قضية الصيادين المحتجزين بأريتريا أمام فريق العدالة الإنتقالية


الثورة نت فؤاد محمد –
حضر عدد من أهالي الصيادين المحتجزين في السجون الارتيرية وممثلي عن اتحاد الصيادين لعرض مشاكل الصيادين المحتجزين في السجون الارتيرية وذلك أمام فريق الحقوق والحريات.
وطرح الأهالي حجم المعاناة التي يمرون بها في ظل غياب اهتمام الجهات المعنية وإهمال قضيتهم .. مطالبين الجهات المعنية بسرعة التصرف والتعاطي مع هذه القضية ومن خلال العرض ناقش الأعضاء بعض النقاط التي من خلالها تم استيضاح بعض النقاط المتعلقة بالموضوع.
العدالة الانتقالية تطالب القيادة السياسية والحكومة سرعة التحرك لإطلاق سراح الصيادين المعتقلين في ارتيريا
وقد أصدر فريق العدالة الإنتقالية بيانا طالبوا فيه الحكومة بسرعة التحرك للإفراج عن الصيادين المعتقلين في أرتيريا.
وأعلن الفريق تضامنهم الكامل مع أسر المعتقلين¡ داعين إلى بذل أقصى الجهود للإفراج عن المعتقلين في السجون الارتيرية من الصيادين اليمنيين.
وشدد الفريق – بحسب موقع الحوار الوطني – على ضرورة حماية السيادة اليمنية وأهمها الحدود البحرية التي تتعرض للكثير من النهب على الأحياء البحرية¡ ويطال الصيادون تعسفات كثيرة بما فيها الاعتقالات المجحفة.
فيما أشارت نائب رئيس الفريق الدكتورة طيبة بركات¡ وعضو الفريق خالد خليل¡ إلى أهمية اضطلاع الحكومة بمسؤوليتها في حماية مواطنيها¡ والتحرك الجاد والسريع للإفراج عن المعتقلين في السجون الارتيرية.
وأكد على ضرورة وضع معالجة وحل نهائي لمعاناة الصيادين من خلال تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين والشروع في إجراءات تكفل عدم تكرار المعاناة.
من جهتهم ناشد أهالي المعتقلين في بيان صادر عنهم الحكومة بسرعة التحرك لإطلاق المعتقلين¡ وضرورة استعادة كافة القوارب التي صودرت بشكل تراكمي والتي تزيد عن ألف قارب¡ وكذا سرعة تشكيل لجنة من الحكومة والبرلمان لزيارة المعتقلين والاطلاع على ظروف احتجازهم ومعالجة قضاياهم.
وطالبوا بضرورة تعويض أصحاب القوارب الذين صودرت قواربهم عن ما تلف من ممتلكاتهم¡ وتعويض الصيادين عن فترات اعتقالهم ومعالجة أوضاعهم الصحية والمعيشية.
كما طالب أهالي المعتقلين المنظمات الدولية والمبعوث الأممي في اليمن جمال بنعمر بضرورة مناصرة هذه القضية والمساهمة في الإفراج عن المعتقلين اليمنيين.
وكانت اللجنة المصغرة المنبثقة عن فريق العدالة الانتقالية واصلت اليوم مناقشتها لمسودة تقرير الفريق ومسودة المحددات التكميلية لمشروع العدالة الانتقالية.

قد يعجبك ايضا