الثورة/
نظمت الجاليات اليمنية احتجاجات في جميع أنحاء الولايات المتحدة خلال شهر أغسطس مطالبة واشنطن بوقف دعمها للهجمات التي تقودها المملكة العربية السعودية على اليمن.
وتأتي هذه الاحتجاجات بمرور الذكرى السنوية الأولى لقصف السعودية حافلة مدرسية في اليمن يوم 9 أغسطس. قُتل فيها حوالى 40 طفلاً يمنيًا كانوا في رحلة مدرسية وأصيب 56 آخرون.
وذكرت شبكة ” سي إن إن” الأمريكية أن السلاح المستخدم كان قنبلة موجهة بالليزر صنعتها شركة لوكهيد مارتن وبيعت للحكومة السعودية. وكانت هذه القنبلة جزءًا من الأسلحة المصدرة بمليارات الدولارات التي رتبتها الحكومة الأمريكية.
في مدينة ديترويت تجمع المحتجون في وسط المدينة في23 أغسطس .وقالت الناشطة في لجنة التحالف اليمنية ، لصحيفة ديترويت فري برس: “دور الولايات المتحدة حيوي ، وإذا تمكنا من سحب الدعم الأمريكي ، فيمكننا المساعدة في إنهاء الحرب.
وبحسب موقع ” www.workers.org ” شاركت النائبة الأمريكية رشيدة طالب من الدائرة الانتخابية الثالثة عشرة في ميشيغان وقفة احتجاجية وقالت: “نحتاج إلى شجاعة سياسية هنا في الولايات المتحدة للتحدث عن اليمن”.
وفي سان فرانسيسكو، نظمت لجنة التحالف اليمني بمنطقة الخليج احتجاجًا على تورط الولايات المتحدة في النزاع أمام مكتب رئيسة مجلس النواب الامريكي نانسي بيلوسي.
وترمز الحقائب المدرسية الزرقاء الي الأطفال الذين قتلوا في الغارة الجوية السعودية على منطقة ضحيان في 16 أغسطس.
وأشار الموقع الى ان الولايات المتحدة قدمت إلى التحالف السعودي مجموعة من المساعدات العسكرية لمهاجمة اليمن، بما في ذلك تزويد الطائرات السعودية التي تقصف المدنيين بالوقود، والمعلومات عبر الأقمار الصناعية لأهداف القنابل، بالإضافة إلى القوات العسكرية الأمريكية التي تعمل مع السعوديين.
وأكد الموقع، إن الحرب على اليمن خلقت أزمة إنسانية هائلة للشعب اليمني.
قد يعجبك ايضا