رسائل الجمعة
عبدالفتاح علي البنوس
* هروب مرتزقة العدوان وتنصلهم عن تنفيذ المرحلة الأولى من الانسحاب وإعادة الانتشار في الحديدة إمعان في إطالة أمد العدوان والحصار ليس على الحديدة فحسب ، بل على اليمن واليمنيين ، وإصرار على المضي في التصعيد والتأزيم والتوتر ، ظنا منهم بأن قطيع المرتزقة الذين يحشدونهم إلى الخونة والمخا وأطراف الحديدة قادرون على حسم المعركة في الساحل الغربي ، رغم أن لهم تجارب ومحاولات سابقة مماثلة باءت بالفشل رغم ضخامة الحشود التي تم استقدامها ولكنها تهاوت وانكسرت أمام بأس الله الذي زرعه في نفوس وقلوب أبطال جيشنا ولجاننا ، وهم بذلك يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وعلى الباغي تدور الدوائر وسيحيط الله بهم وبمكرهم وسيردهم على أعقابهم خاسرين خانعين يجرون أذيال الهزيمة والعار.
* عندما لا يجد المفلس العاجز الفاشل ما يبرر إفلاسه وعجزه وفشله ، يتجه نحو مهاجمة الآخرين ووسمهم بالإفلاس والعجز والفشل ليغطي على حالته التعيسة ووضعه البائس ، حالهم ينطبق عليه المثل العربي القائل (رمتني بدائها وانسلت ) وهذا هو حال مسوخ العدوان ومرتزقته أمثال معمر الإرياني وراجح بادي ومحمد المسوري وكامل الخوداني وعلي البخيتي وبقية عبيد الريال السعودي والدرهم الإماراتي الذين يحاولون التغطية على ( الضرط بالحنحنة) وفوق ذلك عادهم (هات يا هنجمة) بلا حياء أو خجل!!!!
* مسلسل الإغتيالات والتصفية الجسدية في عدن وحضرموت يتواصل بصورة منظمة من قبل عصابات وجماعات مدربة ومتخصصة في الإغتيالات تتبع المحتل الإماراتي ، والمثير للإستغراب أن كل هذه الحوادث تقيد ضد مجهول ولم يحصل أن تم ضبط أي متهمين بالتورط فيها رغم أن هذه الحوادث ترتكب في أحياء وشوارع سكنية وعلى مقربة من الدوريات الأمنية التابعة لما يسمى بالحزام الأمني الممول من قبل الإمارات ، فهل يعقل أن القتلة تبتلعهم الأرض حتى لا يمكن تعقبهم وإلقاء القبض عليهم ؟! هناك مؤامرة كبرى تحاك ضد أبناء الجنوب ، في الوقت الذي يقاتل فيه الكثير من أبناء الجنوب في صف الغزاة والمحتلين المتآمرين عليهم والمستبيحين لسيادة محافظاتهم ووطنهم!!! خذلان ما بعده خذلان.
* حتى اللحظة لا تزال وزارة التربية والتعليم تلتزم الصمت تجاه المساعدات المقدمة من اليونيسف للمعلمين تاركة المجال للشائعات والأخبار التي يتداولها البعض عبر شبكات التواصل الاجتماعي ، والمفترض أن توضح الوزارة للمعلمين إلى أين وصل الموضوع ؟! وما سر التأخير ؟! ومتى سيتم الصرف ؟! وكم المبلغ الذي سيصرف ؟! الشفافية مطلوبة ، وإطلاع المعلمين على ما تم أولا بأول يقطع الطريق أمام المزوبعين والمروجين للأكاذيب والشائعات.
* أزمة الغاز تراوح مكانها ووصل الكثير من المواطنين إلى قناعة تامة بأنها مفتعلة ، الهدف منها رفع سعر الغاز وحينها سيتم توفيره بكميات كبيرة تغطي حاجة الاستهلاك المحلي وزيادة ، وهنا نتساءل : هل لا يزال للشركة اليمنية للغاز في صنعاء أي دور أو تحرك جاد ومسؤول لإنهاء هذه الأزمة ؟! وهل مافيا الغاز وهوامير الفساد والاستغلال هي من تقف وراء افتعال الأزمة للبيع في السوق السوداء بعد أن تم تحديد سعر الأسطوانة الغاز بـ3000ألف ريال ، وعقب منع البيع عبر محطات الغاز المنتشرة على امتداد الطرقات والشوارع والأحياء ، ليصبح المواطن تحت رحمة أصحاب المحطات المركزية الذين يلعبون لعبتهم في ظل غياب الرقابة وحضور (حق ابن هادي).
* حكومة الفنادق التي تدعي الشرعية تمنح الجوازات والبطائق الشخصية اليمنية للعناصر الإرهابية الإجرامية الداعشية التي تم جلبها من سوريا عبر تركيا إلى عدن للقتال في صفوف الغزاة والمحتلين ومرتزقتهم ، في الوقت الذي تواصل حرمان الكثير من اليمنيين من الحصول عليها وتشترط الذهاب إلى عدن أو مارب للحصول عليها وترفض التعامل مع التجديد الممنوح من مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية في صنعاء!! هل رأيتم شرعية بهذه المواصفات ( الفلتة) ؟!! اللهم إن هذا منكر فأزله.
جمعتكم مباركة وعاشق النبي يصلي عليه وآله.