ثورة الـ 21من سبتمبر في ذكراها الخامسة : الإنجازات والتحديات الراهنة والطموحات المستقبلية

 

> الباشق: ثورة 21 سبتمبر اسقطت أذناب العمالة وخلصت الوطن من معاول الهدم
> العابد:ثورة شعبية حقيقية ضد مشاريع التقسيم والتدخلات الخارجية
> الديلمي ثورة ضد الفساد وثورة بناء وتصحيح
> الكحلاني: جاءت لبناء ولتعزيز قيم الصمود وبناء يمن أقوى
> الغرسي: ثورة تحريرية أدخلت اليمن قائمة الدول المنتجة للأسلحة
> الخيل: لم تكن مجرد حراك شعبي وإنما ثورة واستقلال وانتصار للسيادة

الثورة / عبدالفتاح علي البنوس
خمس سنوات من عمر ثورة الـ 21من سبتمبر، تأتي متزامنة مع دخول العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني على بلادنا عامه الخامس.. 5 سنوات على ثورة الشعب اليمني ضد الاستبداد والاستعباد والهيمنة والوصاية الخارجية على اليمن.
5 سنوات على تحرر القرار السياسي اليمني من التبعية السعودية.. 5سنوات على إسقاط أذناب وأدوات مملكة الشر الذين ظلوا لعشرات السنين ينهبون ثروات الشعب، ويسخرون كافة إمكانياته لتعزيز نفوذهم وأرصدتهم وتوسيع دائرة استثماراتهم الداخلية والخارجية.
5 سنوات من ثورة الشعب ضد مافيا الفساد والإفساد التي كانت محكمة السيطرة على كافة مفاصل الدولة..5سنوات على ثورة شعب خرج ينشد الحرية والحياة الكريمة.. الثورة التي لم يمض عليها سوى 5أشهر ونيف، حتى جن جنون الشيطان الرجيم (أمريكا) وقرنه اللعين (آل سعود) فشنوا عدوانهم الغاشم، وأظهروا حقدهم السافر بهدف وأدها في مهدها.
صحيفة (الثورة) وفي ذكرى ثورة 21سبتمبر استطلعت آراء وانطباعات العديد من النخب السياسية والثقافية والعلمائية والإعلامية حول الثورة في ذكراها الخامسة, الإنجازات والتحديات الراهنة والطموحات المستقبلية وكانت الحصيلة كما يلي :


أسقطت أذناب العمالة وخلصت البلاد والعباد من معاول الهدم والخراب ومافيا النهب والفيد والفساد
• البداية كانت مع الشيخ العلامة الثائر محمد الباشق عضو رابطة علماء اليمن والذي تحدث قائلاً:
ثورة 21سبتمبر هي ثورة الأحرار من أبناء اليمن, وهي ثورة مستمرة حتى تتحقق للوطن والشعب كل ما هو منشود في مختلف المجالات وعلى مختلف الأصعدة، ويكفيها أنها أسقطت أذناب العمالة والخيانة وخلصت الوطن والشعب من معاول الهدم والخراب, وأدوات النهب والفساد، ومافيا الفيد والسطو والاستغلال، أما بالنسبة للتحديات فهي كبيرة سواء التي واجهتها عقب قيامها وفي مقدمتها العدوان أو تلك التي لا تزال تواجهها حتى اليوم، وهو ما يؤكد بعد مرور خمس سنوات أنها كانت ومازالت تؤرق الظالمين المستبدين حيث رأى فيها المتسلطون وخدام المخطط الصهيوأمريكي أنها خطر عليهم فشنوا علينا هذا العدوان والذي هو عدوان عملت على تنفيذه أجهزة استخباراتية عدة ووضعت له المخططات والترتيبات بمشاركة المرتزقة وأسس لهم الشيطان وسول لهم، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
والتحدي الأكبر للثورة في ذكراها الخامسة يتمثل في بقاء واستمرار اليقظة والوعي لدى الأحرار من أبناء شعبنا الحر المجاهد المؤمن العزيز فالعدو كان يسعى إلى هزيمتنا نفسيا وهيهات هيهات أن يتحقق لهم هذا المراد فدماء الشهداء وقود الاستمرار في الثبات والمواجهة، بل والانتصار والفتح المبين وهذا الوقود حصرياً من منن الله البينات لكل الذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون وأما ما يتعلق بالحرب الاقتصادية فإن مع العسر يسرا وانتظار الفرج والثقة في الله القوي العزيز وهي عبادة عظيمة يتقن القيام بها المخبتون لله المخلصون له.
وفيما يتعلق بالطموحات المستقبلية للثورة أشار الباشق إلى ذلك قائلاً: الطموحات كبيرة وواسعة فلا تقف عند عزة اليمن أرضا وإنسانا فحسب، وانما تمد يد العون لكل الأحرار في ربوع الجزيرة وفي فلسطين قضيتنا الأولى والمحورية، وطموحاتنا نحو التحول لدولة متطورة في الصناعات الحربية والمختلفة، بعد أن بذرت ثورة 21سبتمبر البذرة الأولى التي نشاهد ونحصد ثمارها في عمليات الطيران المسير والصواريخ الباليستية التي قبل أن تهدم مواقع العدو، تدك كبرهم وتنسف غرورهم وغطرستهم.
وأضاف: ولدينا طموحات لخصت لسان حال وتطلعات الشعب اليمني مالك أشتر زمانه الرئيس الشهيد صالح علي الصماد رضوان الله عليه في مشروعه الوطني لبناء الدولة الذي حمل شعار يد تحمي ويد تبني ونطمح للبناء بناء الإنسان بمنهج حسين العصر بفكر وثقافة مسيرتنا المقدسة، ونتطلع نحو الإنتاج والزراعة للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في شتي المجالات وقد أنعم الله على اليمن بالإمام علي داعياً إلى الله مطاعاً لدى شعبنا وله الود والحب والولاء عبر العصور وانعم ب الهادي حافظا للنهج، وأنعم بالبدر وأولاده الشهيد القائد والقائد الحكيم، لذا فطموحاتنا من كتاب الله مستمدة، ثورة يعز بها الأحرار ويذل بها المستكبرون.
واختتم حديثه بالقول: لم يخطر ببال ولم يحسب الأعداء حساب أن المواجهة ستكون هكذا ولو كان لديهم ادنى ظن أو شك لما غامروا لقد وقعوا في مأزق وأحاطت بهم خطيئاتهم وأوقعت بهم ذنوبهم فبئس المنقلب وبئس المصير ينتظرهم، لدينا وعود الله، ومعهم سراب الأماني وحالهم ظاهر عليه التخبط والصراعات والتفكك، وما دام الماجن بن سلمان والمسخ محمد آل نهيان يقودون هذا العدوان ويحيكون المؤامرة لمرتزقتهم قبل غيرهم فالأيام ستخبرنا بما هو أخزى للمرتزقة ومن دار فلكهم من الطغاة المستبدين، والقتلة المجرمين، ووعود الله ووعيده في كتابه مصاديق لكل ذلك والعاقبة للمتقين.
ثورة 21ماضية في استكمال اهدافها متجاوزة الصعوبات والمخاطر والمكان والزمان
•الكاتب الإعلامي والمحلل السياسي الثائر محمد العابد تحدث حول الموضوع قائلاً :
ثورة 21 سبتمبر هي الثورة الحقيقية التي تجاوزت كل مسميات أخرى لم تصل لمستواها في إحداث التغيير الكامل والمعبر عن رفض الوصاية والهيمنة ومواجهة مشاريع الأقلمة والتقسيم والتدخلات الخارجية وعلى ما كانت عليه الدولة اليمنية قبل هذه الثورة وما كانت عليه الأوضاع والأحوال التي وصلت اليها الدولة من فلتان وارتهان لقوى الخارج والتفريط في السيادة والاستقلال على كافة المستويات وحتى على مستوى القرار الاداري والوزاري الذي كان يخضع للسفارة السعودية وملحقياتها في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة والمحليات وغيرها من حالات وسفارات خليجية وغربية استأثرت بالقرار اليمني وبكل مقومات السيادة والحرية بشكل لا يمكن تخيله أو تصوره وقد وصلت الأحوال لدرجة التبعية الكاملة من قبل قيادات الدولة العليا في الرئاسة والحكومة والجيش ومفاصل رئيسية للدولة والأحزاب الرئيسية والحاكمة وغيرها من مكونات وشخصيات سياسية وقبلية واجتماعية وبصورة يندى لها الجبين ولا يمكن ان تكون موجودة بتلك الصورة المزرية والعميلة والخيانة على حساب الوطن والمواطن في أي بلدان العالم بما فيه الشعوب والدول التي ترزح تحت قوى هيمنة وتدخلات وسيطرة قوى كبرى ولم يكن في نظام ما قبل ثورة 21 سبتمبر من معايير واسس السيادة والاستقلال لدى منظومة الحكم الا القليل النادر المعبر عن الوطنية والشعب وطموحاته وقيمه الكبرى التي ظل محافظاً عليها وعلى ثوابته ومبادئه الأصلية والحقيقية والإيمانية والقبلية والوطنية عموماً وما حافظ عليه خلال العقود الأخيرة ومنظومته الحاكمة التي كانت في مقدمة حالات التفريط والتبعية والارتهان من خلال المواقع الرسمية التي كانت تخدم تدخلات ووصاية الأجانب والعمل لصالح أجندتهم وأغراضهم المستهدفة لمصالح اليمن وشعبه وسياسته وثرواته ومقدراته وموروثه الثقافي والاجتماعي والوطني عموماً ولذلك كله ولكل ما ينبغي تحقيقه والثورة لأجله وانجازه للوطن والمواطن كان لابد من ثورة كبرى وعظمى وهامة وصادقة ومعبرة عن تطلعات واهداف وطموحات وآمال وحقوق هذا الشعب اليمني العظيم وعن كل ما يمثله من تاريخ وحاضر وحضارة وعروبة تليدة ووطنية عظمى وإيمان وحكمة وعلوم وقيم وشرف وانتماء واصالة وامتدادات الفكر والثقافة وجغرافيا الزمان والمكان فكانت هذه الثورة التي عملت وتعمل على تصحيح الأوضاع وجوانب حياة الناس كلياً وتغيير الاوضاع السلبية والظالمة والفاسدة والعميلة والطاغية وهو ما تقوم الثورة على ان يصبح تغييراً كاملاً ومع وجود كل المقومات المحققة لذلك وممثلة في القيادة والرجال والنساء والعوامل السياسية والاقتصادية والثقافية والمادية والمعنوية والتعبوية والجهادية والفكرية وكافة عوامل وحالات الثورة والوطن والإيمان والقرآن ومن المهم الإشارة الى ما تواجه هذه الثورة من قوى مضادة للثورة وحروب وعدوان خارجي على مدى سنوات وبعد شهور من تحقيقها ليؤكد كل ما هو إيجابي في هذه الثورة خصوصاً مع طبيعة تلك القوى الامريكية والصهيونية المناهضة لها مع قواها وانظمتها العميلة في المنطقة والتي تتصدرها وتتصدر حالاتها وحثالاتها كيانات مملكة السعودية ومعها الامارات وبقايا استخدامات ومرتزقة واحزاب معروفة بولاءاتها وعمالتها وتبعيتها للخارج وانظمته النفطية والنفعية البراجماتية والمتآمرة على قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وقد صارت بشكل واضح ولم يعد خفياً ضمن كيانات ومكونات تندرج تحت صفقة العار والنخاسة التي تخطط للمتاجرة واستكمال صفقة قرن الشيطان وحالاتهم معه على حساب القدس وفلسطين وكل مقدسات الأمة وكل ذلك وتلك القوى وتوابعها ومرتهنيها وما هم عليه هم من ينفذوا مشاريع مناهضة ثورة 21 سبتمبر مع بقاياهم وعمالاتهم ومرتزقتهم الذين ضمن تحالف عدوانهم الشيطاني وكل ما عملوا ويعملوا على استهدافه في محاولات اجهاض هذه الثورة وبكل وسائل عدوانهم الذي ارتكب ومارس القصف والتدمير مع القتل والمجازر والجرائم ضد الانسانية ولكن ثورة بهذه العظمة والأيمان والتلاحم الشعبي والأهداف والمبادئ العظيمة وقفت في وجه مخططاتهم ومشاريعهم الخارجية والمتآمرة وتصدت لأجندتهم الخبيثة والاستعمارية التي تصدى لها رجال الله في الجيش واللجان الشعبية وحققت الانتصارات تلو الانتصارات في مواجهة مناهضي الثورة وتحالف عدوانهم الذي فشل بفضل الله تعالى في أن يحقق أي أهدافه التي أعلنها مع بدء عدوانه الذي اعلنه من واشنطن عاصمة العدو الامريكي الذي صار يعترف بهزيمة تحالفه في الكثير من ميادين المواجهة ومثل تلك المناطق التي ضمنها بعض مصالحه الاقتصادية في مملكة السعودية وما صارت تتلقاه من ضربات صاروخية وطيران مسير وتحقيق نجاحات في تلك الجوانب وما تمثله لدول العدوان الكبرى التي لا تفهم الا لغة مصالحها فيما يتعلق بحالات النفط وتأثيراته التي مع تزايد استهدافها سترعوي تلك الدول المعادية كأمريكا وبريطانيا مع ما يمثلانه من حالات استعمارية وتسليحية وهما على رأس منظومة تحالف العدوان الذي بإمكانها ايقافه عند تضرر مصالحهم واحداق الخطر بما يحرصان هما ومن معهما على سلامة حالاته الاقتصادية وسريانه.
عموماً من المؤكد والضروري النجاح الكامل والكلي لثورة 21 سبتمبر وفي كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والاجتماعية والتنموية والفكرية والزراعية وكافة مجالات البناء والعمل والإدارة والعلوم والبرمجة والنهضة الوطنية الشاملة والمتكاملة بعون الله ونصره وفضله وهي نجاحات قد بدأت وتحركت وتتجه نحو استكمال اهدافها وبرامجها وآلياتها وعواملها ومحدداتها وأبياتها كافة وستتجاوز الكثير والكثير من المواجهات والصعاب كما ستتجاوز المكان والزمان وتصل الى مستويات وابعاد كبيرة وعظيمة وواسعة وبما يعزز كل منطلقات هذه الثورة المجيدة وهي ثورة شعبية ووطنية ايمانية عظمى وخالدة في ظل مسيرة وقيادة حكيمة وقوية وقادرة وتحظى بالثقة الشعبية والتأييد الرباني بعون الله.
ثورة بناء وتصحيح, وثورة في وجه العدوان والطغيان والتسلط الامريكي وصهيو سعو إماراتي
•القيادي في ثورة الـ21سبتمبر الأستاذ محمد عبدالله الديلمي تحدث حول الموضوع قائلا :
بمناسبة الذكرى الخامسة للثورة حققت انجازات كثيرة ستتعمق في جذور التاريخ وذلك لأنها ثورة كرامة وثورة صمود اتخذت مسارين مسار التصحيح والبناء والقضاء على الفساد والفاسدين وثورة في وجه العدوان والطغيان الغاشم الهمجي السعودي الامريكي فهي بالأصح ثورة جهاد امام هذا التسلط الامريكي الصهيوني على بلادنا ثورة القضاء على الوصايا بالاستعانة بذيولها من العربان والمرتزقة الأنذال ..
بثورة 21 سبتمبر استطاع يمننا الحبيب التخلص من التبعية السعودية وتسلطلها على اليمن بثورة 21 سبتمبر وبفضل الله سبحانه وتعالى ورجال الرجال المجاهدين في ساحات الشرف والبطولة تجلى صمود اليمن وقوة هذا الشعب العظيم تجلت الحكمة في قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي ولكن هناك تحديات ستواجهنا سواء في الداخل او الخارج فلابد على الحكومة من مواجهة الفساد والعمل على الإصلاح الإداري في مرافق الدولة بحيث تكون نموذجاً يقتدى بها ولابد من الصمود في جبهات الشرف ورفدها برجال الرجال لمواجهة العدوان والاعتناء بالكوادر العسكرية وتأهيلها بما يمكنها لابتكار كل مالا يتوقعه العدوان .
اما بالنسبة للطموحات المستقبلية التي ننشدها أن تستطيع ثورة 21سبتمبر ان تصل الى خط النهاية في القضاء على العدوان والانتصار عليه والتفرغ للبناء يمننا الحبيب ليصل الى أعلى المراتب المتقدمة عالميا لأننا نمتلك قوة الرجال ونمتلك العقول النيرة ونمتلك الكرامة, ونمتلك الحكمة ونمتلك القيادة الثورية الرشيدة .
إنهاء الوصاية على اليمن واليمنيين والتخلص من رموز الظلم والفساد والاستبداد
• الإعلامي الثائر عمار الكحلاني – رئيس لجنة الأنشطة والفعاليات باتحاد الإعلاميين اليمنيين:
ثورة 21 سبتمبر جاءت لإنهاء الوصاية الخارجية على اليمن من قبل دول الاستكبار العالمي المتمثلة في أمريكا وادواتها في المنطقة، وللأسف واجهت الثورة حرب شرسة وضغوطات هائلة منذ انطلاقتها في العام 2014م بدءاً من قتل المعتصمين في الساحات والعمليات الانتحارية ووصولا الى العدوان الغاشم على شعبنا اليمني العظيم الذي لازال لحد اللحظة.
وقد استطاعات ثورة الـ 21 من سبتمبر بفضل الله تحقيق الكثير من أهدافها وعلى رأس هذه الأهداف التخلص من رموز الظلم والفساد الذين استأثروا بخيرات هذا الوطن المعطاء لعشرات السنين، وجعلوا من أنفسهم رموزا وطنية وهمية في حين انهم كانوا بالواقع رموزا للعمالة والخيانة، أضف الى ذلك أن الثورة استطاعت تجفيف منابع الفساد المالي والإدري من خلال العديد من الخطوات والقرارات التي قامت بها القيادة الثورية.
ليأتي بعد ذلك التطور الحاصل في التصنيع العسكري الذي ينكل بالأعداء كل يوم على أيدي أبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات، كإحدى ثمرات هذه الثورة المباركة, وحسب وصف السيد القائد بأن “التحدي القائم على شعبنا اليمني يجعله أمام فرصة كبرى للبناء” وقد استطعنا مشاهدة ذلك فعلا في تطوير منظومة الصواريخ الباليستية والطيران المسير الأمر الذي أذهل العالم، ومع كل هذا لاتزال التحديات قائمة وخصوصا مع بقاء العدوان والحصار على شعبنا اليمني العظيم الذي ضرب أروع الأمثلة بصموده الأسطوري منذ 5 سنوات وحتى الآن.
قضت على مشروع أقلمة اليمن, وأدخلت اليمن قائمة الدول المنتجة للأسلحة المتطورة
• الكاتب الصحفي والمحلل السياسي الثائر زيد الغرسي تحدث من جانبه حول الموضوع بقوله :
ثورة ٢١ سبتمبر كانت ثورة استراتيجية لها تداعياتها في اليمن والمنطقة حيث قضت على الوصاية السعودية على اليمن واغلقت المجال امام تحركات الامريكي في استهداف وتقسيم البلد وحررت الشعب واستعادت قراره ومكانته في المنطقة
هذه الثورة لأنها تحررية غضب منها الامريكيون والاسرائيليون وكل دول العالم المرتبطة بمحور الاستكبار وبعد ان حاولوا استهدافها واجهاضها بالقاعدة وداعش وتعطيل اتفاق السلم والشراكة وتقديم بحاح وهادي استقالتهما لإيجاد فراغ دستوري وفوضى في البلد وبعد فشلهم في كل ذلك شنوا العدوان بقيادة امريكا على اليمن كورقة اخيرة للقضاء عليها لكننا اليوم بعد خمس سنوات من الصمود الثوري في وجه هذا العدوان العالمي نجد ان ثورة ٢١ ترسخت واصبح اليمن مستقلا وما نعيشه من انتصارات وبطولات وحرية وعزة وكرامة ثمرة من ثمار الثورة كما ان التصنيع الصاروخي والمسير والبحري والتطوير الهائل الذي تفوق على التقنيات الامريكية وغير الامريكية ووصول اليمن في هذا المجال الى دولة مصنعة على مستوى الإقليم لهو ثمرة من ثمار الثورة المباركة وهذا يؤكد ان اليمنيين بقدرتهم التطور والتقدم وانما سعى النظام السابق بتوجيه سعودي امريكي لإبقائه ضعيفا يمد يده للتسول لدول الخليج وغيرها وكان اي سعي للتقدم أو التطور يقف نظام عفاش في وجهه ويمنعه …
وأضاف الغرسي : اليوم هناك انجازات استراتيجية لثورة ٢١ سبتمبر بالرغم من عمرها القصير وعدم ترك المجال لها لتتفرغ لتحقيق اهدافها لكن ما تحقق نستطيع أن نصفه أنه استثنائي وهناك الكثير من المعوقات والعقبات التي تعترضها بفعل الدولة العميقة لنظام الفساد الذي لا زال متغلغلاً في أجهزة الدولة وبفعل العدوان والحصار الذي سبب تداعيات عرقلت بعض الأمور لكن نجد ان هناك إرادة صلبة وعزيمة قوية لقيادة الثورة ممثلة في السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي يحفظه الله وفي وعي ابناء الشعب اليمني المصر على مواصلة ثورته واسترداد كرامته واستقلاله وهذا ما يجعلنا نطمئن تجاه كل المحاولات التي تسعى لعرقلة الثورة أو ركوب موجتها أو استغلال العدوان لحرف بوصلتها
كما نقول أيضاً أن وجود القيادة القرآنية الثورية هو ما يجعل الشعب يثق اكبر في استمرار الثورة وافشال كل محاولات عرقلتها والالتفاف على اهدافها …
ثورة استقلال وانتصار للسيادة اليمنية, وكشف لحقيقة الإرهاب والإرهابيين ودولة السفراء
•المحامي والناشط الحقوقي والسياسي عبدالوهاب الخيل تحدث حول الموضوع قائلا :
ثورة الـ 21 من سبتمبر لم تكن مجرد حراك شعبي لغرض تغيير نظام حكم، أو لإسقاط رئيس واستبداله بآخر .
ثورة الشعب اليمني بطهرها ونقائها طهرت #اليمن من العملاء والخونة الذين كانوا مجرد عبيد لـ #أمريكا و #السعودية و #الإمارات حتى #إسرائيل ولسنا مبالغين إن قلنا أن الارتهان كان لأي دولة أجنبية تدفع لـ أولئك الخونة حتى اصبحت اليمن بلا سيادة.
ثورة الشعب اليمني كانت ثورة استقلال وانتصار للسيادة اليمنية بعد أن كان سفراء قوى البغي والاستكبار العالمي هم الحكام الفعليين لليمن قبل الثورة .
ثورة الشعب اليمني ثورة كشفت أقنعة لم تكن لتسقط بدونها ومنها قناع الزهد والدين الذي كانت ترتديه مملكة العهر #السعودية فظهرت على حقيقتها المنحلة والمنحطة وبأنها مملكة صهيونية تابعة للكيان الصهيوني.
ثورة الشعب اليمني كشفت حقيقة الإرهاب و الإرهابيون من #القاعدة و #داعش وغيرها بأنهم جنود #أمريكا التي كانت تكذب على العالم بزعمها أنها تقود حرباً ضد الإرهاب، وهاهم جنودها يكشفون على حقيقتهم في #اليمن حين تحركت القوى الثورية للقضاء عليهم فحركوا ضدنا عدوان لم يجتمع على دولة مثلما حشدوه على اليمن لإنقاذ دواعش #أمريكا من الفناء.
ثورة الشعب اليمني كشفت لكل المستضعفين في العالم بأن قوى الهيمنة والاستكبار ضعيفة جداً أمام إرادة الشعوب إن هي أرادت الاستقلال .
وأضاف الخيل : بعد خمسة أعوام من العدوان على اليمن أثبت الشعب اليمني الصامد والمناهض للعدوان على اليمن للعالم بانه شعب عظيم لا يكسر وبأن #اليمن بالفعل مقبرة للغزاة .
ارادت السعودية و الإمارات وهما ادوات #أمريكا القذرة من خلال العدوان والإيغال في ارتكاب المجازر الوحشية والبشعة التي تحمل البصمات الداعشية ان تخضع الشعب اليمني خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة, خاصة وان #إسرائيل قد أعلنت عن قلقها من الثورة اليمنية بانها تمثل تهديداً لهم, فما زدنا إلا قوة وثباتاً وعزماً على النصر, وبفضل الله حول الشعب اليمني المعاناة الى نصر، وقلبوا الطاولة على الغزاة والمحتلين وغيروا معادلات الحرب لمصلحتهم، فأبدعوا في التصنيع العسكري وصنعوا من السلاح ما حيد فخر الصناعات الأمريكية والبريطانية وغيرها من الصناعات التي أتت بها السعودية والإمارات لحماية اراضيها من الهجمات اليمنية, بما يدل على أن المستقبل سيكون لـ #اليمن,وفي المقابل خارت قوى الغزو واتجهت الى الإنهيار في شتى المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية وبدأت تستجدي العالم لإنقاذها من الم ضربات البأس اليماني.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن ثورة 21 من سبتمبر موعودة بالنصر لأنها ثورة تضحية وفداء، ثورة عزة وكرامة ..ثورة طهر ونقاء.
التحرر من الوصاية الخارجية.. وإسقاط هوامير الفساد..وترسيخ الأمن والاستقرار
• الكاتب والباحث والناشط الثقافي صالح فارع أدلى بدلوه حول الموضوع قائلا :
يمكن أن نوجز أهم إنجازات ثورة 21 سبتمبر 2014م فيما يلي :
-الحرية والاستقلال والتحرر من الوصاية الإقليمية والأجنبية والدولية, بحيث أصبح لليمن قرار مستقل وسيادة مستقلة لا يتدخل أي أحد في شؤونها أو حال إصدار قراراتها السيادية, وخاصة من السعودية وأمريكا، حيث كانت اليمن قبل الثورة مرتهنة لسفيري هاتين الدولتين في صنعاء، فقد كانا يتدخلان في كل شيء، حتى على مستوى تعيين مدير عام .
-إنهاء الثأر والاقتتال الداخلي بين القبائل أو على الأقل تحجيمه ومحاربته، الثأر الذي كان سائدا في فترة ما قبل الثورة, ومنتشرا بين القبائل، لا يخلو يوم من الأيام من قتل لثأر، والثأر كان يغذيه النظام السابق ويرعاه، وبعد أن جاءت الثورة انتهى الثأر وكأنك صببت ماء على النار، لأن المحرك الأساسي للمشاكل وإشعال الفتنة قد هرب وفر مع بزوغ هذه الثورة.
-القضاء على هوامير الفساد أو أكبر الفاسدين والطغاة الذين كانوا يتحكمون بمصائر الشعب ويعتبرون أنفسهم الحكومة والممثل الشرعي لليمن، مثل بيت الأحمر وعفاش وغيرهما، وكان طردهم من اليمن واجتثاث جذورهم يمثل حلماً لكل اليمنيين، وقد تحقق هذا الحلم بثورة سبتمبر المجيدة.
– إنهاء القطاعات والتقطعات التي كانت في الطريق، فالقبائل كانوا قد اتخذوا قطع الطريق مهنة وحرفة يقتاتون منها معيشتهم ويبتزون بها الدولة، وكانوا يمارسون القطاع بشكل عادي، هذه القطاعات أخافت المسافرين وأرعبت التجار وجعلت الطريق موحشة في الليل بسببها انهار الاقتصاد المحلي وتفشى القتل وانتشر بداعي وبدون داعي، وزادت المشاكل بين الناس بسبب نهب سياراتهم.. ولكن ما إن جاءت ثورة 21 سبتمبر حتى أنهت هذه القطاعات ومنعتها، وأصبحت الطريق آمنة وسالكة من شمال اليمن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه. ونشرت الأمن والأمان والسكينة والطمأنينة في أوساط هذا الشعب.
– إنشاء الهيئة العامة للزكاة، فقد كانت الزكاة تصرف في غير مصارفها، وما إن جاءت الهيئة حتى أعادت للركن الثالث هيبته وأعادت الزكاة إلى مصارفها، بعد أن كانت أموال الزكاة تضيع سدى في جيوب النافذين والمشايخ والمجالس المحلية… وقد أحدثت الزكاة نقلة نوعية بعد إنشائها في مواساتها ودعمها للفقراء ولجميع المصارف الثمانية.
– الاعتماد على الذات وبناء اليمن ارضا وإنسانا، عندما اتجه الساسة والقادة إلى بناء المواطن اليمني استطاع في وقت قصير أن يصنع الاسلحة والصواريخ والطيران المسير وهكذا لم يكن يحلم به أي يمني، ومن أكثر مميزات هذا التصنيع أن صنع في ظل العدوان والمراقبة والحصار يحيط باليمن من كل جانب، والإمكانيات محدودة وشحيحة،
-انتهاء الاغتيالات والانفجارات التي كانت سائدة في العاصمة صنعاء وغيرها من المدن اليمنية في الفترة السابقة، فقد استطاع الأمن أن يضبط البلاد ويقبض ويلاحق العناصر التي كانت ضالعة ومشاركة في تفجير وتفخيخ الأسواق بالعاصمة صنعاء.
وفيما يتعلق بالمعوقات أشار فارع إلى ذلك قائلا : أهم المعوقات والعراقيل لثورة 21 سبتمبر:
لثورة 21 سبتمبر عراقيل ومعوقات أخرت في نجاحها حتى الآن، وبعد مضي خمس سنوات من انبلاجها وجدت أن المعرقل الرئيسي لها هي ما يلي:
-العدوان الغاشم على اليمن شعبا وإنسانا, فهذا العدوان ما جاء إلا ليئد الثورة ويميتها في مهدها، لأنه رآها أنها ستخرج اليمن إلى النور، وتحرره من الوصاية التي كانت مفروضة عليه.
-وجود الدولة العميقة التي كانت موجودة في السابق، ولا زالت إلى اليوم، التي تنخر في جسد الثورة اليمنية وتحاول حرف مسارها وتضييع دماء الشهداء التي سالت، هذه الدولة العميقة لا زالت تغرق في الفساد والفوضى والمحسوبية والشللية حتى اليوم.
-عدم تفعيل القضاء واستقلاليته إذ لا زالت تبعيته وارتهانه إلى حكومة المرتزقة بدليل أن القضاة لا زالوا يستلمون مرتباتهم مما يسمى بحكومة الشرعية.
-نشر الوعي بين المواطنين بأهمية دورهم في نشر الأمن وتثبيت دعائم السلام، والوحدة ليكونوا يدا واحدة ضد العدوان, وكالجسد الواحد إذا تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
-دواعي الانفصال والتمزق والتشتت التي يدعي إليها بعض الجنوبيين.
-الهجمة الإعلامية الشرسة التي صاحبت الثورة منذ اندلاعها حتى الآن، هذه الماكينة الإعلامية استطاعت حرف أنظار الناس بتشويه سمعة الثورة ومقاصدها وأنها سلالية ومناطقية ومذهبية وطائفية و.. و…. إلخ.
ثورة التحرر والشراكة واستقلال القرار وخلع اليمن رداء الوصاية السعودية
• الكاتبة الصحفية والناشطة الحقوقية زينب عبدالوهاب الشهاري تحدثت حول الموضوع قائلة :
هي ثورة الشعب كل الشعب… هي ثورة التحرر والشراكة واستقلال القرار، هي الثورة التي أسقطت الوصاية والانبطاح والعمالة والاستعباد والاستسلام، هي ثورة خلع اليمن فيها رداء الوصاية من قوى الاستكبار العالمي والتبعية العمياء لهم، هي ثورة عدل ومساواة وعزة و كرامة وسيادة واستقلال، هي ثورة إستئصال الفساد و المفسدين، هي ثورة بإرادة يمنية و دون إملاءات خارجية وبقيادة وطنية شريفة لا تسعى لمنصب وإنما تسعى إلى خير الوطن…
هي الثورة التي خلصت هذا الوطن من مشروع الأقلمة والتمزيق، هي الثورة التي أسقطت مجرمي التكفير و التفخيخ، هي الثورة التي أعادت الهوية الوطنية بعد أن كان المتحكم الرئيسي بالقرار اليمني والحاكم الفعلي هو السفير الأمريكي، هي الثورة التي صححت مسار ثورة ١١ فبراير التي أراد حزب الإصلاح استغلالها من أجل تحقيق مكاسب على حساب جميع أبناء الوطن، هي الثورة التي قامت ضد التدخل الخليجي من خلال المبادرة الخليجية التي شكلت حكومة الظلم و الفساد(حكومة الوفاق) حيث تم تسليم الوطن للوصاية الأمريكية والخليجية و بعد تقسيم السلطة سُلِّم الوطن لأيادي عبدربه العميلة .
فجاءت الثورة لتطرد الفاسدين و تجار الدماء و يفر أمامها العملاء و على رأسهم هادي و تركوا الوطن على حسب ظنونهم للإنفلات الأمني الذي لم يحدث بفضل وعي أبناء الوطن و تحمل المسؤولية فتسلمت اللجان الثورية برئاسة “أبو أحمد” محمد علي الحوثي زمام الأمور فحافظوا على الأمن والاستقرار وتم التوقيع على مبادرة السلم والشراكة تحت رعاية أممية وموافقة كافة القوى السياسية ومباركة خليجية وعربية ودولية؛ إلا أن هذا يعني تحقيق السيادة والتحرر والقرار المستقل لليمن والذي لم ترض به دول العدوان وشنت حرباً كونية على اليمن في سبيل ارجاعه الى سيطرتها و هيمنتها والاستمرار في استعباده و لكن وعلى مدى ثلاث سنوات من القتل والتدمير والتجويع والحصار لم تتمكن ولن تتمكن قوى الإجرام من تحقيق هدفها فالثورة ما زالت مستمرة و لم يضعفوها بعدوانهم بل ازدادت زخماً و قوة و صلابة فالشرعية هي شرعية الشعب اليمني وليست شرعية الفنادق فالشعب اليمني ليس للبيع فله كرامة وله الحق في تقرير مصيره، ها هو اليمني اليوم يتفوق وبجدارة في التصنيع العسكري فصنع الزلازل و القواهر و البراكين الصاروخية، وها هو يصمد شامخ الرأس قوي الشكيمة و البأس و يذيق المعتدين حر ويلاته و يحقق أروع البطولات في جبهات ما وراء الحدود فعلى العالم أن يقبل و يسلم بأننا نحن السادة على وطننا فلا مكان بعد هذه الثورة العظيمة لمصادرة السيادة و القرار الوطني والثورة مستمرة الى أن يدحر هذا العدوان وهي إرادة شعب لا يقهر.. وسيبقى اليمن يمن الثورة والانتصار…
التحول النوعي في مجال التصنيع الحربي أحد أبرز إنجازات ثورة 21سبتمبر
•الكاتبة والناشطة الإعلامية والحقوقية دينا محمد تحدثت حول الموضوع بقولها :
جاءت ثورة ٢١ سبتمبر استكمالاً لثورة ١١ فبراير الشبابية الشعبية التي حاول حزب الإصلاح الالتفاف عليها وتغييرها عن ما خرج مطالباً به الشعب اليمني وذلك تنفيذاً لأجندات خارجية تسعى إلى الهيمنة على اليمن وإدخالها تحت عباءة الأمريكي والسعودي وتقسيم اليمن إلى أقاليم وكل ذلك كان يتم عن طريق حزب الإصلاح الذي سخر نفسه لذلك المشروع الاستعماري فكان أن ثورة ٢١ سبتمبر هي من أفشلت هذه الخطط واستطاعت تحرير اليمن من الهيمنة الامريكية وأبطلت مشروع الأقاليم التي خططوا لتمزيق لحمة اليمن واستطاعت أن تمييز الخبيث من الطيب وكشفت تلك الأقنعة التي سرعان ما ارتمت في حضن السعودي الذي اوحت له أمريكا بشن أخبث حرب عدائية على اليمن .
ولكن بفعل هذه. الثورة توحدت الصفوف وتكاتف أبناء الشعب اليمني لمواجهة هذا العدوان الأمريكي السعودي واستطاع اليمنيون برغم كل الحصار والقصف والدمار والموت الممنهج ان يجعلوا من أنفسهم قوة استطاعت كسر جماح هذا العدوان وجعلوا من اليمن رقماً صعباً لا أحد يستطيع تقزيمه أو المساس بحريته وكرامته وأصبح اليمن يحسب لها ألف حساب وخاصة بعد أن امتلك القوة الصاروخية والطائرات المسيرة مصنوعة بأيدي يمنية بحتة,وهذا كله يعود لهذه الثورة التي وقفت في وجه كل المتآمرين على اليمن والتي من خلالها اليوم يتنفس اليوم عبق الحرية والكرامة,
ختام القول أن ثورة ٢١ سبتمبر هي من أفهمت العالم بأسره أن يمن اليوم لم يعد يمن الأمس الذي كانوا يعرفونه أو ربما يتصوره الجميع واثبتت للعالم حقيقة البأس اليماني الذي ذكره الله جل شأنه في كتابه الكريم قائلا( نحن أولو قوة وأولو بأس شديد).

قد يعجبك ايضا