محافظ إب لـ”الثورة”: ما حدث في وارسو كشف حقيقة أن الحرب على اليمن امريكية اسرائيلية
الثورة نت – مجدي عقبه
قال محافظ محافظة اب اللواء.د/عبدالواحد محمد صلاح ان من يعبر عن اليمن هي الحشود التي خرجت يوم أمس في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات تلبية لنداء الحق والواجب الديني والوطني ودعوة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائد الثورة وقيادتنا السياسية الحكيمة للتأكيد على براءت جماهير الشعب اليمني من أولئك الخونة المنافقين والتأكيدا على وقوف الشعب اليمني صفا واحدا كما كان أباءهم وأجددادهم في خندق الوطن وضد الغزاة والمحتلين .وتمسكهم بالثوابت الوطنية والعربية وفِي مقدمتها القضية الفلسطينية التي لن يتخلى عنها تحت أي ظرف من الظروف.
محافظ إب اكد في تصريح خاص “للثورة” رفض السلطة المحلية في إب وجميع أبناء المحافظة كل مساعي التطبيع الإجرامية مع كيان العدو الصهيوني التي تقوم بها بعض الأنظمة العميلة والإجرامية على حساب القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
واعتبر مؤتمر وارسو الذي دعت له امريكا وحضور ممثل حكومة الفنادق الذي جلس بجوار رئيس وزراء كيان العدو الصهيوني بانه قمة في الانحطاط والعمالة والإفلاس الأخلاقي والقيمي لدى حكومة المرتزقة ورعاتها في الرياض وأبوظبي.
وأضاف: ماحدث في وارسو يؤكد حقيقة ان الحرب التي تشن على اليمن أمريكية اسرائيلية بإمتياز.. وان المشاركة من قبل وزير خارجية المرتزقة لا تمثل الشعب اليمني بل تعتبر خروجاً عن قيمه ومبادئه وتقاليده وإصراراً مقيتاً على نهج الخيانة الوطنية وانسلاخا من العروبة، وعاراً لكل من شارك في ذلك المؤتمر المشبوه”.
وأشار إلى أن فضيحة مؤتمر وارسو خير شاهد وبرهان على انغماس الأنظمة التي حضرت المؤتمر في مستنقع العمالة. ما يکشف الحقائق بطرق غير مسبوقة، والذي وصل بالمرتزقة لمرحلة التحالف المفضوح مع كيان العدو الصهيوني ضد محور المقاومة والممانعة وعزة وكرامة الأمة وهويتها وأصالتها وقوميتها وعروبتها ومقدساتها وقضاياها المصيرية وفي المقدمة القضية الفلسطينية.
وتابع بالقول: بعد أن تجلت الحقائق وانكشف المستور لم يعد للمتخاذلين والمتثاقلين أي مسوغ أو مبرر للقعود عن مواجهة تحالف العدوان ومرتزقته ولا مجال للحياد الان وليس هناك غير الدفاع عن الارض والعرض بكل السبل، لذا علينا الدفاع عن انفسنا بكرامة وعزة ونقاتل من جاء لسلبنا حريتنا وكرامتنا ..
ودعا أبناء وقبائل المحافظة الأحرار إلى الاستمرار بالتحشيد والتوجه للجبهات لمواجهة أذناب الصهاينة والأمريكان، ورفد الجبهات بالرجال والعتاد لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته التي تستهدف اليمن أرضا وإنسانا.
كما دعاء كل القوى الوطنية المناهضة للعدوان في الوطن عموما، ومحافظة إب على وجه الخصوص، الى مزيد من التلاحم وتوحيد الجبهة الداخلية في مواجهة الحصار والعدوان ومواصلة الصمود وتوحيد الصفوف في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته الهادفة الى تجويع وتركيع الشعب اليمني “كون المسؤولية تقع على عاتق الجميع والسير في النهج الذي ضحى من أجله الآلاف من الشهداء والجرحى والمعتقلين”.
وقال “نشد على أيدي رجال الرجال من أبناء الجيش واللجان الشعبية الذين يقاتلون عملاء وأدوات أمريكا وإسرائيل منوها إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر واليقظة خاصة بعد انعقاد مؤتمر وارسو وسقوط القناع عن حكومة الفنادق”، موجها دعوة لكل من يجري في فلك الخيانة من اليمنيين خلف ما يسمى “الشرعية” العودة الى جادة الصواب وادانة مثل هذه الاعمال المشينة والعودة الى حضن الوطن حتى لا يفقدوا ما تبقى من دينهم ووطنيتهم وقيمهم و مبادئهم التي تحاول دول العدوان سلبهم إياها يوما بعد آخر.
وتوجه المحافظ بالشكر “لكل الرجال المرابطين في جبهات الصمود والعزة وكل ابناء محافظة إب الذين قدموا قوافلً من الرجال وقدموا قوافل الشهداء والدعم ..وكل من شارك وحشد ونظم للمسيرة التي خرجت في إب تنديدا بمؤامرة وارسو وتاكيدا على موقف الشعب اليمني من القضية الفلسطينية والتاكيد على مواصلة الصمود في مواجهة العدوان بمختلف صوره وأشكاله”.
