الثورة /
كشف رئيس مركز أبعاد للدراسات والأبحاث محمد عبدالسلام عن معلومات عسكرية تتعلق بمصير بعض الطائرات الحربية التي كانت في قاعدة العند والأسلحة الثقيلة التي كانت تمتلكها القوات التابعة لـ “حكومة الفنادق” في حضرموت.
وأكد أن القوات الاماراتية في حضرموت قامت بتدمير “12 عربة BMB.. و43 دبابة T55 وT62 صناعة روسية.. وأكثر من 50 مدفعاً ثقيلاً متنوع العيار” ،والتي تم جمعها من معسكر 27 ميكا بالقرب من مطار المكلا وإلقاء بعضها بالبحر ودفن البعض منها في رمال الساحل”.
وأضاف رئيس مركز أبعاد إنه “كان لدى المنطقة العسكرية الثانية 20 عربة قتالية نوع (RETL) وأيضاً نوع (BTR)، قامت القوات الإماراتية بتدميرها في ساحل المكلا، ورفض التحالف تدريب طيارين يمنيين باستثناء الإمارات، التي استقطبت 50 طياراً لتدريبهم ضمن ميلشياتها.
وأشار إلى أن قاعدة العند كانت تمتلك “عشرون طائرة متنوعة صالحة للاستخدام نوع سوخوي وميغ (Su22-) و(MIG 21-29 ) وطائرات تدريبية من نوع ( L39).. تم إتلافها ورميها خارج المدرج، ويمكن لأي زائر للقاعدة أن يراها.
وتابع عبد السلام: “ولدى اليمن طائرة نقل عسكري من نوع “هيركوليس” C-130H أمريكية الصنع كانت موجودة في مطار عدن منعت الإمارات حكومة الفار هادي من نقلها أو طيرانها من عدن إلى أي مكان آخر مما أدى إلى خروجها عن الجاهزية، وتلك الطائرة تم إحضارها من الأردن مطلع ٢٠١٦م إلى عدن لتكون تحت خدمة الرئاسة”.
وفي اشارة إلى الامارات لفت رئيس مركز أبعاد إلى أن تحالف العدوان ترك جماعات إرهابية مثل القاعدة وداعش تنهب مخازن الأسلحة في المنطقة العسكرية الثانية قبل الانسحاب من المكلا، كما أن داعش والقاعدة في عدن تمكنا من الحصول على أسلحة ثقيلة ونوعية ولَم يتم استهدافها أو تدميرها.