطة بها في منطقة معاشيق منذ العام 90م هذا علاوة على وجود بعض المتنزهات الصغيرة المستحدثة المجاورة لقلعة صيرة . مديرية خور مكسر: وفيها أطول الشواطئ في مدينة عدن المعروف بكورنيش ساحل أبين الممتد من شاطئ صيرة حتى نقطة العلم اضافة إلى كورنيش جزيرة العمال والمحمية الرطبة للطيور المهاجرة في طريق الجسر البحري . مديرية المنصورة : ويوجد فيها كورنيش ريمي كما أْدرجت مساحات من شواطئ المنطقة ضمن حرم المنطقة الحرة . مديرية البريقة : ويوجد فيها عدد من الشواطئ الجميلة الهادئة كشاطئ البريقهة وشاطئ الخيسة وشاطئ الغدير ونادي المصافي وشاطئ فقم وشاطئ عمران وغيرها من الامكنة المطلة على شاطئ المدينة . مديرية المعلا : وفيها منطقة الميناء وشاطئ الكبسة الصغير . مديرية الشعب : وفيها محمية الحسوة للطيور وشواطئ عدة لم تستغل سياحياٍ رغم ارتباطها المكاني بشاطئ مديرية البريقة .
(عدن أجمل
خلال جولتنا في عدد من شواطئ مدينة عدن المكتظة بروادها خلال أيام عيد الأضحى المبارك تحدث المواطن رشاد قايد لطف من محافظة إب قائلاٍ : من أول أيام عيد الأضحى المبارك وأنا وأفراد أسرتي وعددهم 6 أفراد من أطفال ونساء نستمتع بقضاء إجازة العيد في عدن متنقلين بين شواطئها حيث قضينا ساعات وأيام في شاطئ البريقة وشاطئ جولد مور وشاطئ العروسة واليوم عْدنا ثانية إلى شاطئ جولد مور منذ الساعة 8 صباحاٍ لقضاء نهار كامل’ واضاف : العيد في عدن أجمل من المحافظات الأخرى بوجود هذه الشواطئ الجميلة وهناك فرق كبير من حيث عيد هذا العام عن الاعياد للأعوام الماضية من ناحية الأمن والأمان في هذه المدينة الحاضنة لأهلها وزوارها عموماٍ .
كما تحدث المواطن عدنان صالح سعيد الموقعي من ذمار قائلاٍ : جئت لقضاء إجازة العيد في شاطئ جولد مور مع عدد من أصدقائي وقد لاحظنا أن العيد في عدن من أروع الأعياد وامتعها خلال أسبوع من وجودنا ماقبل إجازة العيد ونحن سعداء بإقامتنا في هذه المدينة السياحية الجميلة التي تأتي إليها الأسر اليمنية من محافظات الوطن في كل عيد من الأعياد المباركة .
ومن محافظة تعز تحدث المواطن سيف بشير مقبل قائلاٍ : منذ حوالي 4 سنوات لم أقض اجازة الأعياد المباركة في عدن نتيجة للأوضاع الأمنية التي عاشتها عدد من محافظات الوطن ومنها عدن وقد حرصت هذا العام على قضاء أجازة عيد الأضحى هنا في هذه المدينة الفاتنة طبعياٍ أنا وأفراد أسرتي نتيجة لوجود الشواطئ العديدة في عدن وقد جئنا إلى عدن عشية العيد أي منذ 6 أيام تقريباٍ ونشعر بأمان المدينة ودفئها الذ ي لم يتغير اطلاقاٍ ولذلك فإن عدن حاضنة لأبناء الوطن ليس في الأعياد المباركة فقط وإنما في مختلف المرإحل التاريخية السابقة .

رئة أبناء عدن
ومن أبناء عدن المتواجدين في شواطئها خلال أيام عيد الأضحى المبارك تحدث المواطن محمد جواد مهدي عبدالرب قائلاٍ : نحن أبناء عدن نتنفس هذا البحر يومياٍ فهو رئة عدن وأبنائها وفي أيام الأعياد هذه تنفْر الأسر من منازلها إلى الشواطئ منذ الدقائق الأولى صباحاٍ حتى المساء محتاطون بالتموين من الأغذية والمشروبات والحلويات ويتجهون إلى المنطقة التي تجمع الأسرة على الذهاب اليها وكما تلاحظ فقد جئنا اليوم إلى نادي المصافي نتيجة لهدوء هذا الشاطئ وتنظيم عملية الدخول للأْسر وحرص القائمين على النادي على عدم دخول الأشخاص بمفردهم بل مع العوائل وهو اجراء احترازي من معاكسة الأسر ومضايقتهم في تنزههم وقد أخترت هذا النادي وأفراد أْسرتي وأْسرة شقيقي فتحي وأطفالنا للإستمتاع بالتنزه بالبحر والسباحة أواستمتاع الأطفال بألعابهم في حديقة النادي لساعات كما قمنا أيضاٍ بزيارات عيدية سياحية على شواطئ الجولد مور وكورنيش ساحل أبين ليومين متتاليين ولم نشعر بمتعة البحر الاإذا شعرنا بالإجهاد نحن والأطفال عند ذلك نأخذ قسطاٍ من الراحة ليوم ويومين ثم نعاود رحلة الشواطئ ثانية وخصوصاٍ في إجازة عيد الفطر أو الأضحى المبارك . كما تحدث المواطن سامي علي أحمد من أبناء مدينة عدن قائلاٍ : نحن بطبيعتنا كمواطني هذه المدينة لا تكتمل فرحة العيد إلا بزيارة البحر ومعاودته والسباحة في شواطئه المختلفة ولو حتى يوماٍ واحداٍ نحن وأْسرنا نساء وأطنبن في حتى المسنين من أفراد الأسرة نذهب بهم إلى البحر لأستعادة ذكرياتهم الجميلة مع سحر البحر ونأخذ أصناف الطعام بعد تحضيرها في المنزل ونقوم بتناولها كوجبة الفطور والغداء على الشاطئ وهي أيام استثنائية لها نكهة خاصة في الأعياد المباركة ثم نعود إلى المنزل بعد غروب الشمس في شاطئ الجولد مور

قد يعجبك ايضا