المجهلي القلب النابض

عبدالجبار المعلمي

هناك شخصيات رأس مالية ناجحة في عملها ودقيقة في تعاملها، محبة للرياضة والرياضيين، شخصيات كان لها سبق الريادة في دعمها لكل جمهرة رياضية تعود بالنفع على شريحة واسعة وتشكل علامة فارقة في تاريخ الشعوب دون مَّن أو بحث عن شهرة ليست بحاجة إليها، توجهاته جادة وهادفة تصب مخارجها في خانة إنعاش الحراك الرياضي بشتى الطرق والوسائل وعبر أكثر من فكر حصيف ومن هذه الشخصيات رجل المال والأعمال الشيخ عبدالله المجهلي رئيس مجلس إدارة شركة الأمازون عضو مجلس الشرف الأعلى لنادي وحدة صنعاء الذي يعد من الناحية العملية إحدى الركائز الأساسية للرياضة اليمنية بشكل عام وناديه الوحدة بشكل خاص دون تمييز بين النادي الذي أحبه وعشقه وهام مع كل إنجازاته منذ سنوات وسنوات وبين الأندية المنافسة للوحدة.
المجهلي يا سادة يا كرام ورغم مشاغله بعمله الخاص إلا أن مشاغله لم تمنعه من الاستفسار عبر ابن عمه الأستاذ عبدالمنان المجهلي عضو مجلس الشرف الأعلى للأهلي يسأله عن الوحدة عشقه الأبدي يسعد كثيرا حينما تأتيه الأخبار السارة بما يحققه ناديه يفرح لكل انجازات الزعيم وفي شتى مناشط الحياة الرياضية وعلى مدار العام. هذه الشخصية القيادية وجهت إليها سؤالاً عن المكانة الرفيعة التي وصل إليها نادي الوحدة وعلى أكثر من اتجاه كان رده سريعا وقال بالحرف الواحد: الفضل بعد الله سبحانه وتعالى يعود للأمين جمعان رجل البناء والإعمار محقق الانجاز في زمن القحط الذي لعب بفكره العلمي وأفقه الواسع دورا محوريا في عملية تنامي التطور الوحداوي وعلى أكثر من مجال من مجالات الحياة الرياضية. ما يؤكد جليا توافق الرؤى المقننة مع توجهاته الشمولية وأبعدها بعلمها المتكامل وأبعاده الخلاقة بعيدا عن نظريات تلك الشخوص ذي الفكر المغلوط والعقليات المتخلفة الذين أثبتوا من خلال تلك التصرفات حقديتهم على نماء وتطور ناديهم غير مدركين المكانة الرفيعة التي وصل إليها الوحدة.. ومنذ اللحظة الأولى لتوليه مسؤولية الإبحار بمراكب النادي إلى بر الأمان بعد معاناة كبيرة حبست فيها أنفاس الوحداويين وجماهيرهم ومحبيهم وعشاقهم ردحا طويلا من البحث عن الذات ومكامن الاستقرار غير قادرين على الخروج من أنفاقه المظلمة تتقذافه أمواج الشتات والضياع وعلى مدار الساعة فاني أؤكد لأولئك المهرولين بأن العمل إلى جوار الأخ أمين جمعان يعد شرفاً لكل منتمي إلى هذا الصرح الرياضي العريق والتاريخ الطويل المطرز بالعديد من الألقاب والبطولات دعوا شراع النادي وربانه يواصل عملية البناء والبنيان شكلوا إلى جانبه سياجاً فولاذيا قوياً ومتماسكا تتحطم على مداخله كل أحلام أولئك المشوشين حقيقة لابد أن يعرفها كل منتسبي الوحدة.
ختاما أقول لكل محبي وعشاق الزعيم الوحداوي أن هذه الشخصية ينبض قلبها بحب الوحدة منذ نعومة أظافره.

قد يعجبك ايضا