مؤتمر صحفي بشأن استمرار جرائم القتل والاغتصاب التي ترتكبها قوى العدوان السعودي بحق نساء وأطفال الحديدة

الثورة نت / الحديدة / أحمد كنفاني

أقيم بمبنى مركز المعلومات محافظة الحديدة صباح اليوم الخميس مؤتمر صحفي حول استمرار جرائم قوات تحالف العدوان السعودي الإماراتي في اختطاف واغتصاب النساء والأطفال.

وفي المؤتمر الصحفي الذي عقدته منظمة تهامة للحقوق والتراث الإنساني بالتنسيق مع مكتب حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة اشاد القائم بأعمال محافظ الحديدة بتنظيم مثل هذه المؤتمرات الصحفية وما تتناوله من كشف لجرائم دول تحالف العدوان التي ترتكبها بحق الشعب اليمني وتناولها الأحداث والوقائع بالأرقام والدلائل وفضح وتعرية قوى العدوان أمام الأمم المتحدة ومنظماتها الحقوقية والإنسانية الدولية واشار إلى ان من ضمن الجرائم المرتكبة بحق ابناء المحافظة اغتصاب النساء والأطفال واختطاف الرجال واكد قحيم أن إستمرار العدوان ومرتزقته في ارتكاب الجرائم والانتهاكات بالساحل الغربي والمديريات المحتلة بالمحافظة لن يزيد أبناء الحديدة الا صمودا وثباتا وقوة وسيدافعون عن ارضهم واعراضهم بكل السبل والوسائل المتاحة لديهم مؤكدا ان ارادة الشعب اليمني لا تقهر مهما كانت التحديات والصعوبات داعيا المكاتب المعنية والهيئات بالمحافظة إلى تنظيم مثل هذه المؤتمرات الصحفية لفضح ممارسات وجرائم دول تحالف العدوان ومرتزقته سيما أعمال القتل والتدمير والاغتصاب والاختطاف واحتجاز ومنع سفن المشتقات النفطية والغذائية من دخول موانئ الحديدة وقطع للطرق والممرات والشوارع الرئيسية وقصف متواصل على منازل المواطنين القاطنين في مناطق التماس وغيرها وحمل قحيم الأمم المتحدة مسؤولية استمرار جرائم وإنتهاكات العدوان وتبعاتها وآثارها المباشرة وغير المباشرة على المدنيين.

من جانبها أدانت مديرة مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة آمال معجم بصمت المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية ازاء الجرائم التي ترتكبها دول تحالف العدوان ومرتزقتها بالحديدة وآخرها جريمة التحيتا وجميعهم لم يحرك ساكنا لإيقاف ومحاسبة مرتكبيها وأكدت أن تلك الجرائم والإنتهاكات تتعارض مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارها رقم (1325) الداعي إلى سلامة المرأة وإشاعة الأمن والسلام في محيطها العام واتفاقيات جنيف الأربع وطالبت معجم المجتمع الدولي و الأمم المتحدة وهيئاتها القيام بواحباتها والاضطلاع بالمسئولية وعدم الضعف والخوف والصمت امام جرائم وإنتهاكات العدوان منذ ما يقارب خمس سنوات.

بدوره أوضح رئيس منظمة تهامة للحقوق والتراث الإنساني عبد القادر المقبولي أن الإنتهاكات التي تم رصدها 685 حالة اختطاف واغتصاب بحق الأطفال والنساء والرجال بالساحل الغربي فضلا عن الانتهاكات في السجون السرية للعدوان مشيرا إلى أن من بين الجرائم المرتكبة 244 جريمة اغتصاب للأطفال والنساء والرجال وأكد أن العدوان تجاهل خلال الأعوام الماضية الاتفاقيات والمعاهدات الدولية وآخرها إتفاق السويد في عمل متعمد لزيادة معاناة المدنيين وحصارهم وارتكاب الأعمال الوحشية من اختطاف وانتهاك للأعراض ناهيك عن السجون السرية ولفت  إلى أن جرائم الاغتصاب للنساء والأطفال من قبل قوى العدوان التي تم الإبلاغ عنها والتي بلغت 443 جريمة فيما بلغت جرائم الاختطاف بلغت 414 جريمة منها 145 اختطاف أطفال و214 رجال و56 اختطاف نساء وأكد مقبولي ضرورة قيام منظمات المجتمع المدني المحلية بتفعيل الحماية للنساء والأطفال وكذا تفعيل إجراءات الملاحقة الحقوقية والقضائية الوطنية والإقليمية والدولية بما يضمن عدم إفلات الجناة من العقاب استنادا إلى القوانين المحلية والدولية واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1948م المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب وطالب مقبولي الأمم المتحدة بإيقاف الإجراءات التعسفية وتوثيق جرائم العدوان وتفعيل إجراءات الملاحقة الإقليمية والدولية للجناة ومحاكمتهم.

وفي ختام المؤتمر الصحفي الذي حضره وكيل المحافظة عبد الجبار الجرموزي ووكيل وزارة الإعلام لقطاع الإذاعات المحلية كمال أبو طالب ومشرف المحافظة أحمد البشري وعدد من مسؤولي ومدراء المكاتب الخدمية والتنموية ومراسلي وسائل الإعلام المختلفة أدان بيان صادر عن منظمات المجتمع المدني ومكتب حقوق الإنسان بالمحافظة استمرار العدوان في قتل المدنيين وتدمير الأعيان المدنية المحمية قانونيا والحصار البحري والجوي والبري على اليمن واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي ومنع سفر المرضى للعلاج منذ ما يقارب خمس سنوات وأستنكر البيان الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان بحق أبناء المحافظة.

واشار البيان الذي تلاه أمين عام المنظمة وليد الشريف إلى أن استمرار احتجاز ومنع سفن المشتقات النفطية والغذائية المصرح لها من الأمم المتحدة أدى إلى توقف الخدمات الصحية بالمستشفيات ومراكز الغسيل الكلوي وكوارث وأضرار بيئية يتعذر تداركها في ظل صمت دولي معيب ومخزي.

قد يعجبك ايضا