توزيع ألفي ناموسية لمكافحة الضنك والملاريا بالحديدة

وزير المياه والبيئة يؤكد على أهمية تنسيق الجهود للحد من وباء الكوليرا

 

الثورة / يحيى كرد/ سبأ

أكد وزير المياه والبيئة المهندس نبيل عبدالله الوزير، على أهمية تنسيق الجهود ببن مختلف الهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة للحد من الكوليرا.
ووجه المهندس الوزير في اجتماع غرفة عمليات طوارئ الوزارة وحدة طوارئ المياه والإصحاح البيئي اليوم، باستكمال العمل في العديد من الأنشطة والتدخلات للحد من الكوليرا في محافظة صعدة بما في ذلك عمل دراسة تحفيز مجتمعي للوقاية من الوباء والتصريف الآمن لمخلفات الصرف الصحي في منطقة منبه.
كما وجه بتشكيل فريق لدراسة عمل خزانات حصاد الأمطار لمنطقة حيدان بصعدة بما من شأنه توفير مياه الشرب النقية للمواطنين.
وتطرق وزير المياه والبيئة إلى الجهود التي تبذل من الفرق الميدانية في جميع المحافظات العاملة في مجال مكافحة الكوليرا ودورها البارز في نشر التوعية في أوساط المجتمع والأسر عن أسباب الإصابة بالكوليرا وطرق الوقاية.
واستعرض الاجتماع التقارير المرفوعة بشأن الوضع الوبائي العام على المستوى الوطني خلال الفترة من ٥ حتى ٢٥ نوفمبر الماضي.. وأوضحت التقارير أن وباء الكوليرا شهد انتشارا واسعا خلال الأربعة الأسابيع الماضية في محافظات مأرب، صنعاء، المحويت، الحديدة، ذمار، تعز، البيضاء، عمران، إب وحجة.
وشملت التقارير التدخلات المنجزة من قبل فرق الاستجابة السريعة التابعة لوحدة طوارئ المياه خلال الفترة المحددة وكذا الجهود المنجزة من قبل الفرق الميدانية المكلفة بمراقبة جودة المياه والتأكد من مدى توفر الاشتراطات الصحية في مختلف المنشآت المائية التابعة للقطاع الخاص .
واستعرضت التقارير الجهود المتواصلة في مجال كلورة مياه الآبار التي تباع للمواطنين عبر الوايتات بأمانة العاصمة ومحافظتي إب وذمار وكميات الكلور المستخدمة خلال الأسبوع الماضي مع كمية المياه التي تم كلورتها.
واطلع الاجتماع على عدد من التقارير والخطط المقدمة من قبل الهيئات والمؤسسات المائية المتصلة بتعزيز ومضاعفة الجهود والتنسيق بما يحقق نجاح التدخلات وفاعلية الاستجابة السريعة على صعيد مكافحة الوباء.
حضر الاجتماع نائب وزير المياه والبيئة حنين الدريب ووكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات والمؤسسات المائية ومدراء عموم الوحدات وممثلي الجهات المعنية .
من جهة ثانية بدأت أمس بمحافظة الحديدة دورة تدريبية وتوعوية حول وباء حمى الضنك والملاريا التي تنفذها مؤسسة قدرات للتنمية والتطور بالتعاون مع المجلس المحلي وبدعم من منظمة Yemen Aid وفرع الامانه العامة للمجلس الأعلى للشئون الإنسانية بمشاركة ٢٠٠ متدرب ومتدربة يمثلون مديريات بيت الفقيه وزبيد والزهرة والقناوص.
وتهدف الدورة على مدى يومين إلى اكساب المشاركين الخيرات والمهارات والمعارف حول مسببات حمى الضنك والملاريا وطرق الوقاية منها من خلال القضاء على مسبباتها.
وأوضح الاخ ياسر نور أمين عام مؤسسة قدرات للتنمية والتطوير أن الدورة تستهدف ٢٠٠ متطوعاً ومتطوعة من ذوي الخبرات في المجال الصحي وبواقع خمسين متطوع لكل مديرية من المديريات المستهدفة لاكسابهم المعارف والمهارات اللازمة حول مسببات مرض حمى الضنك والملاريا واعراضهما وطرق الوقاية منهما .
مشيرا إلى أن مؤسسة قدرات استكملت كافة الإجراءات و الزيارات الميدانية للمديريات المستهدفة والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة لتنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة للحد من مرض حمى الضنك والملاريا الذي يأتي بدعم وتمويل من منظمة Yemen Aid وسيتم تنفيذه عقب الانتهاء من تدريب المتطوعين من خلال النزول الميداني للمنازل والمدارس في الاربع المديريات المستهدفة بهدف توعوية المجتمع بمرض حمى الضنك والملاريا وأعراضهما ومسبباتهما وكيفية الوقاية منها إلى جانب توزيع أكثر من الفان ناموسية مشبعة بالعلاج للأسر المتضررة والمهددة بالمرض. لافتا إلى أن تنفيذ هذا المشروع يأتي استجابة لدعوة قيادة المحافظة للمساهمة في الحد من انتشار هذه الأوبئة.

قد يعجبك ايضا