الرياض تستقبل قوات عسكرية أمريكية على أراضيها وتبرم صفقات سلاح جديدة مع واشنطن
عبدالسلام : السعودية غارقة في وحول اليمن ولا تدري كيف تتخلص من ورطتها
الثورة /وكالات
أكد رئيس الوفد الوطني المفاوض محمد عبدالسلام ان السعودية غارقة في وحول اليمن ولا تدري كيف تتخلص من ورطتها مشيراً في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إلى أنها اليوم تحتفي بقدوم 500جندي أمريكي لحمايتها.
وأضاف في تغريدته: شتان ما بين السعودية وبين دولة مستقلة تواجه أرباب الاستكبار العالمي منفردة وبكل قوة وصلابة وحكمة.
وكانت الرياض قد أعلنت أمس رسمياً موافقة الملك سلمان استقبال قوات أمريكية في أراضي بلاد الحرمين في خطوة اعتبرها محللون سياسيون انعكاس للاخفاق والهزيمة للجيش السعودي في عدوانه على اليمن ويثبت توجهاتها العدوانية للتصعيد الإجرامي في اليمن والمنطقة عموماً وهو ما يجد فيه الرئيس ترامب فرصة لابتزاز الخزينة السعودية.
وزعم مسؤول في وزارة الدفاع السعودية ان قرار الملك سلمان جاء انطلاقاً من التعاون المشترك بين المملكة والولايات المتحدة ورغبتهما في ما اسماه تعزيز أمن المنطقة واستقرارها حسب زعمه.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن القائم بأعمال وزير الدفاع مارك إسبر أذن بإرسال قوات وموارد إلى السعودية لتقديم رادع إضافي في مواجهة التهديدات.
واوضحت القيادة المركزية الأمريكية انه في ضوء الأحداث الأخيرة في المنطقة فإن الولايات المتحدة تقوم بتطوير عملية عسكرية تحت مسمى غارديان وستنسق واشنطن تحركاتها في إطار هذه العملية مع حلفائها من أجل حماية الطرق المائية وضمان حرية الملاحة في المنطقة الحيوية.
ورغم ان الرياض وواشنطن لم تحددا عدد القوات الاميركية التي سيتم إرسالها إلى السعودية الا ان وسائل اعلام اميركية كانت كشفت ان العملية ستشمل إرسال نحو خمسمائة جندي أميركي إلى السعودية وتأتي في إطار زيادة عدد القوات الأمريكية في المنطقة التي أعلنها البنتاغون الشهر الماضي.
من جهة ثانية أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أن شركة لوكهيد مارتن الاميركية فازت بعقد لبيع منظومة ثاد الصاروخية للسعودية.
وقالت الوزارة إن قيمة العقد تبلغ ملياراً واربعمئة وثمانين مليون دولار. وأضافت أن العقد الجديد هو تعديل لاتفاق سابق لإنتاج المنظومة الدفاعية لصالح السعودية. وذكرت الوزارة أن الاتفاق الجديد يرفع القيمة الإجمالية لصفقة ثاد مع المملكة إلى خمسة مليارات وثلاثمائة وستين مليون دولار.
وكان في نوفمبر وقع مسؤولون سعوديون وأمريكيون خطابات العرض والقبول فيما يضفي الطابع الرسمي على شروط شراء السعودية 44 قاذفة صواريخ ثاد إلى جانب صواريخ ومعدات أخرى ذات صلة.
وفي أبريل نيسان، حصلت شركة لوكهيد على عقد بقيمة 2.4 مليار دولار لصواريخ ثاد الاعتراضية، ومن المقرر تسليم بعضها إلى السعودية.