الثورة نت/
التقى وزير النقل زكريا الشامي اليوم رئيس بعثة المراقبة الأممية لتطبيق اتفاق ستوكهولم في الحديدة الفريق أبهيجيت غوها.
ناقش اللقاء الذي حضره الممثل المقيم للبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة بصنعاء أوكي لوتسما ومسؤولة الشؤون السياسية للفريق الأممي أميرة خضير، خطة تطوير ميناء الحديدة والتسهيلات التي قدمتها وزارة النقل عبر مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية لبعثة المراقبة الأممية لتطبيق ستوكهولم من طرف واحد وتذليل الصعوبات للمراقبين والمفتشين الدوليين لاطلاعهم على حجم الدمار الذي ألحقه العدوان في ميناء الحديدة.
وفي اللقاء نوه وزير النقل بما حققه رئيس بعثة المراقبة الأممية في اليمن من تقدم فيما يخص الحد من إطلاق النار وخروقات قوى العدوان والمرتزقة.
وأكد التزام حكومة الانقاذ ببنود اتفاقية ستوكهولم وتقديم التسهيلات للمراقبين والمفتشين الدوليين .. لافتا إلى تعنت وامتناع الطرف الآخر عن تقديم أي تنازلات وتنفيذ ما جاء في اتفاقية ستوكهولم.
وقال “إن ميناء الحديدة تعرض لتدمير من قبل العدوان، وبحاجة لإعادة تشغيله وتأهيله بما يمكنه من تقديم خدماته وأنشطته الملاحية، كونه يقدم خدمات إنسانية للشعب اليمني”.. مبينا أن ميناء الحديدة يقدم حاليا خدمات لسفن المنظمات الدولية العاملة في اليمن.
ولفت إلى أن الرافعات والمعدات الثقيلة والخفيفة والهناجر والمخازن ومحطات الكهرباء، تعرضت هي الأخرى لتدمير من قبل العدوان وفريق المفتشين والخبراء الهولنديين المختصين على علم ومعرفة بذلك ورفعوا تقرير إزاء ما تعرض له ميناء الحديدة من عدوان.
وجدد الوزير الشامي التأكيد على تقديم التسهيلات للبعثة الأممية والمفتشين الدوليين، ما يتطلب وجود آلية منتظمة يجب اتباعها حسب الأنظمة واللوائح المتفق عليها.
كما أكد أن مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية تعمل بحيادية ومهنية تامة من أجل الشعب اليمني بقيادة الكابتن محمد أبوبكر إسحاق والذي تم تعيينه منذ عام 2012م.
من جانبه أكد رئيس بعثة المراقبة الأممية، أهمية تعزيز التعاون المشترك بما يخدم مصلحة الشعب اليمني والتخفيف من معاناته وذلك بتوفير احتياجاته الضرورية من غذاء ودواء.
وأشاد بتفاعل المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ ووزارة النقل وتجاوبهم في إنجاح مهمة بعثة المراقبة الأممية لوقف إطلاق النار والسماح للمفتشين الدوليين دخول ميناء الحديدة والموانئ الأخرى التابعة لمؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية لمعاينة الأضرار والخسائر وما يحتاجه الميناء للنهوض به وتشغيله مرة أخرى.