الثورة نت/
رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام أن جريمة العدوان السعودي الأمريكي، اليوم الخميس، في صنعاء دليل على الفشل العسكري والسياسي لقوى العدوان وعجزهم عن الرد على عمليات الجيش واللجان العسكرية.
وعبر عبدالسلام عن استنكاره لجريمة العدوان، معتبرا أن استهداف اليمنيين خلال شهر رمضان المبارك وبعد عملية الجيش اليمني واللجان الشعبية التي استهدفت إحدى المنشئات اللوجستية للحرب يثبت فشلا عسكريا وسياسيا وأخلاقيا وإعلاميا لقوى العدوان.
وأشار رئيس الوفد الوطني والناطق الرسمي لأنصارالله إلى أن المعايير التي يتعاطى بها العالم مع الوضع في اليمن هي معايير حيوانية وليست بشرية وهمجية، ونحن لا ننتظر معايير عالم تحكمه سياسة البيع والشراء.
ولفت إلى أنه عند لقاء بعض سفراء دول العالم يقولون هناك مصالح تربطنا مع السعودية نأخذ منها المال، مشيرا إلى أن عملية التاسع من رمضان كانت استراتيجية لأنها استهدفت الضرع الذي يحله ترامب من وصوله إلى سدة الحكم.
وأكد في اتصال هاتفي مع قناة “المسيرة نت” السلاح الذي يقتل اليمنيين أمريكي وفرنسي، متسائلا هل ننتظر من هذه الدول أن تتحرك وتقف إلى جانب المستضعفين اليمنيين؟.
وشدد نحن نتوكل على الله وحده وعلى الشرفاء في هذا العالم لا على المجتمع الدولي.
واستهجن موقف بعض الأنظمة التي تصف أي رد لليمن على جرائم العدوان وتصفه بالإرهابي في حين يُمارس ضد شعبنا كل أنواع الهمجية التي ترتكب في حقه آلاف الجرائم.
وفي وقت سابق اعتبر رئيس الوفد الوطني في تغريدة له على تويتر أن جريمة العدوان التي استهدفت حيا سكنيا وسط العاصمة صنعاء وراح ضحيتها 60 شهيدا وجريحا تدل على حالة الإفلاس لمملكة العدوان.
وكتب عبد السلام: “على حالها من الإفلاس الأخلاقي تصر مملكة العدوان على ارتكاب جرائمها الوحشية، حيث أغار طيرانها الأمريكي في نهار هذا اليوم من رمضان على حي سكني وسط العاصمة صنعاء مخلفا عددا من الشهداء والجرحى جلهم أطفال ونساء.
مؤكدا “أن عدم تحييد المدنيين حماقة كبرى وعواقبها كارثية على قوى العدوان”.
كما تقدم بالتعازي الحارة لرئيس اتحاد الإعلاميين الذي استشهد ولده في غارات العدوان وأصيب هو وعدد من أفراد أسرته، وإلى كافة المواطنين في الحي السكني المستهدف