مفتي الديار اليمنية: الاحتفال بالرسول ليس بدعة بل البدعة ما يبتدعه أعداء اليمن خلافاً لتعظيم شعائر الله والفقه والشرع الإسلامي

الثورة / أحمد المالكي

نظمت وزارة الخدمة المدينة والتأمينات والوحدات التابعة لها أمس الاثنين بصنعاء فعالية احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من الوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى ألقى وزير الخدمة المدنية والتأمينات كلمة أكد فيها على عمق المحبة للرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام في قلوب كل الناس لأنه رسول الهداية ورسول الإنسانية والقيم والمحبة والأخلاق.. مشيراً إلى أن أعداء الأمة بما فيهم عملاء أمريكا والصهاينة الذين يبتدعون البدع وينكرون على اليمنيين احتفالهم بالرسول محمد بينما هم يحتفلون احتفالات خاصة لا تمت في الإسلام بصلة ويعتدون على بلد الإيمان والحكمة ويهجرون أبناء اليمن الذين ضحوا بدمائهم وعرقهم لبناء تلك الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية.. داعياً كل اليمنيين إلى التحلي بأخلاق الرسول الأعظم والاقتداء بمبادئه التي أنزلها الله في كتابه القرآن الكريم.
بدوره ألقى العلامة شمس الدين شرف الدين مفتي الديار اليمنية كلمة أكد فيها على سمو وعظمة المناسبة وتطرق فيها إلى البدع التي يمارسها أولئك الذين يتهمون أهل اليمن بارتكاب بدعة باحتفالهم بالنبي محمد الأعظم وتطرق مفتي الديار ورئيس رابطة علماء اليمن إلى جملة من البدع التي تخالف الدين وتعارض السنة النبوية بما يتعارض مع الفقه والشرف والعقل لكن الاحتفال بالرسول الأعظم هو سنة واجبة تعظيماً لشعائر الله التي هي من تقوى القلوب.
فيما ألقى رئيس مجلس الشورى محمد العيدروس كلمة أكد فيها على أن الاحتفال بذكرى مولد النبي محمد العظيمة لاستذكار واستلهام ما تنطوي عليه من قيم العزة والكرامة والسلام والمحبة والتسامح ومن الدعوة للتسامي وتوحيد الصفوف والكلمة من أجل الحق والعدل ورفض العدوان والظلم والكراهية واستلهام القيم العظيمة التي كرستها رسالة السماء السمحة التي حملتها السيرة النبوية الشريفة وفي مقدمتها الهدى وقيم الإيمان الحقة.
وألقى عضو المجلس السياسي لأنصار الله الدكتور أحمد الشامي كلمة أكد فيها على ضرورة التحري في أخذ القدوة والعلم من الكتب والمصادر الإسلامية الصحيحة والتخلي عن بطون الكتب الوهابية التي حرفت الإسلام الحق الذي جاء به الرسول الأعظم محمد عليه وآله الصلاة والسلام.
وألقى كذلك الشيخ ضيف الله رسام كلمة أكد فيها على دور القبيلة اليمنية في مواجهة قوى الظلم والاستكبار وعلى ضرورة استغلال هذه المناسبة لمضاعفة العمل والإخلاص ودعم الجبهات بالمال والرجال .. داعياً إلى ضرورة الحشد والتدافع إلى يوم المناسبة المركزية في الثاني عشر من ربيع الأول 1441هـ بميدان السبعين لنرسل للعالم بأن اليمنين هم أكثر محبة ويزيد صمودهم وتحديهم للعدوان.