مناقشة جهود التحشيد والتعبئة بمديريتي النادرة في إب وجبن محافظة الضالع
الثورة نت/
ناقش إجتماع بمديرية النادرة بمحافظة إب اليوم، برئاسة وكيل المحافظة عبدالرحمن الزكري، الجوانب المتصلة بإستمرار التحشيد والتعبئة لمواجهة العدوان .
وفي الإجتماع الذي ضم المشائخ والوجهاء والقيادات المحلية والتنفيذية بالمديرية .. أكد الوكيل الزكري, ضرورة توحيد الصفوف لمواجهة الغزاة والمرتزقة وإفشال مخططاتهم التآمرية.
وأشار الى أن المرحلة الراهنة التي يمر بها اليمن، تتطلب من الجميع الاستمرار في رفد الجبهات بقوافل المال والرجال والعتاد.
وأشاد وكيل المحافظة بدور مشائخ وأعيان ووجهاء وأبناء مديرية النادرة ومواقفهم الوطنية في مواجهة العدوان ومرتزقته.
ودعا الجميع الى مواصلة رفد الجبهات والإسهام في تعزيز الصمود الشعبي والحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي وتعزيز الجبهة الداخلية.
وألقيت كلمات من مدير مديرية النادرة خالد الكهالي وأمين محلي المديرية أحمد مشرح ومدير الأمن العقيد علي التويتي .. أكدت أهمية الإستمرار في دعم الجبهات ومساندة الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون أرواحهم ذودا عن حياض الوطن وأمنه واستقراره.
من جانبهم أكد مشائخ ووجهاء وأبناء ريف إب أهمية تضافر الجهود وحشد الطاقات وتوحيد الصفوف لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان.
وباركوا الانتصارات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية وفي المقدمة القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والذين يلقنون العدو أقسى الدروس في مختلف الجبهات وعقر دار دول العدوان.
وعلى نفس الصعيد نظم أبناء ومشائخ وأعيان منطقة حجاج بمديرية جبن بمحافظة الضالع وقفة قبلية مسلحة تنديدا واستنكارا بالجريمة البشعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان السعودي الامريكي الإماراتي الصهيوني بحق عدد من المواطنين الأبرياء بعزلة مثعد بمديرية الأزارق بمحافظة الضالع أثناء أداءهم لفريضة الصلاة بأحد مساجد المنطقة وهم آمنين مطمئنين.
المشاركون عبروا عن استياءهم الشديد إزاء هذه الجريمة البشعة التي تعد سابقة خطيرة وجرما شنيعا وتعد إحدى الشواهد على حقيقة المشروع الخبيث لقوى العدوان ومؤشرا خطيرا لنتائج الاستسلام او التسليم لهؤلاء الذئاب البشرية وهو ما يجب أن لا يكون، وفقا للمشاركين.
ودعا بيان الوقفة الختامي كل أبناء وقبائل الضالع إلى التحرك الجاد والوقوف صفا واحدا مع أبطال الجيش واللجان الشعبية ورفد الجبهات بكل غالي ونفيس ومواصلة الجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين ومجابهة الغزاة المحتلين ومنافقيهم من المرتزقة والخونة والعملاء وتطهير الأرض من دنسهم.
