اللجنة الأولمبية تقيم مشاركة المصارعة في تصفيات طوكيو

الثورة / علي غراد
عقدت صباح أمس في المركز الوطني للدراجات ندوة التقييم الثانية للمشاركات الخارجية التي تنظمها اللجنة الأولمبية وخصصت لتقييم لمشاركة اللاعب حسين العزاني في البطولات والتصفيات التأهيلية لأولمبياد طوكيو 2020م.
وشهدت الندوة نقاشات وتحليلات للجوانب الايجابية والسلبية التي صاحبت أداء اللاعب ونقد طرق إعداده لتلك المشاركات نقداً بناءً بما يخدم اللاعب في مشاركته القادمة بعد مشاهدة المباريات التي خاضها وما ترتب عليها من مستوى نتائج .
وأشادت الندوة التي حضرها أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية محمد الاهجري وعبدالله المغربي رئيس الاتحاد العام للمصارعة والمشرف الفني للاتحاد عبدالله الشمسي والمدربون بشير اليمني ومحمد الصهباني والأكاديميون الدكتور عبدالغني مطهر والدكتور فواد العودي بتطور الأداء والمستوى المتصاعد للاعب، كما أكدت على أن المدرب هو العنصر المهم في عملية وضع خارطة طريق للاعب الموهوب للأخذ بيده والارتقاء بمستواه وهو من يصنع اللاعب، مشيرة إلى الاهتمام بالإعداد البدني واللياقي والذهني وتهيئه اللاعب نفسيا لخوض المنافسات والابتعاد عن الاعداد اللحظي والاعتماد على الخطط والبرامج الطويلة المبنية على أسس علمية تكفل تقدم الأداء ومراعاة الفروق في إعداد اللاعبين والأوزان عند وضع خطط الإعداد والشدة والأحمال واللياقة البدنية والذهنية.. وأشارت الندوة إلى تطور المستوى الفني للاعب العزاني دون تحقيق نتائج ايجابية على البساط وشددت على ضرورة الأستفادة من المعسكرات التي ستوفرها اللجنة الاولمبية لما تبقى من مشوار اللاعب في التصفيات التأهيلية من حيث المكان المناسب ومستوى اللعبة من حيث البلد الذي ستقام فيه المعسكرات أو المكان والتركيز على معالجة الإخفاق والسلبيات التي برزت.
وكان محمد الاهجري أمين عام اللجنة الاولمبية قد افتتح الندوة بالإشارة إلى أن اللجنة الاولمبية من خلال عقد هذه الحلقات النقاشية التقييمية وبوجود مجموعة العمل في الاتحاد إدارة وفنيين وفي هذه الظروف الصعبة تهدف إلى الوقوف أمام ما تسفر عنه تلك المشاركات من نتائج بشقيها السلبي والايجابي ليتم إخضاعها للتقييم والتحليل ومعرفة الشق الايجابي والعمل على تعزيزه ومعالجة الجوانب السلبية والابتعاد عنها بالعمل الخططي المدروس والجدية في التعاطي مع المهام الكبيرة في تمثيل بلادنا، موضحاً أنه يجب التقييم بكل شفافية ووضوح ومناقشة الأخطاء بالتحليل المنطقي والنقد الايجابي الذي يخدم اللعبة واللاعب، منوهاً بأن اللجنة الاولمبية لن تتأخر في الدعم ليتم تجاوز السلبيات.
بدوره أشار عبدالله المغربي رئيس الاتحاد العام للمصارعة إلى الكيفية التي تمت في اختيار اللاعبين بالاعتماد على النتائج والاوزان والالتزام بالتدريب، موضحاً أن الاتحاد يعاني من تراجع المستوى نتيجة توقف النشاط الرياضي وأن لاعبي المنتخب يخوضون التدريب مع منهم أدنى مستوى منهم وأيضاً لغياب المعسكرات والمشاركات الخارجية.
من جانبه أشاد الدكتور عبدالغني مطهر بإصرار اللجنة الأولمبية على إقامة الأنشطة الرياضية ومد الجسور لتفعيل المشاركات والمعسكرات الخارجية على المستوي الاولمبي وغيره والذي يجب أن يتبع فيه المدربون الطابع الخططي والفني الطويل.
بدوره أوضح الدكتور فواد العودي أن جهود اللجنة الاولمبية وحرصها على استمرارية دوران عجلة النشاط الرياضي يحمل الأجهزة الفنية والاتحادات مسؤولية كبيرة في الجانب الفني والخططي والبرامجي والتقييمي المستمر.

قد يعجبك ايضا