يقول المختصون في علم نفس الطفل التربوي إن الأوضاع التي تمر بها اليمن توجب على الآباء جميعا تعليم ابنائهم وتربيتهم على القيم وعلى التربية الجهادية وحب الوطن والوقوف ضد كل معتد وتدريب الطفل على القيم والآداب الجهاديّة، وهناك قيم عدّة مرتبطة بالروح الجهاديّة، ينبغي تربية الطفل عليها، مثل:
– تنمية ملكة الحرّيّة في شخصيّة الطفل، وعدم الرضا بالذلّ والإهانة والاستعباد.
– تعويد الطفل الدفاع عن نفسه وماله وعرضه، وتعويده عدم ظلم أحد أو الاعتداء عليه.
– تعويده إعانة الضعيف، ونصرة المظلوم، والاهتمام بأمور أبناء مجتمعه، والمبادرة إلى الدفاع والرّد عنهم.
– تعويده اقتحام الصعوبات وعدم الخوف من المواجهة.
– تعويده التفاعل الإيجابيّ مع كلّ التدابير الأمنيّة والإجراءات الوقائيّة، وعدم الاستخفاف بها أو التأفّف منها.
– تشجيعه على تجنّب التشبّه بأعداء الله تعالى في اللباس والطعام… إلخ، كي يشعر بمعاداتهم وتمايزه عنهم.
وأن يستشعر الطفل ويلاحظ في والديه حبّ المجاهدين وذكرهم بالخير، والدعاء لهم والدفاع عنهم.
وتعويد الطفل الجهاد بالقلب و احترام المجاهدين وإجلالهم قولاً وعملاً.
– تعويد الطفل الجهاد بالمال و باللسان، كالدعاء للمجاهدين بالنصر، وللجرحى بالشفاء، وللأسرى بالفرج. وتعويده الدعاء على العدوّ بالهزيمة والذلّ.
– تعويده أن يكون لسان المجاهدين الناطق، بالدفاع عنهم إذا سمع تهجّماً عليهم أو إهانة لهم، وإيصال رسالتهم إلى الناس، خصوصاً عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ.
– تحفيظه بعض الآيات والروايات التي تبيّن أهمّيّة الجهاد وفضل المجاهدين.
وربط الطفل بالشهداء من خلال تشجيع الطفل على المشاركة في تشييع جنائز الشهداء، وتعويد الطفل زيارة روضات الشهداء.
والمساهمة في كفالة أيتام الشهداء، والرحمة بهم والتحنّن عليهم.
وتشجيعه على حفظ الآيات والروايات التي تتضمّن أهمّيّة الشهادة والشهداء في سبيل الله.
وتشجيعه على سماع وصايا الشهداء الشباب.
– ومن الأساليب المهمّة في التربية الجهاديّة، استعمال أسلوب القصّة في رواية قصص المجاهدين للأطفال، ورسم صورة عن عدوّهم في أذهانهم، وهذا يؤكّد أهمّيّة العمل على تأليف روايات وقصص وأشعار جهاديّة تتناسب مع عمر الطفل ولغته وخياله.
Next Post