الثورة/ خاص
نظمت أحزاب اللقاء المشترك امس بالعاصمة صنعاء حلقة نقاشية حول المستجدات السياسية والعسكرية في المنطقة وعلاقتها باليمن.
وفي الحلقة التي أدارها أمين عام حزب الحق حسن زيد وشارك فيها الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد الزبيري ومستشار الرئاسة الدكتور عبد العزيز الترب والأمين المساعد لحزب الحق الدكتور ياسر الحوري، تم استعراض أهم المستجدات على المستوى الإقليمي والدولي.
وتناولت الحلقة القرصنة البحرية واحتجاز سفن النفط والقدرة التي أظهرها محور المقاومة في إسقاط الغطرسة الأمريكية وأدواتها وكذا خلفية الاستدارة الإماراتية الغامضة وانعكاساتها على التحالف وأدواته ومن بينها الصراعات التي تشهدها مدينة عدن حاليا.
وأكد المشاركون في الحلقة من أكاديميين وسياسيين، أهمية متابعة ورصد واستيعاب مختلف المتغيرات الدولية ومواكبتها من قبل الهيئات الحزبية والرسمية بما ينعكس إيجابا على دعم الصمود وتحقيق الانتصار.
كما أكدوا أن ما حدث في المنطقة العربية ويحدث، مؤامرة أمريكية صهيونية بريطانية هدفها السيطرة على السواحل وطرق الملاحة الدولية في المنطقة.
فيما أوضح عضوا المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي وجابر الوهباني أن صمود الشعب اليمني والانتصارات الميدانية، عزًزا من الموقف الوطني، وفرًضا معادلة جديدة وغيًرا موازين القوى.
وندد النعيمي والوهباني بالجرائم التي يرتكبها ما يسمي بالحزام الأمني في عدن بحق أبناء المحافظات الشمالية، مطالبَين كافة القوى الوطنية والسياسية إلى الاصطفاف لمواجهة جرائم قوى الاحتلال وأدواته والتي تثير النعرات الطائفية وتهدف للنيل من الوحدة الوطنية وإخضاع اليمنيين لقوى العدوان.
هذا وأثريت الحلقة بتعقيبات من عدد من السياسيين ورؤساء مراكز دراسات سياسية وعسكرية، أكدت أن القضية الوطنية ليست بمعزل عن القضية العربية وأهداف قوى الاستكبار والنفوذ العالمي وأطماعها بالمنطقة وسعيها لتفتيت الأمة وتصفية القضية الفلسطينية.
وشددت الحلقة النقاشية على أهمية استمرار إقامة مثل هذه الفعاليات والوقوف أمام كل جزئية وإثرائها بعدد من أوراق العمل والقراءات المتخصصة ليتسنى اتخاذ المواقف إزاءها على مختلف المسارات والمستويات.