الثورة نت/
التقى رئيس مجلس النواب يحيى علي الراعي اليوم وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد العزيز ناصر الكميم ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء أحمد إسحاق
وفي اللقاء رحب رئيس مجلس النواب بوزير التخطيط والتعاون الدولي ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء.
وثمن رئيس المجلس جهود وزارة التخطيط والتعاون الدولي في أداء مهامها الدستورية ؛ وكذا جهود الجهاز المركزي للإحصاء في الإضطلاع بدوره وخاصة أثناء فترة العدوان والحصار المفروض على بلادنا منذ ما يقارب الخمس سنوات .
وأشار رئيس مجلس النواب الى دور المجلس في التخاطب مع البرلمانات والمنظمات الإقليمية والدولية والهيئات والمؤسسات ذات الصلة في فضح وتعرية جرائم دول تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات وبرعاية أمريكية .
وفي اللقاء قدم رئيس الجهاز المركزي للإحصاء تقريراً حول آثار العدوان على الاقتصاد اليمني خلال الفترة من 2015م – 2018م أوضح فيه أن اليمن شهد أوسع وأشرس عدوان في تاريخه المعاصر خلال الفترة مارس 2015م وحتى إعداد هذا التقرير .
وأشار التقرير إلى استمرار العدوان الذي مر عليه سنوات طويلة يزيد من حصيلة الضحايا والمصابين والجرحى وأتساع حجم الدمار الهائل في البنية التحتية ( المساكن والمنشآت والجسور وشبكات المياه والكهرباء والطاقة وغيرها ) بالإضافة إلى المعاناة والظروف الإنسانية القاسية التي يعيشها اليمنيون وتشريد ملايين السكان .
وبين التقرير الخسائر المباشرة وغير المباشرة الأكبر تعرض لها الاقتصاد اليمني في مختلف القطاعات وانعكاس ذلك على الناتج المحلي الإجمالي الذي شهد انكماش متواصل منذ عام 2015م بمعدلات نمو سالبة .
ولفت التقرير إلى أنه مع استمرار العدوان فإن الاقتصاد سيواصل النزيف والخسائر بأرقام كبيرة لا يمكن تجاوزها في الوقت القريب وارتباط ذلك بشكل مباشر بمعيشة السكان .
فيما أوضح وزير التخطيط والتعاون الدولي ورئيس الجهاز المركزي للإحصاء أن هذا التقرير يقدم نتائج أولية لحجم الدمار والخسائر والإضرار التي لحقت باليمن وعلى وجه الخصوص الاقتصاد الوطني لتكون دليل إرشادي لوضع الحلول والمعالجات الممكنة والسريعة لإيقاف التدهور وإعادة الحياة إلى شرايين القطاعات الاقتصادية وكذلك إبراز حجم الدمار لكافة المنظمات ودول العالم .
حضر اللقاء عضو مجلس النواب أحمد ناصر شائع .