كاراكاس/ وكالات
وصل الى العاصمة كاراكاس وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، حيث كان في استقباله نظيره الفنزويلي خورخي أريازا.
وقال ظريف لدى وصوله كاراكاس إنّ “الشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية تعانيان من انعدام الأمن بسبب الوجود الأمريكي”.
كما أكد ظريف: أنه “لا يوجد مكان في العالم كانت فيه أمريكا عامل استقرار فأينما ذهب الأمريكيون كانوا سبباً في الضغط على الشعوب وزيادة التطرف والإرهاب”.
وتابع: إن “الشعب الفنزويلي يعرف كيف يعيش وكيف يتعايش دون تدخل أمريكا”.
كما سيشارك وزير الخارجية الايراني في اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز في كاراكاس وسيجري محادثات مع كبار المسؤولين الفنزويليين حول الأوضاع في فنزويلا والتعاون بين البلدين.
يذكر أنه في ختام مشاركته في اجتماع حركة عدم الانحياز سيزور ظريف نيكاراوغوا وبوليفيا ويلتقي مع كبار المسؤولين لبحث التعاون الثنائي.
على صعيد متصل أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن قلقه إزاء المواجهة الحاصلة بين أمريكا وإيران، محذّراً من زعزعة استقرار الوضع في المنطقة.
وحسب وكالة “تاس” قال بوتين خلال مقابلة أجراها معه المخرج الأمريكي أوليفر ستون ونشرها موقع الكرملين الإلكتروني حول وضع العلاقة بين واشنطن وطهران: “نحن قلقون جداً من هذا الأمر يمكن أن يزعزع ذلك استقرار الوضع حول إيران، وأن يؤثر على بعض الدول التي تربطنا بها علاقات وثيقة للغاية، وقد يسبب موجات إضافية من اللاجئين بأعداد كبيرة ويمكن أن يتسبب في أضرار كبيرة للاقتصاد العالمي وصناعة الطاقة العالمية”.
وأوضح الرئيس الروسي أن موسكو “سترحب بأي تحرك من واشطن وطهران قدماً تجاه بعضهما”، مشيراً إلى أن تأجيج الوضع لن يفيد أحداً بما في ذلك أمريكا ذاتها.
من الجدير ذكره أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن الانسحاب من الاتفاق النووي الموقّع مع إيران في الثامن من مايو العام الماضي وجدد، فرض العقوبات غير القانونية عليها وأعاد المنطقة إلى أجواء التوتر والتصعيد من جديد بينما أكدت طهران غير مرة أنها لن تكون البادئة بأي حرب لكنها لن تتوانى عن الدفاع عن نفسها وأنها قادرة تماماً على ذلك.