
أكد الدكتور خالد الشيباني رئيس الهية العامة للبيئة أن العام 2013 م شهد انضمام جميع دول العالم إلى اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأوزون لعام 1985 م وعلى بروتوكول مونتريال للمواد المستنفدة للأوزون لعام 1987 م حيث أن 197 دولة حتى الآن منضمة إلى الاتفاقية والبروتوكول.
وأشار أمس في الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون إلى أن مشكلة تحطم طبقة الأوزون مشكلة تلوث استراتيجي أو عالمي للغلاف الجوي¡ بمعنى أن أي انبعاث للمواد الضارة بالأوزون في قطر لا يعني بالضرورة تضرر الأوزون فوق ذلك القطر ولكن الضرر قد يحصل فجأة في أي مكان وأي زمان وبالتالي¡ فالجميع على ظهر سفينة واحدة ويجدر بهم التعاون بغية النجاة
من خلال الاهتمام بالمناخ المحيط كأحد أهم الاغلفة التى تعتمد عليها الحياة على سطح الأرض .
وأوضح الشيباني أن وحدة الأوزون الوطنية عملت منذ إنشائها في العام 1999 م على إصدار التشريعات التى تختص بتنظيم عملية استيراد واستخدام المواد المستنفدة للأوزون وتوزيع الأجهزة والمعدات التي تساعد القطاعات الوطنية على استعادة وتدوير هذه المواد لمنع اطلاقها في الهواء وتسربها لطبقة الأوزون الاستراتوسفيري والعمل على إدخال الأجهزة التى تعمل بالمواد الصديقة للاوزون بالتنسيق مع الجمارك وتدريب الكوادر الوطنية بالمعاهد الفنية والجمارك وعمالة سوق العمل في قطاع التبريد والتكييف وتغيير خطوط الانتاج لبعض المصانع وتدريب المزارعين على البدائل الآمنة لمادة بروميد الميثيل وأكبر انجاز أو تحد هو تحقيق استحقاق العام 2010 م بالتوقف عن استيراد مواد الكلوروفلوروكاربون .