وكيل وزارة الإعلام يناقش آليات تفعيل وتطوير الإعلام الرسمي بالحديدة

 

الثورة/ يحيى كرد

أشاد وكيل وزارة الإعلام لشؤون الصحافة نصر الدين عامر بالدور الكبير لوسائل الإعلام والإعلاميين بمحافظة الحديدة في ظل التصعيد العسكري الخطير على المحافظة وموانئها وفي مختلف وسائل الإعلام الرسمية والأهلية المرئية والمقروءة ومواقع التواصل الاجتماعي وتعرية العدوان وتنصله عن تنفيذ اتفاق السويد ومواصلة لاختراق الهدنة الأممية.
وأكد وكيل وزارة الإعلام في اجتماعه أمس الاحد بممثلي مختلف وسائل الإعلام الرسمية وغيرها على أهمية مواصلة هذه الدور الإعلامي غير العادي والعمل على تطويره بما يواكب الآلة الإعلامية الهائلة لقوى العدوان من خلال مواصلة تأهيل الإعلاميين وتوفير الإمكانيات لمختلف وسائل الإعلام وحل بعض الإشكاليات والصعوبات التي تواجه الاعلاميين بمحافظة الحديدة.
مشيرا إلى أنه ستتم مناقشة توسعة بث إذاعة الحديدة مع المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون ليصل بث الإذاعة إلى كافة محافظات اليمن وبعض مناطق قوى العدوان وحصول الناس على المعلومات عن العدوان وجرائمه التي يرتكبها بحق الابرياء.
من جانبه أشار وكيل محافظة الحديدة لشؤون الإعلام والثقافة علي قشر إلى أهمية الدور الإعلامي غير العادي الذي لا يقل اهمية عن دور المجاهدين في جبهات القتال في مواجهة العدوان وكشف وتعرية زيفه واختراقاته المتواصلة للهدنة بمحافظة الحديدة للعالم من خلال تناول جرائمه البشعة التي يرتكبها بحق الابرياء من المدنيين بالمحافظة وعموم محافظات الوطن وسط صمت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن تلك الانتهاكات.
واشاد قشر بجهود وبدور إذاعة الحديدة التي شكلت حالة استثنائية غير عادية في مواجهة العدوان وتعرية زيفة ومن هذا المنطلق يجيب على وزارة الإعلام تطوير إذاعة وتوسعة بثها ليصل إلى عقر دار العدوان.
بدوره اشار وكيل محافظة الحديدة لشؤون المالية والادارية عبدالجبار أحمد محمد الى أن تواجد كوادر وسائل الإعلام بالمحافظة رغم التصعيد العسكري الخطير على المحافظة وحصول بعضهم على إغراءات من قبل الطرف الآخر إلا أنه فضل البقاء بالمحافظة والدفاع عنها رغم ظروفهم الصعبة يعد انتصاراً بحد ذاته، مؤكدا على اهمية مواصلة وسائل الإعلام جهودهم في تدفق الاخبار والتقارير التي تقارع وتدحض اكذيب وزيف وسائل إعلام العدوان وناطقه العسكري والتصدي للإشاعات التي يطلقها العدوان من وقت لآخر ويستهدف بها خفض معنويات الجيش واللجان الشعبية والمجتمع اليمني عامة. مطالبا وسائل الإعلام بتفعيل مواقع التواصل الاجتماعي وتناول الأوضاع الإنسانية التي تمر بها المحافظة جراء العدوان والحصار الذي يدخل عامه الخامس على التوالي.
وكان ممثلو وسائل الرسمية قد استعرضوا أهم الصعوبات التي تواجههم والاحتياجات الضرورية التي هم في أمس الحاجة إليها لمواصلة أداء رسالتهم الإعلامية في مواجهة العدوان ومنها ترجمة التقارير والأخبار والمقالات إلى اللغة الإنجليزية ونشرها وتوفير الامكانيات لبعض المؤسسات الإعلامية وتوفير الأجهزة الحاسوب وتوسعة بث إذاعة الحديدة.

قد يعجبك ايضا