الثورة نت/
عقد اليوم لقاء تشاوري برئاسة رئيس مجلس الشورى محمد حسين العيدروس ضم هيئة رئاسة المجلس وعدد من أعضاء المجلس ورئيس فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي يوسف عبد الله الفيشي ونائب رئيس الفريق علي القيسي وعدد من أعضاء الفريق.
جرى خلال اللقاء مناقشة دور فريق المصالحة والحل السياسي، في تحقيق السلام والمصالحة حفاظاً على وحدة الصف الوطني ومقدرات اليمن وتماسك نسيجه الإجتماعي.
وفي اللقاء أشاد رئيس مجلس الشورى بجهود فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي، وكل الجهود المجتمعية الهادفة إلى تحقيق المصالحة الوطنية من منطلق حوار يمني ـ يمني، لا يستثن أحد بمن فيهم المغرر بهم من الأطراف المنضوية تحت صف العدوان وصولاً إلى السلام العادل الذي يحقق الإستقلال والإستقرار الذي ينشده الشعب اليمني.
ونوه بهذه الجهود التي تهدف حقن دماء اليمنيين وتغليب المصلحة الوطنية العليا على ما عداها من المصالح بعد أن تكشفت حقائق ومؤامرات دول تحالف العدوان وأبعادها الخطيرة وأطماعها في تفتيت اليمن.
ولفت العيدروس إلى أهمية الشراكة والتعاون بين مجلس الشورى وفريق المصالحة الوطنية والحل السياسي، بما يسهم في إنجاح المهام الوطنية المسندة للفريق.
وتطرق إلى أهمية وجود قانون للمصالحة الوطنية والسلم الإجتماعي، دعماً لمهام فريق المصالحة الوطنية .. مؤكداً على أهمية تشكيل لجان فرعية منبثقة عن فريق المصالحة والحل السياسي في المحافظات، تضم في عضويتها أعضاء من مجلس الشورى، بما يحقق التجاوب المجتمعي مع مبادرة المجلس السياسي الأعلى.
وأشار رئيس مجلس الشورى، إلى أهمية إعطاء فعاليات وأنشطة فريق المصالحة الوطنية أولوية في الإعلام الرسمي والأهلي، بما يعزز الجهود الوطنية لتحقيق السلام.
فيما أشار نائبا رئيس مجلس الشورى عبده الجندي ومحمد البخيتي إلى أن تحقيق المصالحة الوطنية والحل السياسي المنشود ثمرةً لتضحيات الشعب اليمني والجيش واللجان الشعبية، في مواجهة العدوان الذي مازال يستهدف البنى الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية للشعب اليمني.
وأكدا على أهمية الجوانب الإعلامية والإرشادية المواكبة لأنشطة فريق المصالحة الوطنية ، والمشاركة المجتمعية في سبيل نشر ثقافة السلام.
من جانبه نوه رئيس فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي إلى أهمية مساندة ومؤازرة مجلس الشورى لفريق المصالحة لحقن دماء أبناء اليمن وتحقيق المصلحة الوطنية العليا، ويخدم الوطن الذي يتسع لكل أبنائه.
وأكد الفيشي على أهمية تعزيز قيم التسامح لتحقيق السلام العادل بعيدا عن الإملاءات الخارجية .. مشيرا إلى أن فريق المصالحة الوطنية قد شكل ثلاثة لجان فرعية، لإنجاح المهام المسندة للفريق من الشخصيات العسكرية والقبلية المؤثرة، والأحزاب والشخصيات السياسية.
كما أكد قدرة اليمنيين على تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة، التي هي بوابة السلام على المستوى الإقليمي.. لافتا إلى جانب من الجهود التي بذلها فريق المصالحة الوطنية والحل السياسي .
وأشار رئيس الفريق إلى أهمية إصدار قانون المصالحة الوطنية والحل السياسي.. مرحباً بانضمام أعضاء من مجلس الشورى ضمن اللجان الفرعية لفريق المصالحة الوطنية الذي سيعمل في المحافظات مع السلطات المحلية.
وقد أكد أعضاء مجلس الشورى أهمية تنسيق الجهود بين فريق المصالحة الوطنية والجهود المجتمعية والمبادرات الشعبية من أجل تحقيق السلام العادل والمنشود من منطلق حوار يمني ـــ يمني بحت، بما يسهم في تحقيق الأمن والإسقرار والسلام على المستوى الوطني.