عادل أبو زينة
لقد كان لشعبنا اليمني الشرف الكبير في تفاعله مع الرسول والرسالة وما الحرب والحصار على أبناء هذا الشعب إلا لأننا نحمل هذا الإيمان الراسخ الذي لا يتزعزع.
لقد أدرك أعداء اليمن.. أعداء الرسالة الإلهية أن أبناء اليمن يحملون الإسلام الأصيل الذي تلقوه من منابعه الحقيقية، ذلك الإسلام الذي لا يقبل الهزيمة، لأننا اليوم نقدم نموذجاً إسلامياً حضارياً على مستوى الوطن العربي والإسلامي.
والنبي الخاتم عندما أشاد بأهل اليمن فكان يخبر عن حقيقة ويخبر عن واقع اليمنيين اليوم وهذا الحديث الشريف الذي نفاخر به شعوب الأرض قاطبة «الإيمان يمان والحكمة يمانية» هو بمثابة الوسام الذي منحه الرسول الأعظم لأهل اليمن عندما رأى صدق الإيمان وحقيقة الارتباط.
شعبنا اليمني اليوم الذي يمثل الإيمان في أصدق تجلياته يتصدى للكفر كله ممثلاً في تحالف العدوان والحصار على يمن الولاء المحمدي.